عزت مصادر مطلعة أن الكمين الذي نصبته القوات السورية في تلكلخ للسلفيين اللبنانيين جاء بعد عملية استخباراتية نجحت فيها المخابرات السورية في زرع أحد الجنود السوريين بين السلفيين في طرابلس على أنه منشق و ذكرت مصادر اعلامية أنه تبين من التحريات والتحقيقات أن جندي سوري منشق تعاطى مع الأصوليين والسلفيين واتفق معهم الذهاب والإقتتال في تلكلخ وبعدما جمعوا أسلحتهم وعتادهم الحربي ذهبوا إلى الجامع وقاموا بالصلاة فيه ثم توجهوا إلى الأراضي السورية وبعد سيرهم لمدة ساعة وربع تقريباً اختفى الجندي السوري المنشق وما هي إلا دقائق حتى فتحت النار عليهم من كل الجهات فسقط ما بين 14 إلى 17 قتيلاً وكان هذا الجندي السوري المنشق قد لجأ إلى لبنان ومنها ذهب إلى باب التبانة ومارس معهم الصلاة يومياً بخمس ركعات وأوهمهم أنه من جبهة النصرة لأهل الشام وهي جماعة إسلامية متطرفة.

ويبدو أن أحد الشبان الذين نجوا من المجزرة عاد إلى طرابلس واختفى في طرابلس ولا يريد التحدث بشيء لأن 5 من رفاقه وقعوا في الأسر السوري وإذا روى فقد يموت رفاقه لذلك هو منعزل في الجامع وينام في باب التبانه.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-11
  • 11059
  • من الأرشيف

جندي منشق زرعته الاستخبارات السورية بلغ عن اللبنانيين الذين وقعوا في كمين تلكلخ

عزت مصادر مطلعة أن الكمين الذي نصبته القوات السورية في تلكلخ للسلفيين اللبنانيين جاء بعد عملية استخباراتية نجحت فيها المخابرات السورية في زرع أحد الجنود السوريين بين السلفيين في طرابلس على أنه منشق و ذكرت مصادر اعلامية أنه تبين من التحريات والتحقيقات أن جندي سوري منشق تعاطى مع الأصوليين والسلفيين واتفق معهم الذهاب والإقتتال في تلكلخ وبعدما جمعوا أسلحتهم وعتادهم الحربي ذهبوا إلى الجامع وقاموا بالصلاة فيه ثم توجهوا إلى الأراضي السورية وبعد سيرهم لمدة ساعة وربع تقريباً اختفى الجندي السوري المنشق وما هي إلا دقائق حتى فتحت النار عليهم من كل الجهات فسقط ما بين 14 إلى 17 قتيلاً وكان هذا الجندي السوري المنشق قد لجأ إلى لبنان ومنها ذهب إلى باب التبانة ومارس معهم الصلاة يومياً بخمس ركعات وأوهمهم أنه من جبهة النصرة لأهل الشام وهي جماعة إسلامية متطرفة. ويبدو أن أحد الشبان الذين نجوا من المجزرة عاد إلى طرابلس واختفى في طرابلس ولا يريد التحدث بشيء لأن 5 من رفاقه وقعوا في الأسر السوري وإذا روى فقد يموت رفاقه لذلك هو منعزل في الجامع وينام في باب التبانه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة