أوضح القيادي في المعارضة السورية هيثم مناع أن "الزيارة التي ينوي وفد من هيئة تنسيق قوى التغيير القيام بها إلى موسكو، تهدف إلى إيجاد حل تُجمع عليه الدول الخمس الدائمة العضوية ويكون مُلزماً لها و"لسماسرتها الإقليميين"، وشدد على أنه "لا يمكن إيجاد حل لما يجري في سوريا من دون وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة بين المعارضة والنظام في البلاد".
وحول الزيارة التي ستتم في الثامن والعشرين من الشهر الحالي لموسكو تلبية لدعوة رسمية، لفت مناع لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء الى أنه "وُجّهت لنا الدعوة لزيارة في ظروف غاية في الصعوبة تمر بها سوريا من تصاعد لا عقلاني في العنف، وتراجع نسبي كبير في الاستجابة للحاجات الأساسية الإنسانية والتطرف العدمي في الخطاب السياسي والعسكري السائد مترافقاً بأسطوانة جديدة لأغنية (الممثل الشرعي والوحيد)" للشعب السوري".
كما أشار مناع، الذي يشارك في الوفد إلى "تهميش متعمد لدور المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي وقرارات جنيف في ظرف لا يمكن فيه مواجهة الأوضاع بدون وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة ...".
وحول الموقف من الائتلاف الوطني السوري، أشار الى أنه "لقد انتظرنا خطاباً سياسياً عقلانياً وقابلاً للترجمة في الدوحة، فاستمعنا لخطاب شعبوي مزاود، وللأسف، تم بناء فريق سياسي يعتقد أن الحرب على سوريا هي الطريق الوحيد لإسقاط النظام، أي إدخال البلاد والعباد في نفق لا نهاية منظورة له".
وأوضح المعارض السوري "نحن نعتقد بأن الحرب أصبحت عنصر دمار للإنسان والبلد و"الثورة"، ولهذا يعني وقف العنف وقف الهدم الشامل للوجود السوري، وكوننا نرفض منطق (لا للتفاوض ولا لزيارة موسكو) الذي أفرزته الدوحة، باعتباره لا يختلف عن منطق القاعدة وجبهة النصرة وجوقة التطرف المذهبي العنفي، سنذهب لموسكو بعد أن قابلنا الاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية وغربية لكي نؤكد على ضرورة العمل لحل تجمع عليه الدول الخمسة الدائمة العضوية ويكون ملزماً لها ولسماسرتها الإقليميين".
وأضاف "نحن نعتبر أن أي تفاوض للانتقال السلمي للديمقراطية فرصة لشعبنا للخلاص من الدكتاتورية والعنف بآن معاً، ولا يمكن لمجتمع يفكر بالغد أن يقبر الحل السياسي بيده، "الثورة السلمية" جعلتنا أمثولة في العالم!، الحرب الحالية حولتنا لأضحوكة ومأساة يبكي علينا الصديق ويشمت بنا العدو".
  • فريق ماسة
  • 2012-11-24
  • 8767
  • من الأرشيف

هيثم مناع:المعارضة تزور موسكو لإيجاد حل تجمع عليه الدول الـ5الدائمة العضوية

أوضح القيادي في المعارضة السورية هيثم مناع أن "الزيارة التي ينوي وفد من هيئة تنسيق قوى التغيير القيام بها إلى موسكو، تهدف إلى إيجاد حل تُجمع عليه الدول الخمس الدائمة العضوية ويكون مُلزماً لها و"لسماسرتها الإقليميين"، وشدد على أنه "لا يمكن إيجاد حل لما يجري في سوريا من دون وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة بين المعارضة والنظام في البلاد". وحول الزيارة التي ستتم في الثامن والعشرين من الشهر الحالي لموسكو تلبية لدعوة رسمية، لفت مناع لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء الى أنه "وُجّهت لنا الدعوة لزيارة في ظروف غاية في الصعوبة تمر بها سوريا من تصاعد لا عقلاني في العنف، وتراجع نسبي كبير في الاستجابة للحاجات الأساسية الإنسانية والتطرف العدمي في الخطاب السياسي والعسكري السائد مترافقاً بأسطوانة جديدة لأغنية (الممثل الشرعي والوحيد)" للشعب السوري". كما أشار مناع، الذي يشارك في الوفد إلى "تهميش متعمد لدور المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي وقرارات جنيف في ظرف لا يمكن فيه مواجهة الأوضاع بدون وسطاء وصمامات أمان تخفف صدمات المواجهة ...". وحول الموقف من الائتلاف الوطني السوري، أشار الى أنه "لقد انتظرنا خطاباً سياسياً عقلانياً وقابلاً للترجمة في الدوحة، فاستمعنا لخطاب شعبوي مزاود، وللأسف، تم بناء فريق سياسي يعتقد أن الحرب على سوريا هي الطريق الوحيد لإسقاط النظام، أي إدخال البلاد والعباد في نفق لا نهاية منظورة له". وأوضح المعارض السوري "نحن نعتقد بأن الحرب أصبحت عنصر دمار للإنسان والبلد و"الثورة"، ولهذا يعني وقف العنف وقف الهدم الشامل للوجود السوري، وكوننا نرفض منطق (لا للتفاوض ولا لزيارة موسكو) الذي أفرزته الدوحة، باعتباره لا يختلف عن منطق القاعدة وجبهة النصرة وجوقة التطرف المذهبي العنفي، سنذهب لموسكو بعد أن قابلنا الاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية وغربية لكي نؤكد على ضرورة العمل لحل تجمع عليه الدول الخمسة الدائمة العضوية ويكون ملزماً لها ولسماسرتها الإقليميين". وأضاف "نحن نعتبر أن أي تفاوض للانتقال السلمي للديمقراطية فرصة لشعبنا للخلاص من الدكتاتورية والعنف بآن معاً، ولا يمكن لمجتمع يفكر بالغد أن يقبر الحل السياسي بيده، "الثورة السلمية" جعلتنا أمثولة في العالم!، الحرب الحالية حولتنا لأضحوكة ومأساة يبكي علينا الصديق ويشمت بنا العدو".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة