اعتبر نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين اوغلو إن الشعبين السوري والتركي يتصديان لعدو مشترك هدفه الاستيلاء على السلطة في سورية وتركيا.

وأوضح اسين اوغلو في مقال نشره موقع أولوصال باكيش التركي إن السوريين يتصدون للإرهاب المدعوم من الغرب والذي يشكل أداة من أدواته في المنطقة بينما يتصدى الأتراك لحكومة حزب العدالة والتنمية المدعومة من الغرب والتي تم تشكيلها في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية تقاتل ضد سورية وشعبها بسلاح الغرب الذي يملك قواعد في تركيا والذي يستعد لإقامة منظومة صواريخ باتريوت على حدودها وقال إن الغرب نشر سلاحه في البلدين للاستيلاء على السلطة فيهما.

كما ذكر اسين اوغلو أن الغرب الذي فشل في تنفيذ خططه في سورية نتيجة صمود الشعب السوري لجأ من أجل تحقيق أهدافه إلى اتخاذ تدابير مختلفة حيث عمل على شرعنة الإرهاب من خلال جمع المجموعات الإرهابية التي تسمي نفسها معارضة تحت سقف واحد واعطائها هوية معينة إضافة إلى دعمها بالسلاح والمال عبر تركيا.

وانتقد اسين اوغلو إعلام حكومة حزب العدالة والتنمية الذي سارع بشرعنة الدعم الذي تقدمه الرئاسة المشتركة لمشروع الشرق الأوسط الكبير والذي ينشر صورا ملفقة عن سورية مؤكدا أن ذلك يدل على عجز هذا الإعلام ومن يقف وراءه.

 

كاتب تركي: حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى كيان لحماية مصالح الغرب في المنطقة

 

من جهته قال الكاتب الصحفي التركي ممتاز صويسال في مقال نشرته صحيفة جمهوريت التركية إن كومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى كيان لحماية مصالح الغرب في المنطقة بعد إن كانت الحكومات السابقة تعتمد مبدأ حماية المصالح الوطنية في العلاقات والاتفاقات الخارجية مؤكدا أن هذه الحكومة أداة في يد القوى الغربية.

وأكد الكاتب أن تركيا كانت تعتمد خلال الحرب الباردة وبعدها الاتفاقات الدفاعية مع الغرب للحماية من الاعتداءات الأجنبية بينما ينظر الغرب اليوم إلى تركيا ككيان وجد لحماية مصالحه وحساباته متسائلا عما إذا كانت قاعدة رادار كوريجيك في مدينة مالاطيا أقيمت لحماية تركيا أو لحماية الغرب و"اسرائيل" على حساب دول الجوار وتصعيد التوتر معهم.

وبين الكاتب التركي أن الغرب وإعلامه لم يدعم القضايا التركية ولم يقفإالى جانبها عندما اقتضى الأمر ذلك مشيرا إلى وجود ائتلاف داخل تركيا لا يريد لها لعب دور مؤثر على الساحة الدولية كدولة معاصرة وقوية ببنيتها الاجتماعية والاقتصادية حيث يسعى أعضاء هذا الائتلاف إلى إلهاء الرأي العام التركي من خلال نظريات المؤامرة الملفقة والدعاية الخبيثة وأوكار الفساد البارعة بصنع الوثائق المزيفة.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-15
  • 11765
  • من الأرشيف

حزب العمل التركي: الشعبان السوري والتركي يتصديان لعدو مشترك

اعتبر نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين اوغلو إن الشعبين السوري والتركي يتصديان لعدو مشترك هدفه الاستيلاء على السلطة في سورية وتركيا. وأوضح اسين اوغلو في مقال نشره موقع أولوصال باكيش التركي إن السوريين يتصدون للإرهاب المدعوم من الغرب والذي يشكل أداة من أدواته في المنطقة بينما يتصدى الأتراك لحكومة حزب العدالة والتنمية المدعومة من الغرب والتي تم تشكيلها في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية تقاتل ضد سورية وشعبها بسلاح الغرب الذي يملك قواعد في تركيا والذي يستعد لإقامة منظومة صواريخ باتريوت على حدودها وقال إن الغرب نشر سلاحه في البلدين للاستيلاء على السلطة فيهما. كما ذكر اسين اوغلو أن الغرب الذي فشل في تنفيذ خططه في سورية نتيجة صمود الشعب السوري لجأ من أجل تحقيق أهدافه إلى اتخاذ تدابير مختلفة حيث عمل على شرعنة الإرهاب من خلال جمع المجموعات الإرهابية التي تسمي نفسها معارضة تحت سقف واحد واعطائها هوية معينة إضافة إلى دعمها بالسلاح والمال عبر تركيا. وانتقد اسين اوغلو إعلام حكومة حزب العدالة والتنمية الذي سارع بشرعنة الدعم الذي تقدمه الرئاسة المشتركة لمشروع الشرق الأوسط الكبير والذي ينشر صورا ملفقة عن سورية مؤكدا أن ذلك يدل على عجز هذا الإعلام ومن يقف وراءه.   كاتب تركي: حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى كيان لحماية مصالح الغرب في المنطقة   من جهته قال الكاتب الصحفي التركي ممتاز صويسال في مقال نشرته صحيفة جمهوريت التركية إن كومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى كيان لحماية مصالح الغرب في المنطقة بعد إن كانت الحكومات السابقة تعتمد مبدأ حماية المصالح الوطنية في العلاقات والاتفاقات الخارجية مؤكدا أن هذه الحكومة أداة في يد القوى الغربية. وأكد الكاتب أن تركيا كانت تعتمد خلال الحرب الباردة وبعدها الاتفاقات الدفاعية مع الغرب للحماية من الاعتداءات الأجنبية بينما ينظر الغرب اليوم إلى تركيا ككيان وجد لحماية مصالحه وحساباته متسائلا عما إذا كانت قاعدة رادار كوريجيك في مدينة مالاطيا أقيمت لحماية تركيا أو لحماية الغرب و"اسرائيل" على حساب دول الجوار وتصعيد التوتر معهم. وبين الكاتب التركي أن الغرب وإعلامه لم يدعم القضايا التركية ولم يقفإالى جانبها عندما اقتضى الأمر ذلك مشيرا إلى وجود ائتلاف داخل تركيا لا يريد لها لعب دور مؤثر على الساحة الدولية كدولة معاصرة وقوية ببنيتها الاجتماعية والاقتصادية حيث يسعى أعضاء هذا الائتلاف إلى إلهاء الرأي العام التركي من خلال نظريات المؤامرة الملفقة والدعاية الخبيثة وأوكار الفساد البارعة بصنع الوثائق المزيفة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة