جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية من خلال الحوار الوطني بين ممثلي أطياف الشعب السوري منتقدا ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع قضايا المنطقة وخاصة ما يجري في سورية.

وقال صالحي خلال كلمة له في المؤتمر العالمي للأساتذة الجامعيين والصحوة الإسلامية بمشاركة سورية نقلتها قناة العالم "إنني أنتقد الازدواجية والانتقائية في التعامل الاستكباري في العالم للمنطقة وأؤكد أن هذه الازدواجية هي المتبعة في التعامل مع الأزمة في سورية التي يكمن حلها الرئيسي من خلال الشعب السوري عبر الحوار".

وأكد الوزير الإيراني دعم بلاده لخيارات الشعب السوري ووقوفها ضد جرائم المجموعات الإرهابية التي تستهدف الشعب والدولة السورية وتستنزف طاقاتها ومقدراتها .

وقال "إن الإرهابيين يستهدفون الدولة والشعب السوري بجرائمهم ومع بالغ الأسف فهذه المجموعات المسلحة التي لا تحمل أي مسؤولية تستوحي الدعم الخارجي وتستنزف الطاقات البشرية السورية وكل قدراتها البنيوية".

وتابع صالحي "إن إيران قدمت مشروعا شاملا للخروج من الأزمة في سورية وعرضته على الأطراف المعنية أساسه وقف العنف والبدء بالحوار الوطني بين كل الأطياف السورية للخروج من الأزمة".

وبين الوزير الإيراني أن بلاده تؤمن بضرورة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.

 

ولفت صالحي إلى أن الغرب يعمد إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية في المنطقة وقال "إن رصد التحرك الغربي يؤكد أن هناك مؤامرات خفية لتحريف مسار الصحوات الإسلامية ومحاولة للاستحواذ عليها عند انتصارها لكي يقدم النماذج التي يتطلع إليها".

لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني تعرب عن قلقها من تهديد الإرهابيين في سورية باستخدام السلاح الكيماوي بدعم من الغرب

 وأعربت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني عن قلقها من التهديد الذي أطلقته المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية باستخدام السلاح الكيماوي بدعم من الدول الغربية.

وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني في تصريح له "إنه تم التعبير خلال جلسة اللجنة عن القلق من التهديد الذي أطلقته المعارضة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في سورية بدعم من الدول الغربية "مؤكدا أن وجود مرتزقة أجانب بين ميليشيات المجموعات الإرهابية في سورية هو مؤشر على التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية.

ورأى نقوي حسيني أن ظروف الحكومة السورية والدعم الشعبي للقيادة في سورية تعتبر من الخصائص الإيجابية والملفتة للنظر في الظروف الراهنة.

من جهة أخرى أشار نقوي حسيني إلى أن جهود طهران حققت نتائج جيدة بشان إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين ال 48 الذين تم اختطافهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-10
  • 12039
  • من الأرشيف

صالحي: المجموعات الإرهابية تستهدف مقدرات الشعب السوري والغرب يتعامل مع الأزمة في سورية بمعايير مزدوجة

  جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية من خلال الحوار الوطني بين ممثلي أطياف الشعب السوري منتقدا ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع قضايا المنطقة وخاصة ما يجري في سورية. وقال صالحي خلال كلمة له في المؤتمر العالمي للأساتذة الجامعيين والصحوة الإسلامية بمشاركة سورية نقلتها قناة العالم "إنني أنتقد الازدواجية والانتقائية في التعامل الاستكباري في العالم للمنطقة وأؤكد أن هذه الازدواجية هي المتبعة في التعامل مع الأزمة في سورية التي يكمن حلها الرئيسي من خلال الشعب السوري عبر الحوار". وأكد الوزير الإيراني دعم بلاده لخيارات الشعب السوري ووقوفها ضد جرائم المجموعات الإرهابية التي تستهدف الشعب والدولة السورية وتستنزف طاقاتها ومقدراتها . وقال "إن الإرهابيين يستهدفون الدولة والشعب السوري بجرائمهم ومع بالغ الأسف فهذه المجموعات المسلحة التي لا تحمل أي مسؤولية تستوحي الدعم الخارجي وتستنزف الطاقات البشرية السورية وكل قدراتها البنيوية". وتابع صالحي "إن إيران قدمت مشروعا شاملا للخروج من الأزمة في سورية وعرضته على الأطراف المعنية أساسه وقف العنف والبدء بالحوار الوطني بين كل الأطياف السورية للخروج من الأزمة". وبين الوزير الإيراني أن بلاده تؤمن بضرورة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.   ولفت صالحي إلى أن الغرب يعمد إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية في المنطقة وقال "إن رصد التحرك الغربي يؤكد أن هناك مؤامرات خفية لتحريف مسار الصحوات الإسلامية ومحاولة للاستحواذ عليها عند انتصارها لكي يقدم النماذج التي يتطلع إليها". لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني تعرب عن قلقها من تهديد الإرهابيين في سورية باستخدام السلاح الكيماوي بدعم من الغرب  وأعربت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني عن قلقها من التهديد الذي أطلقته المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية باستخدام السلاح الكيماوي بدعم من الدول الغربية. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني في تصريح له "إنه تم التعبير خلال جلسة اللجنة عن القلق من التهديد الذي أطلقته المعارضة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في سورية بدعم من الدول الغربية "مؤكدا أن وجود مرتزقة أجانب بين ميليشيات المجموعات الإرهابية في سورية هو مؤشر على التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية. ورأى نقوي حسيني أن ظروف الحكومة السورية والدعم الشعبي للقيادة في سورية تعتبر من الخصائص الإيجابية والملفتة للنظر في الظروف الراهنة. من جهة أخرى أشار نقوي حسيني إلى أن جهود طهران حققت نتائج جيدة بشان إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين ال 48 الذين تم اختطافهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة