اكدت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ”السفير” ان محاولة المعارضة اقتحام دمشق في الاسبوعين الأخيرين فشلت، وأن تقدما يتحقق في حلب ولكنه نسبي.

وأكد شهود عيان لـ”السفير” عبورهم الطريق المتجه للمطار أمس ذهابا وإيابا، حيث لا زالت اصوات اشتباكات متقطعة تسمع في عمق الغوطة ولا سيما قرب بلدة عقربا حيث يتمركز مسلحون.

واشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الجيش قتل عددا من القناصين في تلك المنطقة تمترسوا قرب إحدى المدارس الخاصة، كما قتل مجموعة أخرى تضم ليبيا في أحد أحياء داريا.

وكان مصدر سوري رفيع المستوى قال لـ”السفير”: “إن التقييم إيجابي، من ناحية فشل الإرهابيين في اقتحام دمشق، وهو ما يخططون له منذ بداية الصيف الماضي”.

واشارت مصادر أخرى أن عمليات تمشيط تجري الآن في بساتين محيطة بطريق المطار، في الوقت الذي انسحبت المجموعات المسلحة في فرق متباعدة نحو عمق تلك الأحراش. واتبع الجيش السوري تكتيكا تقليديا في معركته للدفاع عن دمشق، حين انتظر بأعصاب قوية تجمع أعداد كبيرة من المسلحين (قدروا بالآلاف) في المناطق المحيطة، ليقوم بمهاجمتهم بقوة نارية استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة التقليدية.

ولا يخفي مراقبون إمكانية تجدد الاشتباكات بعد فترة، على اعتبار أن “خطر التمدد مرة أخرى باتجاه العاصمة سيبقى واردا”، كما يربط آخرون هذا الأمر بمستوى التطورات الإقليمية والدولية.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-11
  • 15253
  • من الأرشيف

اقتحام دمشق فشل وأوضاع حلب تتحسن نسبياً

اكدت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ”السفير” ان محاولة المعارضة اقتحام دمشق في الاسبوعين الأخيرين فشلت، وأن تقدما يتحقق في حلب ولكنه نسبي. وأكد شهود عيان لـ”السفير” عبورهم الطريق المتجه للمطار أمس ذهابا وإيابا، حيث لا زالت اصوات اشتباكات متقطعة تسمع في عمق الغوطة ولا سيما قرب بلدة عقربا حيث يتمركز مسلحون. واشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الجيش قتل عددا من القناصين في تلك المنطقة تمترسوا قرب إحدى المدارس الخاصة، كما قتل مجموعة أخرى تضم ليبيا في أحد أحياء داريا. وكان مصدر سوري رفيع المستوى قال لـ”السفير”: “إن التقييم إيجابي، من ناحية فشل الإرهابيين في اقتحام دمشق، وهو ما يخططون له منذ بداية الصيف الماضي”. واشارت مصادر أخرى أن عمليات تمشيط تجري الآن في بساتين محيطة بطريق المطار، في الوقت الذي انسحبت المجموعات المسلحة في فرق متباعدة نحو عمق تلك الأحراش. واتبع الجيش السوري تكتيكا تقليديا في معركته للدفاع عن دمشق، حين انتظر بأعصاب قوية تجمع أعداد كبيرة من المسلحين (قدروا بالآلاف) في المناطق المحيطة، ليقوم بمهاجمتهم بقوة نارية استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة التقليدية. ولا يخفي مراقبون إمكانية تجدد الاشتباكات بعد فترة، على اعتبار أن “خطر التمدد مرة أخرى باتجاه العاصمة سيبقى واردا”، كما يربط آخرون هذا الأمر بمستوى التطورات الإقليمية والدولية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة