غالبية عناصر المجموعات الاجرامية الارهابية التي تواصل سفك دماء أبناء سورية هم من جنسيات غير سورية، وتختلف مسارات وصول هؤلاء الى الاراضي السورية، وهناك طواقم خاصة تعمل على تسهيل وصولهم الى مناطق قريبة من الحدود السورية، ومن ثم تسللهم عبر ممرات التفافية جبلية وعرة للانضمام الى العصابات التي سبقتهم لتنفيذ أعمال اجرامية ارهابية.

وتقول دوائر مطلعة أن طرق تجنيد هؤلاء المرتزقة مختلفة، فبعض المجرمين يتم تجنيدهم عبر طواقم تتبع أجهزة استخبارية وأنظمة سياسية خائنة ومتآمرة تناصر وتدعم العصابات الاجرامية، وبعض المجموعات الارهابية يتم تجنيدها عبر وسائل غسل الادمغة التي يشرف عليها شيوخ ودعاة الضلال والفتنة دعاة ما يسمى بالجهاد العالمي، ورافعي يافطات ما يسمى بالاسلام المعتدل، يضاف الى ذلك تجنيد بفعل الاغراءات المالية، أما التدريب فتتم في معسكرات ارهابية منتشرة في تركيا ودول الخليج واسرائيل، وغيرها من الدول وغالبيتها داخل الاراضي التركية، ومن المعسكرات يجري تهريب الارهابيين الى داخل الاراضي السورية.

وكشفت الدوائر أن العديد من الانظمة المتآمرة على الشعب السوري تتولى مهمة خروج أعداد من المجرمين، لكن، التحدي الكبير الذي يواجه من يبقى على قيد الحياة من هؤلاء الإرهابيين هو العودة الى بلدانهم.

وتؤكد الدوائر ان العشرات من الارهابيين تم احتجازهم وتوقيفهم منذ لحظة وصولهم الى المعابر الحدودية والمطارات في بلدانهم قادمين من الاراضي السورية، واخضاعهم للتحقيق والمساءلة، واذا ما أفرج عنهم تقيد تحركاتهم داخل بلدانهم. وسيء الحظ من هؤلاء الإرهابيين من يوضع أمام خيارين أما البقاء رهن الاحتجاز الاحترازي أو العودة لمواصلة سفك الدماء ضد أبناء سوريا، وهذا ما يتم داخل الدول الخليجية الداعمة للارهاب وفي العواصم الاوروبية كالمانيا وبريطانيا اللتين تتبعان اجراءات صارمة مع الارهابيين خوفا من اقدامهم وتحت تأثير ما مارسوه من ارهاب ضد أبناء سورية للقيام بأعمال تخريبية في ساحات بلدانهم، وهذا ما يقلق كثيرا الساحات المجاورة لسورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-13
  • 4637
  • من الأرشيف

الارهابيون الذين يغادرون الاراضي السورية الى بلدانهم يتم حجزهم والتحقيق معهم

 غالبية عناصر المجموعات الاجرامية الارهابية التي تواصل سفك دماء أبناء سورية هم من جنسيات غير سورية، وتختلف مسارات وصول هؤلاء الى الاراضي السورية، وهناك طواقم خاصة تعمل على تسهيل وصولهم الى مناطق قريبة من الحدود السورية، ومن ثم تسللهم عبر ممرات التفافية جبلية وعرة للانضمام الى العصابات التي سبقتهم لتنفيذ أعمال اجرامية ارهابية. وتقول دوائر مطلعة أن طرق تجنيد هؤلاء المرتزقة مختلفة، فبعض المجرمين يتم تجنيدهم عبر طواقم تتبع أجهزة استخبارية وأنظمة سياسية خائنة ومتآمرة تناصر وتدعم العصابات الاجرامية، وبعض المجموعات الارهابية يتم تجنيدها عبر وسائل غسل الادمغة التي يشرف عليها شيوخ ودعاة الضلال والفتنة دعاة ما يسمى بالجهاد العالمي، ورافعي يافطات ما يسمى بالاسلام المعتدل، يضاف الى ذلك تجنيد بفعل الاغراءات المالية، أما التدريب فتتم في معسكرات ارهابية منتشرة في تركيا ودول الخليج واسرائيل، وغيرها من الدول وغالبيتها داخل الاراضي التركية، ومن المعسكرات يجري تهريب الارهابيين الى داخل الاراضي السورية. وكشفت الدوائر أن العديد من الانظمة المتآمرة على الشعب السوري تتولى مهمة خروج أعداد من المجرمين، لكن، التحدي الكبير الذي يواجه من يبقى على قيد الحياة من هؤلاء الإرهابيين هو العودة الى بلدانهم. وتؤكد الدوائر ان العشرات من الارهابيين تم احتجازهم وتوقيفهم منذ لحظة وصولهم الى المعابر الحدودية والمطارات في بلدانهم قادمين من الاراضي السورية، واخضاعهم للتحقيق والمساءلة، واذا ما أفرج عنهم تقيد تحركاتهم داخل بلدانهم. وسيء الحظ من هؤلاء الإرهابيين من يوضع أمام خيارين أما البقاء رهن الاحتجاز الاحترازي أو العودة لمواصلة سفك الدماء ضد أبناء سوريا، وهذا ما يتم داخل الدول الخليجية الداعمة للارهاب وفي العواصم الاوروبية كالمانيا وبريطانيا اللتين تتبعان اجراءات صارمة مع الارهابيين خوفا من اقدامهم وتحت تأثير ما مارسوه من ارهاب ضد أبناء سورية للقيام بأعمال تخريبية في ساحات بلدانهم، وهذا ما يقلق كثيرا الساحات المجاورة لسورية.  

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة