دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وجه رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة في المهجر هيثم مناع رسالة إلى مناصريه حذر فيها من أن «القطب الديمقراطي المدني،داخل وخارج هيئة التنسيق الوطنية» يتعرض لـ«هجوم محلي ودولي كبير» من أجل تشويهه وإضعاف صوته وقوته لمصلحة «إنجاح المشروع الخارجي في تنصيب ممثلين للشعب السوري»، في إشارة إلى اعتراف مجموعة أصدقاء سورية بـ«ائتلاف حمد» على اعتباره «الممثل الشرعي للشعب السوري».
وأشار مناع في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إلى «ضغوط حكومية غربية تسببت في تأجيل مؤتمر روما للمعارضة الوطنية الديمقراطية المدنية» فضلاً عن «خلق أجواء تشكيك بهيئة التنسيق وتماسكهم الداخلي وتشويه لصورة أسماء وطنية معارضة بكل الوسائل»، مؤكداً أن ذلك «ليس بغريب عمن صمت عن التكفيريين بل تحالف معهم سراً أو علناً».
وشدد على أن الهيئة لن تترك «المتطرفين والأجانب التكفيريين يسرقون ثورة الحرية والكرامة» ولن «تستبدل دكتاتورية أمنية بديكتاتورية تكفيرية».
وتناقلت وسائل الإعلام خبراً منسوباً إلى عضو المكتب التنفيذي للهيئة محمود مرعي يفيد بأن الهيئة سوف تعقد مجلسها المركزي القادم في القاهرة من أجل إعادة الهيكلة وفصل مناع وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من عضويته»، وهو ما نفته الهيئة لاحقاً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة