توعد السيد حسن نصرالله اسرائيل بالاف الصواريخ التي ستسقط على تل ابيب وعلى مستوطنات اسرائيل من كريات شمونة الى ايلات (من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب الفلسطيني المحتل) واضاف نصرالله :
لا نحتاج للتعاطف ولا للعطف العربي فلدينا من الحاضنة الشعبية اللبنانية ما يغنينا عن تعاطف يهولون به علينا في اي حرب اسرائيلية علينا حيث يقولون اننا لن نحظى به كما حظيت به غزة . واضاف:
في سورية نحن مع المظلوم والمظلوم هو كل سورية بجيشها وشعبها ومستقبلها وواقعها الذي يتعرض لحرب دولية عليه ونصرة المظلوم في سورية تكون بقبول الدعوة الى الحوار والى الاصلاح والى التوافق بين كل الفئات السورية المتخاصمة
جاء ذلك خلال خطاب للسيد حسن نصرالله في نهاية مراسم احياء يوم العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية، وكان السيد نصرالله قد قال في الليلة السابقة (ليلة العاشر من محرم)
" أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن اعتقال مجموعة من الأشخاص بحوزتهم أسلحة للقيام بتفجير في مسيرة عاشوراء بالنبطية هو غير صحيح، وفي كلمة له في احياء ليلة العاشر من محرم في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأحد ، قال "غدا سنخرج وأيا يكن الطقس، ماطرا أو باردا أو قارسا، فنحن لسنا من أولئك القوم الذين يخافون الحر في الصيف أو البرد في الشتاء، نحن الذين نعبر عن إلتزامنا وأيا يكن التحدي الطبيعي، ونحن أيضا الذين نعبر عن إلتزامنا وأيا يكن التحدي الأمني، إسمحوا لي بين هلالين (أن أقول شيئا) في العام الماضي طلع الكثير في وسائل الإعلام وبالانترنت، أنه يوجد هناك تهديدات وأنه يوجد هناك عمليات انتحارية، وستتعرض المجالس العاشورائية إلى انتحاريين وإلى تفجيرات، أيضا هذا العام، لقد رأينا العام الماضي أنه والحمد لله لم يحدث شيء، والآن نحن في الليلة التاسعة وغدا اليوم العاشر، والحمد لله لم يحدث شيء".
وأردف في هذا الإطار "طبعا الأجهزة الأمنية الرسمية نفذت إجراءات ونحن كنا نفذنا إجراءات، وكل الناس منتبهة ومحتاطة، لكن لا يوجد شيء، وقد يكون هذا الأمر هو أقرب إلى التهويل، وإلى إثارة الفتنة، حتى ما قيل أمس في بعض وسائل الإعلام، وهنا العتب على وسائل الإعلام، أنهم يقومون بتنزيل الأخبار كيف ما كان، أنه تم إعتقال 5 سوريين في النبطية، وأنهم كانوا يحضرون عبوة لتفجيرها في أحد أو بإحدى المسيرات العاشورائية في المدينة، هذا غير صحيح، نعم اعتقل أشخاص، لكن كان عندهم سلاح أو جامعين سلاح أو ما شاكل، وفي لبنان تعرفون أنه يوجد الكثير من الناس السوريين يقومون بشراء السلاح وإدخاله إلى سوريا".
وأكد السيد "حسن نصر الله" أن كل التحقيقات التي أجريت مع هؤلاء الموقوفين لم تصل إلى هذه النتيجة على الإطلاق، وبالتالي لا أعرف الآن لماذا أن بعض الناس قد أصروا أن يثيروا هذا الخبر في وسائل الإعلام، الآن الله يسامحهم مهما كانت النية، لكن أنا أريد أن أقول لكم، وأريد منكم الليلة وغدا، أن تقولوا للعالم كله، نحن لا يخيفنا لا طقس ولا مطر ولا شتاء ولا تفجير ولا أي تهديد أمني يمكن أن يحول بيننا وبين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)".
وأضاف السيد "حسن نصر الله" "سنخرج غدا لنؤكد على كل أهدافنا وكل ثوابتنا، لنؤكد أننا مع فلسطين وسنبقى مع فلسطين، لأنها بالنسبة إلينا إيمان وإلتزام عقائدي وإيماني كبير، مهما حاول البعض أن يلعب على الفتنة، أن يثير العصبيات المذهبية والجاهلية، وأن يثير الأحقاد والضغائن، ولكن غدا سنكرر الموقف ونقول إن عيوننا وعقولنا وقلوبنا كانت هناك وستبقى هناك".
وشدد الأمين العام لحزب الله على أنه من أهم عناوين كربلاء هي الشفافية والوضوح ولذلك كانت المقاومة منذ انطلاقتها واضحة وشفافة وكانت تعلن "اننا نريد بالدم ان نهزم السيف"، وقال "إنه كان لدى الامام الحسين عليه السلام ومن معه، وضوحا لطبيعة الاخطار التي تواجه الاسلام والامة الاسلامية، وكان لديهم الوضوح باتخاذ الموقف بحزم وارادة والاستعداد لتحمل المسؤولية".
وربط الأمين العام لحزب الله بين معاني كربلاء والمقاومة، وشدد على أن المقاومة كان لديها منذ البداية وضوح الرؤية بأن "اسرائيل" هي عدو الامة وهي الغدة السرطانية التي يجب ان تزول، وأضاف أن "المقاومة كانت لديها منذ البداية وضوح الرؤية ولديها الارادة والحزم بتحمل المسؤولية، وكان هناك الكثير ممن لديه نفس رؤية المقاومة ولكن ليس لديهم القدرة او الاستعداد لتحمل المسؤولية"، وأشار إلى ان البعض يكون لديه وضوح الرؤية ولكن عندما يواجه الصعاب يتخلف عن المتابعة في تحمل المسؤولية، وقال "إنه في هذه الليلة وفي ختام هذه الليالي نشدد على العناوين التي تحملها كربلاء والتي تصح ان تكون عناوين لكل حركة اسلامية وجهادية".
ولفت السيد "نصر الله" إلى "أن الامام الحسين عليه السلام اختار مكة قبل انطلاقه لكربلاء في وقت الحج، لان فيه اكبر تجمع للمسلمين في وقت واحد وفي مكان واحد وبذلك يكون الامام قد خرج للناس واوضح لهم الحقيقة كي يتحملوا مسؤوليتهم امام الله"، وأشار إلى ان "الامام الحسين حتى آخر لحظة لم يترك فرصة الا واقام فيها الحجة على الناس حتى على صعيد التواصل المباشر مع الافراد وليس فقط مع المجموعات وحتى مع العسكر الذي خرج ليقاتله".
وقال السيد "حسن نصر الله" إنه "وفي زمن الفتن مسؤولية الجميع الذين يعرفون الحق ان يبينوه لكل فرد في هذه الامة ولا يجوز لهم السكوت عن ذلك"، وجدد الأمين العام لحزب الله العهد والبيعة والوفاء للامام الحسين عليه السلام وللرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقال "عندما وضع الامام الحسين بين خيارين بين السلة والذلة، وكلنا يعرف مدرسة الامام الحسين في هذا المجال، بأنه عندما نوضع بين السلة والذلة، نختار ثبات الامام الحسين في الموقف بأن هيهات منا الذلة".
 
  • فريق ماسة
  • 2012-11-24
  • 10355
  • من الأرشيف

السيد حسن نصر الله .... في سورية نحن مع المظلوم والمظلوم هو كل سورية بجيشها وشعبها ومستقبلها وواقعها

  توعد السيد حسن نصرالله اسرائيل بالاف الصواريخ التي ستسقط على تل ابيب وعلى مستوطنات اسرائيل من كريات شمونة الى ايلات (من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب الفلسطيني المحتل) واضاف نصرالله : لا نحتاج للتعاطف ولا للعطف العربي فلدينا من الحاضنة الشعبية اللبنانية ما يغنينا عن تعاطف يهولون به علينا في اي حرب اسرائيلية علينا حيث يقولون اننا لن نحظى به كما حظيت به غزة . واضاف: في سورية نحن مع المظلوم والمظلوم هو كل سورية بجيشها وشعبها ومستقبلها وواقعها الذي يتعرض لحرب دولية عليه ونصرة المظلوم في سورية تكون بقبول الدعوة الى الحوار والى الاصلاح والى التوافق بين كل الفئات السورية المتخاصمة جاء ذلك خلال خطاب للسيد حسن نصرالله في نهاية مراسم احياء يوم العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية، وكان السيد نصرالله قد قال في الليلة السابقة (ليلة العاشر من محرم) " أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن اعتقال مجموعة من الأشخاص بحوزتهم أسلحة للقيام بتفجير في مسيرة عاشوراء بالنبطية هو غير صحيح، وفي كلمة له في احياء ليلة العاشر من محرم في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأحد ، قال "غدا سنخرج وأيا يكن الطقس، ماطرا أو باردا أو قارسا، فنحن لسنا من أولئك القوم الذين يخافون الحر في الصيف أو البرد في الشتاء، نحن الذين نعبر عن إلتزامنا وأيا يكن التحدي الطبيعي، ونحن أيضا الذين نعبر عن إلتزامنا وأيا يكن التحدي الأمني، إسمحوا لي بين هلالين (أن أقول شيئا) في العام الماضي طلع الكثير في وسائل الإعلام وبالانترنت، أنه يوجد هناك تهديدات وأنه يوجد هناك عمليات انتحارية، وستتعرض المجالس العاشورائية إلى انتحاريين وإلى تفجيرات، أيضا هذا العام، لقد رأينا العام الماضي أنه والحمد لله لم يحدث شيء، والآن نحن في الليلة التاسعة وغدا اليوم العاشر، والحمد لله لم يحدث شيء". وأردف في هذا الإطار "طبعا الأجهزة الأمنية الرسمية نفذت إجراءات ونحن كنا نفذنا إجراءات، وكل الناس منتبهة ومحتاطة، لكن لا يوجد شيء، وقد يكون هذا الأمر هو أقرب إلى التهويل، وإلى إثارة الفتنة، حتى ما قيل أمس في بعض وسائل الإعلام، وهنا العتب على وسائل الإعلام، أنهم يقومون بتنزيل الأخبار كيف ما كان، أنه تم إعتقال 5 سوريين في النبطية، وأنهم كانوا يحضرون عبوة لتفجيرها في أحد أو بإحدى المسيرات العاشورائية في المدينة، هذا غير صحيح، نعم اعتقل أشخاص، لكن كان عندهم سلاح أو جامعين سلاح أو ما شاكل، وفي لبنان تعرفون أنه يوجد الكثير من الناس السوريين يقومون بشراء السلاح وإدخاله إلى سوريا". وأكد السيد "حسن نصر الله" أن كل التحقيقات التي أجريت مع هؤلاء الموقوفين لم تصل إلى هذه النتيجة على الإطلاق، وبالتالي لا أعرف الآن لماذا أن بعض الناس قد أصروا أن يثيروا هذا الخبر في وسائل الإعلام، الآن الله يسامحهم مهما كانت النية، لكن أنا أريد أن أقول لكم، وأريد منكم الليلة وغدا، أن تقولوا للعالم كله، نحن لا يخيفنا لا طقس ولا مطر ولا شتاء ولا تفجير ولا أي تهديد أمني يمكن أن يحول بيننا وبين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)". وأضاف السيد "حسن نصر الله" "سنخرج غدا لنؤكد على كل أهدافنا وكل ثوابتنا، لنؤكد أننا مع فلسطين وسنبقى مع فلسطين، لأنها بالنسبة إلينا إيمان وإلتزام عقائدي وإيماني كبير، مهما حاول البعض أن يلعب على الفتنة، أن يثير العصبيات المذهبية والجاهلية، وأن يثير الأحقاد والضغائن، ولكن غدا سنكرر الموقف ونقول إن عيوننا وعقولنا وقلوبنا كانت هناك وستبقى هناك". وشدد الأمين العام لحزب الله على أنه من أهم عناوين كربلاء هي الشفافية والوضوح ولذلك كانت المقاومة منذ انطلاقتها واضحة وشفافة وكانت تعلن "اننا نريد بالدم ان نهزم السيف"، وقال "إنه كان لدى الامام الحسين عليه السلام ومن معه، وضوحا لطبيعة الاخطار التي تواجه الاسلام والامة الاسلامية، وكان لديهم الوضوح باتخاذ الموقف بحزم وارادة والاستعداد لتحمل المسؤولية". وربط الأمين العام لحزب الله بين معاني كربلاء والمقاومة، وشدد على أن المقاومة كان لديها منذ البداية وضوح الرؤية بأن "اسرائيل" هي عدو الامة وهي الغدة السرطانية التي يجب ان تزول، وأضاف أن "المقاومة كانت لديها منذ البداية وضوح الرؤية ولديها الارادة والحزم بتحمل المسؤولية، وكان هناك الكثير ممن لديه نفس رؤية المقاومة ولكن ليس لديهم القدرة او الاستعداد لتحمل المسؤولية"، وأشار إلى ان البعض يكون لديه وضوح الرؤية ولكن عندما يواجه الصعاب يتخلف عن المتابعة في تحمل المسؤولية، وقال "إنه في هذه الليلة وفي ختام هذه الليالي نشدد على العناوين التي تحملها كربلاء والتي تصح ان تكون عناوين لكل حركة اسلامية وجهادية". ولفت السيد "نصر الله" إلى "أن الامام الحسين عليه السلام اختار مكة قبل انطلاقه لكربلاء في وقت الحج، لان فيه اكبر تجمع للمسلمين في وقت واحد وفي مكان واحد وبذلك يكون الامام قد خرج للناس واوضح لهم الحقيقة كي يتحملوا مسؤوليتهم امام الله"، وأشار إلى ان "الامام الحسين حتى آخر لحظة لم يترك فرصة الا واقام فيها الحجة على الناس حتى على صعيد التواصل المباشر مع الافراد وليس فقط مع المجموعات وحتى مع العسكر الذي خرج ليقاتله". وقال السيد "حسن نصر الله" إنه "وفي زمن الفتن مسؤولية الجميع الذين يعرفون الحق ان يبينوه لكل فرد في هذه الامة ولا يجوز لهم السكوت عن ذلك"، وجدد الأمين العام لحزب الله العهد والبيعة والوفاء للامام الحسين عليه السلام وللرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقال "عندما وضع الامام الحسين بين خيارين بين السلة والذلة، وكلنا يعرف مدرسة الامام الحسين في هذا المجال، بأنه عندما نوضع بين السلة والذلة، نختار ثبات الامام الحسين في الموقف بأن هيهات منا الذلة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة