وصف الياس أوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي تحالفات المعارضة السورية في الخارج بأنها مبادرات هدامة لأنهم يزيدون بذلك من مستوى الأخطار السياسية والعسكرية وزيادة الاصطدامات بين فئات وطبقات المجتمع المختلفة.

وقال أوماخانوف" إن هذه التحالفات لا تحمل أولويات توحيدية بل تضع عوائق إضافية أمام حل الأزمة في سورية في حين من المفترض أن تكون آراء القوى في سورية آراء وطنية وأن يفكر الناس فيها بوحدة وطنهم وبلادهم "ذات التنوع القومي والديني الكبير".

وأكد في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم أن روسيا اتخذت وتتخذ باستمرار مواقف لتسوية الأزمة من قبل الشعب السوري بالذات وبواسطة السوريين أنفسهم عبر الحوار على أساس الوقف التام للعنف من قبل جميع الأطراف محذرا من احتمال "وقوع كارثة تمس الشعب السوري بأكمله في حال العكس".

وأضاف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أنه لا يريد افتراض احتمالات ما ولكنه مستعد لتكرار ما اكده سابقا من أن الوضع في سورية "لا يخص سورية وحدها بل إنه يمس الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط بأكملها" وأن أي سيناريو سلبي سينعكس على الجميع فيها.

وقال أوماخانوف إننا نرى اليوم توتر وتفاقم الوضع في قطاع غزة وينتابنا القلق جراء ذلك وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون انزلاق الوضع إلى حالات أكثر سوءا.

وفي مقابلة مماثلة مع مراسل سانا في موسكو قال الشيخ ضامر عزة الدين نائب رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في القسم الأوروبي لروسيا يجب الأخذ بالاعتبار رأي القسم الأساسي من المواطنين السوريين الذين يقفون إلى جانب الرئيس بشار الأسد ويؤيدونه وهذا ما لا يمكن تجاهله.

وأشار الشيخ ضامر إلى أنه على السوريين ألا يخضعوا للآراء المحرضين الذين يجري إمدادهم بالمال والسلاح من جميع الجهات وهذا طريق خطر لا يقود إلى السلام بل يؤدي إلى انقسام وتشرذم كبيرين.

وأضاف نائب رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في القسم الأوروبي لروسيا لقد التقينا هنا في موسكو مع ممثلين عن جميع الأطراف وبينهم كتاب وعلماء ومثقفون ورجال دين ورجال أعمال وهم من الذين يحرصون على وطنهم ودولتهم ويتمسكون بتقاليدهم ولكننا التقينا كذلك مع أناس من الطرف الأخر الذين يسمون أنفسهم المعارضة وسألناهم أين تقيمون الآن فقالوا إنهم يقيمون في فرنسا فكيف يمكن قيادة نشاط المعارضة من فرنسا.

ودعا الشيخ ضامر جميع السوريين للعمل من أجل الوفاق والمصالحة والسلام وعدم الإذعان للمحرضين وعدم تدمير مدن وبلدات سورية الجميلة.

وقال الشيخ ضامر إن روسيا بشعبها وقيادتها تؤيد الحكومة السورية ونعلم أن السوريين بغالبيتهم يؤيدون الرئيس الأسد الذي يقود بلاده بصورة ناجحة.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-17
  • 12503
  • من الأرشيف

نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي : تحالفات المعارضة السورية في الخارج هدامة

وصف الياس أوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي تحالفات المعارضة السورية في الخارج بأنها مبادرات هدامة لأنهم يزيدون بذلك من مستوى الأخطار السياسية والعسكرية وزيادة الاصطدامات بين فئات وطبقات المجتمع المختلفة. وقال أوماخانوف" إن هذه التحالفات لا تحمل أولويات توحيدية بل تضع عوائق إضافية أمام حل الأزمة في سورية في حين من المفترض أن تكون آراء القوى في سورية آراء وطنية وأن يفكر الناس فيها بوحدة وطنهم وبلادهم "ذات التنوع القومي والديني الكبير". وأكد في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم أن روسيا اتخذت وتتخذ باستمرار مواقف لتسوية الأزمة من قبل الشعب السوري بالذات وبواسطة السوريين أنفسهم عبر الحوار على أساس الوقف التام للعنف من قبل جميع الأطراف محذرا من احتمال "وقوع كارثة تمس الشعب السوري بأكمله في حال العكس". وأضاف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أنه لا يريد افتراض احتمالات ما ولكنه مستعد لتكرار ما اكده سابقا من أن الوضع في سورية "لا يخص سورية وحدها بل إنه يمس الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط بأكملها" وأن أي سيناريو سلبي سينعكس على الجميع فيها. وقال أوماخانوف إننا نرى اليوم توتر وتفاقم الوضع في قطاع غزة وينتابنا القلق جراء ذلك وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون انزلاق الوضع إلى حالات أكثر سوءا. وفي مقابلة مماثلة مع مراسل سانا في موسكو قال الشيخ ضامر عزة الدين نائب رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في القسم الأوروبي لروسيا يجب الأخذ بالاعتبار رأي القسم الأساسي من المواطنين السوريين الذين يقفون إلى جانب الرئيس بشار الأسد ويؤيدونه وهذا ما لا يمكن تجاهله. وأشار الشيخ ضامر إلى أنه على السوريين ألا يخضعوا للآراء المحرضين الذين يجري إمدادهم بالمال والسلاح من جميع الجهات وهذا طريق خطر لا يقود إلى السلام بل يؤدي إلى انقسام وتشرذم كبيرين. وأضاف نائب رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في القسم الأوروبي لروسيا لقد التقينا هنا في موسكو مع ممثلين عن جميع الأطراف وبينهم كتاب وعلماء ومثقفون ورجال دين ورجال أعمال وهم من الذين يحرصون على وطنهم ودولتهم ويتمسكون بتقاليدهم ولكننا التقينا كذلك مع أناس من الطرف الأخر الذين يسمون أنفسهم المعارضة وسألناهم أين تقيمون الآن فقالوا إنهم يقيمون في فرنسا فكيف يمكن قيادة نشاط المعارضة من فرنسا. ودعا الشيخ ضامر جميع السوريين للعمل من أجل الوفاق والمصالحة والسلام وعدم الإذعان للمحرضين وعدم تدمير مدن وبلدات سورية الجميلة. وقال الشيخ ضامر إن روسيا بشعبها وقيادتها تؤيد الحكومة السورية ونعلم أن السوريين بغالبيتهم يؤيدون الرئيس الأسد الذي يقود بلاده بصورة ناجحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة