أقر "مازن ماجد الدبدوب" باشتراكه مع مجموعة مسلحة في ارتكاب أعمال سلب ونهب وقتل كان أحدها إطلاق النار على الطفل "ساري ساعود" في حي السبيل بمدينة حمص، مشيرا إلى أنه انضم إلى مجموعة مسلحة مكونة من عشرة مسلحين يتزعمها "بسام دعاديش" الملقب بـ"ابي شادي" الذي زوده ببندقية حربية آلية وذخيرة من أجل استخدامها في ارتكاب الاعمال الارهابية الموكلة إليه من متزعم المجموعة.

واعترف بأنه ارتكب مع افراد المجموعة العديد من الأعمال الاجرامية في أحياء حمص ومنها اطلاق النار على الطفل "ساري ساعود" قرب مدرسة أحمد متعب الدرويش في حي السبيل قبل أن يلوذوا بالفرار لتستكمل بعدها مجموعة مسلحة أخرى الجريمة المروعة حيث قامت بتصوير جثة "ساعود" وإرسال الصور إلى قنوات فضائية تعمل في الخارج لاتهام قوات الجيش السوري بارتكاب الجريمة.

وأعاد "الدبدوب" إلى الأذهان ما قاله أهالي حي السبيل الذين أكدوا أنه لم يكن هناك أي تواجد لقوات الجيش عندما ارتكب المسلحون جريمتهم بقتل "ساعود" مؤكدا "عدم وجود الجيش العربي السوري أو أي جهة أمنية أخرى في حي السبيل أنذاك"، وقال "إنه قام مع عدد من الإرهابيين بقطع الطرقات واقامة الحواجز وخاصة الشارع الرئيسي بحي البياضة واطلاق النار على المواطنين والقاء قنابل المولوتوف على قسم شرطة البياضة بقصد حرقه وقتل عناصر الشرطة بداخله"، مضيفا "إنه قام وأفراد مجموعته الإرهابية بالتعرض للنساء في شارع الزير"، وختم "الدبدوب" اعترافاته بالقول "إنه انتقل هو وعائلته إلى حي الوعر في وقت لاحق قبل أن تلقي الجهات الأمنية المختصة القبض عليه في 29 الشهر الماضي".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-15
  • 7839
  • من الأرشيف

"الدبدوب" يقر باشتراكه مع مجموعة مسلحة في قتل الطفل "ساري ساعود" والتعرض للنساء بحمص

أقر "مازن ماجد الدبدوب" باشتراكه مع مجموعة مسلحة في ارتكاب أعمال سلب ونهب وقتل كان أحدها إطلاق النار على الطفل "ساري ساعود" في حي السبيل بمدينة حمص، مشيرا إلى أنه انضم إلى مجموعة مسلحة مكونة من عشرة مسلحين يتزعمها "بسام دعاديش" الملقب بـ"ابي شادي" الذي زوده ببندقية حربية آلية وذخيرة من أجل استخدامها في ارتكاب الاعمال الارهابية الموكلة إليه من متزعم المجموعة. واعترف بأنه ارتكب مع افراد المجموعة العديد من الأعمال الاجرامية في أحياء حمص ومنها اطلاق النار على الطفل "ساري ساعود" قرب مدرسة أحمد متعب الدرويش في حي السبيل قبل أن يلوذوا بالفرار لتستكمل بعدها مجموعة مسلحة أخرى الجريمة المروعة حيث قامت بتصوير جثة "ساعود" وإرسال الصور إلى قنوات فضائية تعمل في الخارج لاتهام قوات الجيش السوري بارتكاب الجريمة. وأعاد "الدبدوب" إلى الأذهان ما قاله أهالي حي السبيل الذين أكدوا أنه لم يكن هناك أي تواجد لقوات الجيش عندما ارتكب المسلحون جريمتهم بقتل "ساعود" مؤكدا "عدم وجود الجيش العربي السوري أو أي جهة أمنية أخرى في حي السبيل أنذاك"، وقال "إنه قام مع عدد من الإرهابيين بقطع الطرقات واقامة الحواجز وخاصة الشارع الرئيسي بحي البياضة واطلاق النار على المواطنين والقاء قنابل المولوتوف على قسم شرطة البياضة بقصد حرقه وقتل عناصر الشرطة بداخله"، مضيفا "إنه قام وأفراد مجموعته الإرهابية بالتعرض للنساء في شارع الزير"، وختم "الدبدوب" اعترافاته بالقول "إنه انتقل هو وعائلته إلى حي الوعر في وقت لاحق قبل أن تلقي الجهات الأمنية المختصة القبض عليه في 29 الشهر الماضي".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة