أكد وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران اليوم أن الأزمة التي تعيشها سورية الآن تم تصديرها من الخارج ، مبينا أن التدخل الخارجي في الشأن السوري يؤسس لموقف خطير في العلاقات الدولية ويفجر العنف في المنطقة برمتها.

وأوضح صالحي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر تحت عنوان "لا للعنف نعم للحوار والديمقراطية" إن هذا المؤتمر بإمكانه أن يكون خطوة مهمة لعبور الأزمة في سورية وهو سيساعد على إعادة الاستقرار والهدوء إلى البلاد ، لافتا إلى أن التفاهم بين المكونات السورية المختلفة من بين أبرز أهداف عقد هذا المؤتمر.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بعض الأطراف الخارجية تسعى إلى إبعاد الحلول السلمية في سورية ودعم العنف فيها عبر اتخاذ خطوات غير عقلانية بتسليح المجموعات الإرهابية في سورية والتي لا تؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة.

وأشار صالحي إلى أن خيار العنف لن يحل الأزمة في سورية وإنما سيعود بالضرر على المنطقة كلها وقال إن " البعض يريد الاصطياد في الماء العكر عبر تصعيد الأزمة في سورية".

وأكد وزير الخارجية الايراني أن بلاده لن تألو جهدا من أجل حقن الدماء وعودة السلام في سورية وقال "يجب أن تكون المصالح العليا السورية هي الأساس من أجل وقف العنف وحقن الدماء"، داعيا إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى سورية "الأخضر الإبراهيمي" والالتزام بتطبيق خطة "كوفي أنان" ذات النقاط الست ومقترحات الحكومة السورية لحل الأزمة.

وأكد صالحي "أن سورية بلد مهم وأساسي في منطقة الشرق الأوسط وهي نموذج ناجح للتعايش السلمي".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-17
  • 5759
  • من الأرشيف

صالحي خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني ... الأزمة التي تعيشها سورية الآن تم تصديرها من الخارج

  أكد وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران اليوم أن الأزمة التي تعيشها سورية الآن تم تصديرها من الخارج ، مبينا أن التدخل الخارجي في الشأن السوري يؤسس لموقف خطير في العلاقات الدولية ويفجر العنف في المنطقة برمتها. وأوضح صالحي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر تحت عنوان "لا للعنف نعم للحوار والديمقراطية" إن هذا المؤتمر بإمكانه أن يكون خطوة مهمة لعبور الأزمة في سورية وهو سيساعد على إعادة الاستقرار والهدوء إلى البلاد ، لافتا إلى أن التفاهم بين المكونات السورية المختلفة من بين أبرز أهداف عقد هذا المؤتمر. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بعض الأطراف الخارجية تسعى إلى إبعاد الحلول السلمية في سورية ودعم العنف فيها عبر اتخاذ خطوات غير عقلانية بتسليح المجموعات الإرهابية في سورية والتي لا تؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة. وأشار صالحي إلى أن خيار العنف لن يحل الأزمة في سورية وإنما سيعود بالضرر على المنطقة كلها وقال إن " البعض يريد الاصطياد في الماء العكر عبر تصعيد الأزمة في سورية". وأكد وزير الخارجية الايراني أن بلاده لن تألو جهدا من أجل حقن الدماء وعودة السلام في سورية وقال "يجب أن تكون المصالح العليا السورية هي الأساس من أجل وقف العنف وحقن الدماء"، داعيا إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى سورية "الأخضر الإبراهيمي" والالتزام بتطبيق خطة "كوفي أنان" ذات النقاط الست ومقترحات الحكومة السورية لحل الأزمة. وأكد صالحي "أن سورية بلد مهم وأساسي في منطقة الشرق الأوسط وهي نموذج ناجح للتعايش السلمي".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة