أكد وزير الخارجية الأيرانية علي أكبر صالحي أن ما تقوم به الدول الغربية ومعها بعض الدول الإقليمية حاليا في سورية ليس سوى انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق والقيم الإنسانية.

وأوضح صالحي في تصريح له نقلته وكالة (ارنا) أمس إن هذه الدول نقضت بشكل سافر ما سبق إن وقعوا عليه من مواثيق وذلك في تصرف عدائي أحادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا وتحت أي ظرف كان لافتا إلى أن بلاده أبلغت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي شخصيا ودولا إقليمية عديدة بذلك في إطار مبادرتها السداسية.

وقال صالحي:" إن الأعراف والمواثيق الدولية يتم انتهاكها الآن ضد بلد مستقل وعضو مؤسس في الأمم المتحدة في محاولة للضغط عليه لتغيير سياساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والأحادية الدولية أو لإسقاطه دون العودة إلى رأي الشعب السوري الذي هو وحده من له الحق والإرادة والشرعية في تعيين الحاكم ونوع نظام الحكم ولا يحق لأي أحد مطلقا أن يتصرف بهذا الحق من الخارج".

وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى أن القوى الأجنبية العدوانية تحاول كل ما في وسعها لإسقاط سورية مشددا على أن بلاده تبذل كل ما لديها لمنع حصول هذا وبكل الوسائل المتاحة ومعربا عن اعتقاده في أن الروس والصينيين حاسمون وجازمون في هذا السياق بالوقوف مع إيران في نفس الموقف.

وبين صالحي أن طهران مستمرة في دعم وتطوير الحوار بين السوريين في إطار المصالحة الوطنية وبأيد سورية مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الإصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري إلا بالحوار الداخلي بعيدا عن أي تدخل خارجي من أي نوع وتحت أي ذريعة كانت

  • فريق ماسة
  • 2012-12-15
  • 11123
  • من الأرشيف

صالحي: ما تقوم به دول غربية وإقليمية في سورية انتهاك فاضح لكل المواثيق

أكد وزير الخارجية الأيرانية علي أكبر صالحي أن ما تقوم به الدول الغربية ومعها بعض الدول الإقليمية حاليا في سورية ليس سوى انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق والقيم الإنسانية. وأوضح صالحي في تصريح له نقلته وكالة (ارنا) أمس إن هذه الدول نقضت بشكل سافر ما سبق إن وقعوا عليه من مواثيق وذلك في تصرف عدائي أحادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا وتحت أي ظرف كان لافتا إلى أن بلاده أبلغت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي شخصيا ودولا إقليمية عديدة بذلك في إطار مبادرتها السداسية. وقال صالحي:" إن الأعراف والمواثيق الدولية يتم انتهاكها الآن ضد بلد مستقل وعضو مؤسس في الأمم المتحدة في محاولة للضغط عليه لتغيير سياساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والأحادية الدولية أو لإسقاطه دون العودة إلى رأي الشعب السوري الذي هو وحده من له الحق والإرادة والشرعية في تعيين الحاكم ونوع نظام الحكم ولا يحق لأي أحد مطلقا أن يتصرف بهذا الحق من الخارج". وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى أن القوى الأجنبية العدوانية تحاول كل ما في وسعها لإسقاط سورية مشددا على أن بلاده تبذل كل ما لديها لمنع حصول هذا وبكل الوسائل المتاحة ومعربا عن اعتقاده في أن الروس والصينيين حاسمون وجازمون في هذا السياق بالوقوف مع إيران في نفس الموقف. وبين صالحي أن طهران مستمرة في دعم وتطوير الحوار بين السوريين في إطار المصالحة الوطنية وبأيد سورية مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الإصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري إلا بالحوار الداخلي بعيدا عن أي تدخل خارجي من أي نوع وتحت أي ذريعة كانت

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة