عبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث مع قناة "روسيا اليوم" عن اعتقاده بأن الائتلاف السوري الجديد هو مشروع أمريكي وقطري يستخدم من قبل القوى الخارجية لتدمير سورية.

وقال المقداد: "نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية. كما لاحظتم هي صناعة أمريكية وقطرية ويكفيهم شرفا مثل هذه الرعاية. وعندما لا تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن فإنها تكون مجرد ترتيبات خارجية تستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن ومن أجل تدمير الوطن."

وفي تعليقه على إمهال المعارضة السورية المسلحة للبعثات الديبلوماسية ثلاثة أيام لإغلاق مكاتبها في سورية. أكد المقداد أن دمشق تعمل ما بوسعها لضمان الأمن الكامل للتمثيل الدبلوماسي والمؤسسات الدولية التي تعمل في الأراضي السورية.

وأوضح المقداد أنه "من المعروف أن الدول الغربية سحبت معظم تمثيلها الدبلوماسي من سورية وهم يريدون الآن سحب ما تبقى من هذه البعثات لكن هذه المرة من خلال إراقة الدماء. نحن نتابع هذا الموضوع بكل جدية، البعض يقول إن" الجيش الحر "قد تراجع أو أصدر بيانا يقول إنه ليس مسؤولا عن ذلك، لكن نحن نتعامل مع مثل هذا التهديد بكل جدية وسوف لن يتمكن هؤلاء من الإضرار بالسلك الدبلوماسي ولا بالتمثيل الدبلوماسي ولا بمؤسسات الأمم المتحدة أو رجال الأعمال الذين يقومون بدور إنساني الآن من خلال تقديم لقمة العيش إلى المواطن السوري بعيدا عن العقوبات اللاإنسانية التي فرضها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية."

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-12
  • 8054
  • من الأرشيف

فيصل المقداد... الائتلاف السوري مشروع خارجي هدفه تدمير سورية

عبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث مع قناة "روسيا اليوم" عن اعتقاده بأن الائتلاف السوري الجديد هو مشروع أمريكي وقطري يستخدم من قبل القوى الخارجية لتدمير سورية. وقال المقداد: "نعتقد أن المعارضة ليست صناعة سورية. كما لاحظتم هي صناعة أمريكية وقطرية ويكفيهم شرفا مثل هذه الرعاية. وعندما لا تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن فإنها تكون مجرد ترتيبات خارجية تستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن ومن أجل تدمير الوطن." وفي تعليقه على إمهال المعارضة السورية المسلحة للبعثات الديبلوماسية ثلاثة أيام لإغلاق مكاتبها في سورية. أكد المقداد أن دمشق تعمل ما بوسعها لضمان الأمن الكامل للتمثيل الدبلوماسي والمؤسسات الدولية التي تعمل في الأراضي السورية. وأوضح المقداد أنه "من المعروف أن الدول الغربية سحبت معظم تمثيلها الدبلوماسي من سورية وهم يريدون الآن سحب ما تبقى من هذه البعثات لكن هذه المرة من خلال إراقة الدماء. نحن نتابع هذا الموضوع بكل جدية، البعض يقول إن" الجيش الحر "قد تراجع أو أصدر بيانا يقول إنه ليس مسؤولا عن ذلك، لكن نحن نتعامل مع مثل هذا التهديد بكل جدية وسوف لن يتمكن هؤلاء من الإضرار بالسلك الدبلوماسي ولا بالتمثيل الدبلوماسي ولا بمؤسسات الأمم المتحدة أو رجال الأعمال الذين يقومون بدور إنساني الآن من خلال تقديم لقمة العيش إلى المواطن السوري بعيدا عن العقوبات اللاإنسانية التي فرضها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية."    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة