أفادت صحيفة (فايننشال تايمز) الإثنين، أن المعارضة السورية والدول الخليجية الداعمة لها ستضغط على الحكومات الغربية هذا الأسبوع لتزويد المتمردين في سوريا بالأسلحة، بحجة أنها احرزت تقدماً كبيراً لتوحيد الجماعات المسلحة وإخضاعها للسيطرة المدنية.

وقالت الصحيفة إن زعماء المعارضة السورية ومسؤولين خليجيين يرون أن وقت التدخل العسكري الخارجي المباشر انقضى، وأن مطالب المتمردين تقتصر على امدادات الأسلحة وخاصة الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، مع استعداد مجموعة مايسمى (أصدقاء سوريا) لعقد اجتماعها بمدينة مراكش في المغرب الأربعاء المقبل.

وأضافت أن ياسر طبارة، المتحدث باسم" الإئتلاف " المعارض، أكد أن المتمردين الذين حققوا تقدماً عسكرياً كبيراً في الأسابيع الماضي “قادرون على فرض منطقة حظر الطيران من تلقاء أنفسهم إذا ما تم تزويدهم بأسلحة مضادة للطائرات ، وفق تعبيره”.

ونسبت الصحيفة إلى طبارة، قوله إن المعارضة السورية “تريد أيضاً رفع الحظر المفروض على الأسلحة من قبل الإتحاد الأوروبي، وتمرير جميع المساعدات المالية والعسكرية للمعارضة عبر مؤسساته”.

واضاف طبارة أن اغلبية الكتائب الرئيسية التي تقاتل النظام السوري “اتفقت خلال عطلة الأسبوع الماضي على انشاء قيادة عسكرية موحدة برئاسة العميد المنشق سليم ادريس”.

 

ونقلت  فايننشال تايمز، إلى أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية المسؤول عن الملف السوري، خالد بن محمد العطية، ”.

“اعتقد أن "الشعب السوري"، في هذه المرحلة وبعد 20 شهراً على اندلاع الأزمة، لا يريد منا اقامة منطقة محظورة الطيران بل تزويده بالوسائل التي تمكنه من اقامة مثل هذه المنطقة من تلقاء نفسه وهو الآن مستعد لاقامة منطقة محظورة الطيران غير أن غياب الوسائل هي التي تعيقه ، وفق تعبيره”.

وقالت الصحيفة إن قطر والسعودية هما الموردان الرئيسيان للمعدات العسكرية للمعارضة السورية حتى الآن، لكن دبلوماسيين يرون أن المتمردين يحتاجون إلى كميات أكبر من الأسلحة على أن يأتي قسم منها من الغرب، وخاصة الصواريخ المضادة للطائرات التي تُطلق من الكتف، والمدافع المضادة للطائرات، والمزيد من الأسلحة الخفيفة.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-10
  • 12431
  • من الأرشيف

دول الخليج ستضغط على الغرب لتسليح المعارضة السورية

أفادت صحيفة (فايننشال تايمز) الإثنين، أن المعارضة السورية والدول الخليجية الداعمة لها ستضغط على الحكومات الغربية هذا الأسبوع لتزويد المتمردين في سوريا بالأسلحة، بحجة أنها احرزت تقدماً كبيراً لتوحيد الجماعات المسلحة وإخضاعها للسيطرة المدنية. وقالت الصحيفة إن زعماء المعارضة السورية ومسؤولين خليجيين يرون أن وقت التدخل العسكري الخارجي المباشر انقضى، وأن مطالب المتمردين تقتصر على امدادات الأسلحة وخاصة الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، مع استعداد مجموعة مايسمى (أصدقاء سوريا) لعقد اجتماعها بمدينة مراكش في المغرب الأربعاء المقبل. وأضافت أن ياسر طبارة، المتحدث باسم" الإئتلاف " المعارض، أكد أن المتمردين الذين حققوا تقدماً عسكرياً كبيراً في الأسابيع الماضي “قادرون على فرض منطقة حظر الطيران من تلقاء أنفسهم إذا ما تم تزويدهم بأسلحة مضادة للطائرات ، وفق تعبيره”. ونسبت الصحيفة إلى طبارة، قوله إن المعارضة السورية “تريد أيضاً رفع الحظر المفروض على الأسلحة من قبل الإتحاد الأوروبي، وتمرير جميع المساعدات المالية والعسكرية للمعارضة عبر مؤسساته”. واضاف طبارة أن اغلبية الكتائب الرئيسية التي تقاتل النظام السوري “اتفقت خلال عطلة الأسبوع الماضي على انشاء قيادة عسكرية موحدة برئاسة العميد المنشق سليم ادريس”.   ونقلت  فايننشال تايمز، إلى أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية المسؤول عن الملف السوري، خالد بن محمد العطية، ”. “اعتقد أن "الشعب السوري"، في هذه المرحلة وبعد 20 شهراً على اندلاع الأزمة، لا يريد منا اقامة منطقة محظورة الطيران بل تزويده بالوسائل التي تمكنه من اقامة مثل هذه المنطقة من تلقاء نفسه وهو الآن مستعد لاقامة منطقة محظورة الطيران غير أن غياب الوسائل هي التي تعيقه ، وفق تعبيره”. وقالت الصحيفة إن قطر والسعودية هما الموردان الرئيسيان للمعدات العسكرية للمعارضة السورية حتى الآن، لكن دبلوماسيين يرون أن المتمردين يحتاجون إلى كميات أكبر من الأسلحة على أن يأتي قسم منها من الغرب، وخاصة الصواريخ المضادة للطائرات التي تُطلق من الكتف، والمدافع المضادة للطائرات، والمزيد من الأسلحة الخفيفة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة