دخلت اسرائيل بشكل علني واضح على خط الازمة السورية دعما ومشاركة للجهات المتآمرة على سورية، والتي تشن حربا ارهابية ضد الشعب السوري، واستنادا الى تقارير اسرائيلية، ومصادر مقربة من دائرة الاتصال بين تل أبيب ودول خليجية وتركيا، فان قيادات اسرائيلية مرتبطة بما يحدث على الحدود مع سورية، تبادلت المشورة والمعلومات مع المسؤولين الامريكيين، والفرنسيين خلال زيارة نتنياهو الى باريس مؤخرا.. هذه التقارير تفيد بأن القيادة الاسرائيلية تؤكد على ضرورة واهمية انهاء الازمة السورية بتكثيف التفجيرات الارهابية والسعي لاسقاط النظام السوري.

وتقول هذه التقارير أن اسرائيل ترى أنه كلما تواصلت الازمة السورية كلما كانت هناك فرصة كبيرة لانزلاق المنطقة نحو حرب اقليمية شاملة، وان قرار هذه الحرب لم يعد بيد الجهات الداعمة للعصابات الارهابية، وتضم دولا عربية وغربية بهدف اسقاط القيادة السورية، وانما قرار جر المنطقة الى حرب اقليمية بات اليوم في يد القيادة السورية وهي قادرة على جر اسرائيل الى دوامة ما تشهده المناطق السورية عبر أساليب مختلفة، وأن ما شهدته المنطقة الحدودية خلال الايام القليلة الماضية هو تأكيد على دقة هذه التقديرات. فمستوى ضبط النفس آخذ بالانخفاض كما تقول التقارير، وأن الرد الاسرائيلي على قذائف خاطئة أو صواريخ طائشة تؤدي الى سقوط ضحايا في الجانب الاسرائيلي سيكون ردا مؤلما، رغم التحذيرات والحسابات التي تطرحها الجهات المختلفة التي تتشاور مع اسرائيل منعا لاتساع رقعة القتال الذي تشهده الساحة السورية.

وقالت مصادر عليمة لـ (المنـــار) أن تمنيات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بأن تحقق المؤامرة الارهابية على سورية نجاحا في وقت قريب، بهدف تخفيف حدة التوتر على الحدود، تشكل ترجمة واضحة وانعكاسا حقيقيا لما يشعر به كبار الضباط في الاجهزة الاستخبارية والامنية في اسرائيل والتي تحذر بشكل دائم من امكانية اشتعال الاوضاع على الحدود الشمالية وتحولها الى جبهة ساخنة تدفع سخونتها اطرافا اخرى الى الدخول للعب دور محوري فيها.

وتكشف التقارير الاسرائيلية عن أن هناك أجهزة استخبارية من دول عديدة تشترك معا بشكل أو بآخر بما يدور على الساحة السورية، من ناحية جمع المعلومات الاستخبارية عن مراكز ومفاصل القوة في النظام السوري، ومن خلال تدريب العصابات الارهابية وتزويدها بالمال والسلاح، هذه الجهات تضيف التقارير الاسرائيلية، تسعى منذ فترة طويلة الى انهاء الازمة السورية عبر اتباع سياسة اسمتها التقارير المذكورة بسياسة قطع "رأس الافعى" وتشترك حهات استخبارية اقليمية ودولية عديدة من أجل انجاح هذه المهمة، وجميعها تشترك في محاولات خرق الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس بشار الأسد، وأنه كلما طالت الازمة السورية كلما زاد اليقين لدى تلك الجهات بأن استمرار بقاء الرئيس الاسد يعني أن لا مستقبل للمؤامرة الارهابية على الشعب السوري، ولا فائدة من العمليات الارهابية على الساحة السورية، وتضيف التقارير ، أن العملية الارهابية التي وقعت في مقر الامن القومي السوري في دمشق لم تنجح في التسبب بانهيار النظام في دمشق، ومنذ تلك اللحظة اصبح التركيز على اختراق تلك الدائرة الضيقة، وهناك رغبة في تصفية الرئيس السوري بعملية ارهابية ترتدي لباس العصابات الارهابية، وليس عبر قصف جوي حتى لا يقال ان الجهات المتآمرة على سورية تريد تنصيب قيادة سورية خاضعة لها، أي أن تكون عملية ارهابية باخراج جيد.

وتختتم التقارير والتقديرات الاسرائيلية قائلة أن هناك ضرورة للاستعداد لامكانية اندلاع مواجهة عسكرية اقليمية في المنطقة ليس عبر الحدود التركية السورية، أو عبر قصف اسرائيلي لمنشآت ايران النووية أو احتكاك يتسبب بانفجار مع حزب الله، ولكن، أن يشتعل فتيل الحرب الاقليمية على الجبهة السورية الاسرائيلية.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-15
  • 15155
  • من الأرشيف

تقارير استخبارية خطيرة تكشف التدخل الاسرائيلي المباشر بالازمة السورية.. وتحذير من حرب اقليمية شاملة

دخلت اسرائيل بشكل علني واضح على خط الازمة السورية دعما ومشاركة للجهات المتآمرة على سورية، والتي تشن حربا ارهابية ضد الشعب السوري، واستنادا الى تقارير اسرائيلية، ومصادر مقربة من دائرة الاتصال بين تل أبيب ودول خليجية وتركيا، فان قيادات اسرائيلية مرتبطة بما يحدث على الحدود مع سورية، تبادلت المشورة والمعلومات مع المسؤولين الامريكيين، والفرنسيين خلال زيارة نتنياهو الى باريس مؤخرا.. هذه التقارير تفيد بأن القيادة الاسرائيلية تؤكد على ضرورة واهمية انهاء الازمة السورية بتكثيف التفجيرات الارهابية والسعي لاسقاط النظام السوري. وتقول هذه التقارير أن اسرائيل ترى أنه كلما تواصلت الازمة السورية كلما كانت هناك فرصة كبيرة لانزلاق المنطقة نحو حرب اقليمية شاملة، وان قرار هذه الحرب لم يعد بيد الجهات الداعمة للعصابات الارهابية، وتضم دولا عربية وغربية بهدف اسقاط القيادة السورية، وانما قرار جر المنطقة الى حرب اقليمية بات اليوم في يد القيادة السورية وهي قادرة على جر اسرائيل الى دوامة ما تشهده المناطق السورية عبر أساليب مختلفة، وأن ما شهدته المنطقة الحدودية خلال الايام القليلة الماضية هو تأكيد على دقة هذه التقديرات. فمستوى ضبط النفس آخذ بالانخفاض كما تقول التقارير، وأن الرد الاسرائيلي على قذائف خاطئة أو صواريخ طائشة تؤدي الى سقوط ضحايا في الجانب الاسرائيلي سيكون ردا مؤلما، رغم التحذيرات والحسابات التي تطرحها الجهات المختلفة التي تتشاور مع اسرائيل منعا لاتساع رقعة القتال الذي تشهده الساحة السورية. وقالت مصادر عليمة لـ (المنـــار) أن تمنيات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بأن تحقق المؤامرة الارهابية على سورية نجاحا في وقت قريب، بهدف تخفيف حدة التوتر على الحدود، تشكل ترجمة واضحة وانعكاسا حقيقيا لما يشعر به كبار الضباط في الاجهزة الاستخبارية والامنية في اسرائيل والتي تحذر بشكل دائم من امكانية اشتعال الاوضاع على الحدود الشمالية وتحولها الى جبهة ساخنة تدفع سخونتها اطرافا اخرى الى الدخول للعب دور محوري فيها. وتكشف التقارير الاسرائيلية عن أن هناك أجهزة استخبارية من دول عديدة تشترك معا بشكل أو بآخر بما يدور على الساحة السورية، من ناحية جمع المعلومات الاستخبارية عن مراكز ومفاصل القوة في النظام السوري، ومن خلال تدريب العصابات الارهابية وتزويدها بالمال والسلاح، هذه الجهات تضيف التقارير الاسرائيلية، تسعى منذ فترة طويلة الى انهاء الازمة السورية عبر اتباع سياسة اسمتها التقارير المذكورة بسياسة قطع "رأس الافعى" وتشترك حهات استخبارية اقليمية ودولية عديدة من أجل انجاح هذه المهمة، وجميعها تشترك في محاولات خرق الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس بشار الأسد، وأنه كلما طالت الازمة السورية كلما زاد اليقين لدى تلك الجهات بأن استمرار بقاء الرئيس الاسد يعني أن لا مستقبل للمؤامرة الارهابية على الشعب السوري، ولا فائدة من العمليات الارهابية على الساحة السورية، وتضيف التقارير ، أن العملية الارهابية التي وقعت في مقر الامن القومي السوري في دمشق لم تنجح في التسبب بانهيار النظام في دمشق، ومنذ تلك اللحظة اصبح التركيز على اختراق تلك الدائرة الضيقة، وهناك رغبة في تصفية الرئيس السوري بعملية ارهابية ترتدي لباس العصابات الارهابية، وليس عبر قصف جوي حتى لا يقال ان الجهات المتآمرة على سورية تريد تنصيب قيادة سورية خاضعة لها، أي أن تكون عملية ارهابية باخراج جيد. وتختتم التقارير والتقديرات الاسرائيلية قائلة أن هناك ضرورة للاستعداد لامكانية اندلاع مواجهة عسكرية اقليمية في المنطقة ليس عبر الحدود التركية السورية، أو عبر قصف اسرائيلي لمنشآت ايران النووية أو احتكاك يتسبب بانفجار مع حزب الله، ولكن، أن يشتعل فتيل الحرب الاقليمية على الجبهة السورية الاسرائيلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة