مهدت إسرائيل لعدوانها على غزة واغتيال أحمد الجعبري الذي نفذته يوم الأربعاء 14/11/2012، بخطوات لكسب الدعم والإسناد والتمويه،وفقا لما أكده مسؤول دبلوماسي أوروبي نقلاً عن دوائر إعلامية وسياسية إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "المنار" المقدسية عن الدبلوماسي الأوروبي قوله أنه وقبل 12 ساعة من عملية الاغتيال الجبانة أطلعت تل أبيب الإدارة الأمريكية على أنها بصدد ضرب "هدف حيوي" في غزة، ورحبت واشنطن بذلك.

على أن إطلاع واشنطن لم يكن الوحيد، فقد أجرى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي مكالمة مع حاكم مشيخة قطر ورئيس وزراء المشيخة وتناولت المكالمة مسألة التهدئة في قطاع غزة، ورحب ديوان نتنياهو بجهود قطر في هذا الاتجاه، وفي ذات الوقت قررت إسرائيل للتمويه فتح المعابر، وقام رئيس الأركان بالمشاركة في إطلاق تدريبات عسكرية.

وتتابع الصحيفة نقلا عن المسؤول الأوروبي أنه بعد تنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت القائد العسكري لحركة حماس، أجرى رئيس ديوان رئاسة الوزراء في إسرائيل، اتصالا هاتفيا مع حاكم مشيخة قطر، وطلب منه العمل على إنجاز تهدئة خشية تطورات خطيرة في المنطقة.

وهذا ما حصل، يضيف المسؤول الدبلوماسي الأوروبي: قامت الدوحة بالاتصال مع القاهرة وقيادة حماس لتهدئة الموقف تحت ادعاء "عدم الانجرار وأن ما حدث قد حدث"، وكشف الدبلوماسي الأوروبي عن أن الجناح العسكري وبعض قادة حماس السياسيين رفضوا الطلب القطري، ومنهم من طلب بقطع علاقات الحركة مع الدوحة ووصفوا حكامها بأنهم عملاء لإسرائيل وينفذون مخططاتها!!.   

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-16
  • 12725
  • من الأرشيف

الكيان الصهيوني حضر لاغتيال الجعبري باتصال مع واشنطن والدوحة

مهدت إسرائيل لعدوانها على غزة واغتيال أحمد الجعبري الذي نفذته يوم الأربعاء 14/11/2012، بخطوات لكسب الدعم والإسناد والتمويه،وفقا لما أكده مسؤول دبلوماسي أوروبي نقلاً عن دوائر إعلامية وسياسية إسرائيلية. ونقلت صحيفة "المنار" المقدسية عن الدبلوماسي الأوروبي قوله أنه وقبل 12 ساعة من عملية الاغتيال الجبانة أطلعت تل أبيب الإدارة الأمريكية على أنها بصدد ضرب "هدف حيوي" في غزة، ورحبت واشنطن بذلك. على أن إطلاع واشنطن لم يكن الوحيد، فقد أجرى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي مكالمة مع حاكم مشيخة قطر ورئيس وزراء المشيخة وتناولت المكالمة مسألة التهدئة في قطاع غزة، ورحب ديوان نتنياهو بجهود قطر في هذا الاتجاه، وفي ذات الوقت قررت إسرائيل للتمويه فتح المعابر، وقام رئيس الأركان بالمشاركة في إطلاق تدريبات عسكرية. وتتابع الصحيفة نقلا عن المسؤول الأوروبي أنه بعد تنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت القائد العسكري لحركة حماس، أجرى رئيس ديوان رئاسة الوزراء في إسرائيل، اتصالا هاتفيا مع حاكم مشيخة قطر، وطلب منه العمل على إنجاز تهدئة خشية تطورات خطيرة في المنطقة. وهذا ما حصل، يضيف المسؤول الدبلوماسي الأوروبي: قامت الدوحة بالاتصال مع القاهرة وقيادة حماس لتهدئة الموقف تحت ادعاء "عدم الانجرار وأن ما حدث قد حدث"، وكشف الدبلوماسي الأوروبي عن أن الجناح العسكري وبعض قادة حماس السياسيين رفضوا الطلب القطري، ومنهم من طلب بقطع علاقات الحركة مع الدوحة ووصفوا حكامها بأنهم عملاء لإسرائيل وينفذون مخططاتها!!.       

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة