شدد رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون على أن "المرحلة التي نمر بها دقيقة، فالربيع العربي ليس ربيعاً على الأقل،وهذا ما وعدنا به الأميركيين وسموه بالفوضى الخلاقة وهي فعلاً ثورة مهدمة"، مشيرا إلى "أننا استفدنا من تجربة السبعينات ولا نريد العودة لها".

ولفت في كلمة له أمام وفد نقابة أطباء الأسنان بعد فوزهم في الانتخابات النقابية، إلى أنه "وحده الهدوء في الأزمات هو الذي يساعدنا على المرور بها بسلام، ولكن بعض الشواذ بالمجتمع يسبب القلق؟"، قائلا: "نحن بحاجة لوحدة وطنية، ولا نتحدث هنا عن الإنتخابات، فمن يقاتل خارج لبنان"، مضيفا: "هؤلاء كانوا يطالبون بمحاكمتي لأنني دافعت عن القرار 520 في الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن "نابوليون كان يقول: السياسة ابنة التاريخ، والتاريخ ابن الجغرافيا والجغرافيا ثابتة"، لافتا إلى "أننا اليوم والدول المجاورة محكومين بحالة سيئة مع اسرائيل ومع الآخرين بعلاقة صداقة"، لافتا إلى أن "الأصدقاء بأزمة، ونحن ننادي الشعب السوري ليخاطب بعضه البعض ليصل لحل لأزمته فيما بينه، و"أكثر من ذلك "ما بيسوا"، مشددا على "أننا نتمنى من كل قلبنا نظاماً ديمقراطياً لسوريا يحترم الآخر يؤمن بالحريات والديمقراطية ولكن لا نتمنى لها فيئات تكفيرية تتحكم بالمجتمع وهي خطر على أبناء ديانتها أولاً، كما يجري اليوم في مصر، فمن يعارض النظام اليوم هم المسلمين، وغالبيتهم أزهريين".

وشدد على أنه "يجب أن ننتبه وألا نخطئ طائفياً، فالأزمة أكبر وأعلى من ذلك، فأصبح الصراع دولياً والبرهان على ذلك اجتماع وروسي وأميركا لحل المشكلة في حين أن من يحترق بالنار هو الشعب السوري"، مشددا على أنه "لا يجب أن نكون شركاء بالضرر الي

  • فريق ماسة
  • 2012-12-09
  • 12731
  • من الأرشيف

عون: نتمنى لسورية نظاما ديمقراطيا يؤمن بالحريات وليس فئات تكفيرية

شدد رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون على أن "المرحلة التي نمر بها دقيقة، فالربيع العربي ليس ربيعاً على الأقل،وهذا ما وعدنا به الأميركيين وسموه بالفوضى الخلاقة وهي فعلاً ثورة مهدمة"، مشيرا إلى "أننا استفدنا من تجربة السبعينات ولا نريد العودة لها". ولفت في كلمة له أمام وفد نقابة أطباء الأسنان بعد فوزهم في الانتخابات النقابية، إلى أنه "وحده الهدوء في الأزمات هو الذي يساعدنا على المرور بها بسلام، ولكن بعض الشواذ بالمجتمع يسبب القلق؟"، قائلا: "نحن بحاجة لوحدة وطنية، ولا نتحدث هنا عن الإنتخابات، فمن يقاتل خارج لبنان"، مضيفا: "هؤلاء كانوا يطالبون بمحاكمتي لأنني دافعت عن القرار 520 في الولايات المتحدة". وأشار إلى أن "نابوليون كان يقول: السياسة ابنة التاريخ، والتاريخ ابن الجغرافيا والجغرافيا ثابتة"، لافتا إلى "أننا اليوم والدول المجاورة محكومين بحالة سيئة مع اسرائيل ومع الآخرين بعلاقة صداقة"، لافتا إلى أن "الأصدقاء بأزمة، ونحن ننادي الشعب السوري ليخاطب بعضه البعض ليصل لحل لأزمته فيما بينه، و"أكثر من ذلك "ما بيسوا"، مشددا على "أننا نتمنى من كل قلبنا نظاماً ديمقراطياً لسوريا يحترم الآخر يؤمن بالحريات والديمقراطية ولكن لا نتمنى لها فيئات تكفيرية تتحكم بالمجتمع وهي خطر على أبناء ديانتها أولاً، كما يجري اليوم في مصر، فمن يعارض النظام اليوم هم المسلمين، وغالبيتهم أزهريين". وشدد على أنه "يجب أن ننتبه وألا نخطئ طائفياً، فالأزمة أكبر وأعلى من ذلك، فأصبح الصراع دولياً والبرهان على ذلك اجتماع وروسي وأميركا لحل المشكلة في حين أن من يحترق بالنار هو الشعب السوري"، مشددا على أنه "لا يجب أن نكون شركاء بالضرر الي

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة