التقى وفد مؤلف من محمد حجازي مسؤول فرع الوطن العربي لهيئة التنسيق الوطنية ، و أمينة أوسي و بسام الملك و محمود مرعي ، طلال الأمين مستشار الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة ، حيث قام الوفد بتسليمه رسالة من هيئة التنسيق الوطنية للجامعة العربية تتلخص في التالي:

1- أن هيئة التنسيق الوطنية ترحب بأي خطوات تنجز على صعيد توحيد المعارضة السورية.

2- أن الهيئة تؤمن بأن وحدة المعارضة يجب أن تكون صناعة سورية صرفة ولا يجب أن تخضع لاملاءات وضغوط خارجية مهما كلف الأمر ، لأن ذلك يعني القبول بأجندات لا تتعلق بنضال الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة ، ويؤدي إلى تبعية تنال من مركزية قضية الشعب السوري.

- أن مؤتمر القاهرة السابق للمعارضة السورية شكل أول نواة لبرنامج سياسي موحد اتفقت عليه جميع الأطراف ، وما حدث في الدوحة كان يمثل خرقا صارخا لوثائقه التي تم تجاهلها تماما ، اضافة إلى ما تم عبر اقصاء كثير من أطراف المعارضة وخصوصا في الداخل عن طريق الاستئثار الكامل باللجنة التحضيرية لمؤتمر الدوحة والتي ذهبت ضمن نهج يرضي طرفا على حساب آخر ودولا على حساب أخرى.

4ـ إن هيئة التنسيق الوطنية تعتبر أن مؤتمر الدوحة يقطع الطريق تماما على امكانية الوصول لأي حل سياسي للأزمة السورية يستند على مقررات جنيف ومساعي السيد الأخضر الابراهيمي واللجنة الرباعية المنبثقة عن المؤتمر الاسلامي ، كما يعزز بطريقة غير مسبوقة العنف العبثي اللاديموقراطي مما يزيد من عدد الضحايا ومعاناة الناس واستمرار مسلسل القتل والدمار في سورية.

5- إن هيئة التنسيق الوطنية تعتبر أن تقديم الائتلاف على باقي أطياف المعارضة السورية يعيد انتاج الفكر الاقصائي والاستفرادي الذي مارسه النظام طيلة عقود .

من أجل كل ذلك ترى هيئة التنسيق الوطنية ضرورة اعتبار الأمور التالية وأخذها على محمل الجد لما فيه الخير للشعب السوري بأكمله:

1- العمل بكافة الوسائل على منع الفكر الاقصائي والاحتكاري فالشعب السوري اكبر من أن يعبر عنه فصيل يدعي ذلك بمفرده دون أدنى مرجعية شعبية أو ارادة سياسية داخلية منبثقة عن الأحزاب السياسية القائمة والحراك الشعبي.

2- يجب أن تكثف الجهود قدر الامكان للعمل على مؤتمر القاهرة 2 وأن يتم التحضير له بشكل ناجع وعادل ياخذ بالاعتبار الشكل والحجك التمثيلي لكل الأطراف ضمن الخارطة السياسية السورية.

3- الابقاء على أن تبقى افق الحل السياسي مفتوحة لأنه وحده الضامن لوحدة سورية وشعبها .

4- دعم جهود السيد الأخضر الابراهيمي وعدم تجاوزها.

5- المحافظة التامة على حيادية الجامعة العربية فيما يتعلق بالمعارضة السورية والأطراف المؤثرة في الأزمة السورية.

هذا وقد قام وفد هيئة التنسيق الوطنية بلقاء عدد من شخصيات المعارضة في القاهرة ، كما ينوي لقاء ممثلين عن المجلس الوطني الكردي إضافة إلى زيارة للخارجية المصرية ، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد كذلك أحمد معاذ الخطيب "رئيس الائتلاف الجديد".
  • فريق ماسة
  • 2012-11-24
  • 5500
  • من الأرشيف

يلتقي معاذ الخطيب وممثلين عن المجلس الوطني الكردي..وفد من هيئة التنسيق يلتقي مستشار نبيل العربي

التقى وفد مؤلف من محمد حجازي مسؤول فرع الوطن العربي لهيئة التنسيق الوطنية ، و أمينة أوسي و بسام الملك و محمود مرعي ، طلال الأمين مستشار الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة ، حيث قام الوفد بتسليمه رسالة من هيئة التنسيق الوطنية للجامعة العربية تتلخص في التالي: 1- أن هيئة التنسيق الوطنية ترحب بأي خطوات تنجز على صعيد توحيد المعارضة السورية. 2- أن الهيئة تؤمن بأن وحدة المعارضة يجب أن تكون صناعة سورية صرفة ولا يجب أن تخضع لاملاءات وضغوط خارجية مهما كلف الأمر ، لأن ذلك يعني القبول بأجندات لا تتعلق بنضال الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة ، ويؤدي إلى تبعية تنال من مركزية قضية الشعب السوري. - أن مؤتمر القاهرة السابق للمعارضة السورية شكل أول نواة لبرنامج سياسي موحد اتفقت عليه جميع الأطراف ، وما حدث في الدوحة كان يمثل خرقا صارخا لوثائقه التي تم تجاهلها تماما ، اضافة إلى ما تم عبر اقصاء كثير من أطراف المعارضة وخصوصا في الداخل عن طريق الاستئثار الكامل باللجنة التحضيرية لمؤتمر الدوحة والتي ذهبت ضمن نهج يرضي طرفا على حساب آخر ودولا على حساب أخرى. 4ـ إن هيئة التنسيق الوطنية تعتبر أن مؤتمر الدوحة يقطع الطريق تماما على امكانية الوصول لأي حل سياسي للأزمة السورية يستند على مقررات جنيف ومساعي السيد الأخضر الابراهيمي واللجنة الرباعية المنبثقة عن المؤتمر الاسلامي ، كما يعزز بطريقة غير مسبوقة العنف العبثي اللاديموقراطي مما يزيد من عدد الضحايا ومعاناة الناس واستمرار مسلسل القتل والدمار في سورية. 5- إن هيئة التنسيق الوطنية تعتبر أن تقديم الائتلاف على باقي أطياف المعارضة السورية يعيد انتاج الفكر الاقصائي والاستفرادي الذي مارسه النظام طيلة عقود . من أجل كل ذلك ترى هيئة التنسيق الوطنية ضرورة اعتبار الأمور التالية وأخذها على محمل الجد لما فيه الخير للشعب السوري بأكمله: 1- العمل بكافة الوسائل على منع الفكر الاقصائي والاحتكاري فالشعب السوري اكبر من أن يعبر عنه فصيل يدعي ذلك بمفرده دون أدنى مرجعية شعبية أو ارادة سياسية داخلية منبثقة عن الأحزاب السياسية القائمة والحراك الشعبي. 2- يجب أن تكثف الجهود قدر الامكان للعمل على مؤتمر القاهرة 2 وأن يتم التحضير له بشكل ناجع وعادل ياخذ بالاعتبار الشكل والحجك التمثيلي لكل الأطراف ضمن الخارطة السياسية السورية. 3- الابقاء على أن تبقى افق الحل السياسي مفتوحة لأنه وحده الضامن لوحدة سورية وشعبها . 4- دعم جهود السيد الأخضر الابراهيمي وعدم تجاوزها. 5- المحافظة التامة على حيادية الجامعة العربية فيما يتعلق بالمعارضة السورية والأطراف المؤثرة في الأزمة السورية. هذا وقد قام وفد هيئة التنسيق الوطنية بلقاء عدد من شخصيات المعارضة في القاهرة ، كما ينوي لقاء ممثلين عن المجلس الوطني الكردي إضافة إلى زيارة للخارجية المصرية ، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد كذلك أحمد معاذ الخطيب "رئيس الائتلاف الجديد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة