طلب مجلس الأمن الدولي من القوات الحكومية السورية عدم الدخول الى المنطقة العازلة في هضبة الجولان وندد بوجود معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة.

وفي قرار نص على تمديد مهمة قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في الجولان لمدة ستة اشهر حتى 30 حزيران 2013، اعربت الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس عن "قلقها العميق" حيال عمليات توغل للجيش السوري وحيال "وجود عناصر مسلحين من المعارضة في المنطقة الفاصلة".

والقرار الذي اعتمد يقول ايضا "انه يتعين ان لا يكون هناك اي نشاط عسكري من اي نوع كان في المنطقة الفاصلة بما في ذلك عمليات عسكرية تشنها القوات المسلحة السورية".

وامام تكرار الحوادث في الجولان، قررت الامم المتحدة تعزيز امن بعثة المراقبة التابعة لها عبر تزويدها خصوصا بمعدات وقائية من الاسلحة الكيميائية وسيارات مدرعة اضافية.

وتعد قوة فك الاشتباك في الجولان الف جندي من خمس دول (النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين).

وتكثفت الحوادث منذ اسابيع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان حيث تقوم قوة الامم المتحدة بتسيير دوريات، وخصوصا اطلاق نيران وعمليات توغل للجيش السوري في ملاحقة معارضين.

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية عام 1967 وضمتها عام 1981، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي على الاطلاق، وشكل مجلس الامن الدولي قوة مراقبة فك الاشتباك عام 1974 للعمل على احترام وقف اطلاق النار بين اسرائيل والقوات السورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-19
  • 6035
  • من الأرشيف

الامم المتحدة تطلب من دمشق عدم دخول الجولان

طلب مجلس الأمن الدولي من القوات الحكومية السورية عدم الدخول الى المنطقة العازلة في هضبة الجولان وندد بوجود معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة. وفي قرار نص على تمديد مهمة قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في الجولان لمدة ستة اشهر حتى 30 حزيران 2013، اعربت الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس عن "قلقها العميق" حيال عمليات توغل للجيش السوري وحيال "وجود عناصر مسلحين من المعارضة في المنطقة الفاصلة". والقرار الذي اعتمد يقول ايضا "انه يتعين ان لا يكون هناك اي نشاط عسكري من اي نوع كان في المنطقة الفاصلة بما في ذلك عمليات عسكرية تشنها القوات المسلحة السورية". وامام تكرار الحوادث في الجولان، قررت الامم المتحدة تعزيز امن بعثة المراقبة التابعة لها عبر تزويدها خصوصا بمعدات وقائية من الاسلحة الكيميائية وسيارات مدرعة اضافية. وتعد قوة فك الاشتباك في الجولان الف جندي من خمس دول (النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين). وتكثفت الحوادث منذ اسابيع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان حيث تقوم قوة الامم المتحدة بتسيير دوريات، وخصوصا اطلاق نيران وعمليات توغل للجيش السوري في ملاحقة معارضين. واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية عام 1967 وضمتها عام 1981، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي على الاطلاق، وشكل مجلس الامن الدولي قوة مراقبة فك الاشتباك عام 1974 للعمل على احترام وقف اطلاق النار بين اسرائيل والقوات السورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة