اتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سورية على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين في شمال شرق سوريا، بحسب ما افاد ناشط كردي معارض وكالة "فرانس برس" اليوم.

وقال ناشط قدم نفسه باسم هفيدار إلى انه "تم الاتفاق في إقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطرا على أمنها".

وأوضح أن القوة "مؤلفة من قوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي والمنشقين الأكراد المتواجدين في إقليم كردستان".

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اشتباكات في الأيام الماضية بين مقاتلين سوريين معارضين من "جبهة النصرة" و"تجمع غرباء الشام" ذات التوجه الإسلامي، ومقاتلين أكراد من لجان الحماية الشعبية، في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).

وحذر "تجمع غرباء الشام" كل "من رفع السلاح في وجهنا وخاصة حزب العمال الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردي من أي عمل يتعارض مع مسار ما اسماه الثورة"، داعيا إلى انسحابهما "الفوري" من رأس العين، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على شبكة الانترنت أمس.

كما دعا البيان الذي قرأه احد المسلحين محاطا بعشرات آخرين، كل فصائل "الجيش الحر" إلى الاتحاد في "معركة تحرير الحسكة"، وهي المدينة التي ما زالت خاضعة لسيطرة القوات النظامية السورية، مثلها مثل مدينة القامشلي الواقعة أيضا في محافظة الحسكة.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-23
  • 13959
  • من الأرشيف

المجموعات الكردية الرئيسية توحّد قواتها في شمال شرق سورية

اتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سورية على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين في شمال شرق سوريا، بحسب ما افاد ناشط كردي معارض وكالة "فرانس برس" اليوم. وقال ناشط قدم نفسه باسم هفيدار إلى انه "تم الاتفاق في إقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطرا على أمنها". وأوضح أن القوة "مؤلفة من قوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي والمنشقين الأكراد المتواجدين في إقليم كردستان". وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اشتباكات في الأيام الماضية بين مقاتلين سوريين معارضين من "جبهة النصرة" و"تجمع غرباء الشام" ذات التوجه الإسلامي، ومقاتلين أكراد من لجان الحماية الشعبية، في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق). وحذر "تجمع غرباء الشام" كل "من رفع السلاح في وجهنا وخاصة حزب العمال الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردي من أي عمل يتعارض مع مسار ما اسماه الثورة"، داعيا إلى انسحابهما "الفوري" من رأس العين، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على شبكة الانترنت أمس. كما دعا البيان الذي قرأه احد المسلحين محاطا بعشرات آخرين، كل فصائل "الجيش الحر" إلى الاتحاد في "معركة تحرير الحسكة"، وهي المدينة التي ما زالت خاضعة لسيطرة القوات النظامية السورية، مثلها مثل مدينة القامشلي الواقعة أيضا في محافظة الحسكة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة