صرح "وليام هيغ" وزير الخارجية البريطاني اليوم الثلاثاء أن بريطانيا عازمة في ظل غياب حدوث تقدم في حل الأزمة السورية بمجلس الأمن الدولي على تعزيز دعمها لمجموعات المعارضة السورية، قائلا في اللقاء الوزاري للإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم:"إننا نعرب عن شكرنا ودعمنا للعمل الذي يقوم به السيد الإبراهيمي (المبعوث الأممي العربي إلى سورية)، فهو يقترح أن نقوم من جديد بمحاولة إيجاد حل للأزمة السورية".

وقال الوزير الذي تنقل صحيفة "الغرديان" كلامه: "نحن على استعداد للشروع في محاولة آخرى جديدة، لكن جهودنا لتضمين الورقة إتفاقات جينيف وحث مجلس الأمن على أخذ المسؤولية على عاتقه ذهبت في مهب الرياح بسبب روسيا والصين، وليس هناك من شاهد أو دليل أنه في هذه المرة ستكون النتيجة مختلفة"، مؤكدا "في ظل عدم حدوث تقدم سنقوم بتعزيز دعمنا للمجموعات السورية المعارضة".كما صرح "هيغ" أن "إئتلاف المعارضة السورية" الذي تشكل هذه الأيام "يتيح الفرصة لظهور بديل سياسي موحد وشامل أهل للثقة لنظام الأسد"، حسب قوله، وشدد الوزير:"نحن ندعوهم لتشكيل أساس متين للإنتقال السياسي إلى سورية الديمقراطية وأن يبرهنوا على أنهم يتصرفون نيابة عن وباسم كل طوائف وطبقات المجتمع السوري"، وأردف:" كلما حقق الإئتلاف تقدما أكبر، فإنه سيحصل على دعم عملي أكبر من جانب بريطانيا".

يشارأن بيانا لوزارة الخارجية البريطانية ذكر في وقت سابق اليوم أن لندن ستشهد لقاء ممولي المعارضة السورية مع ممثلي "إئتلاف المعارضة" يوم 16 /تشرين الثاني القادم، حيث ستجرى مناقشة السبل القادمة لدعم القوى المعارضة.

                       

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-12
  • 7347
  • من الأرشيف

وليام هيغ: لندن عازمة على تعزيز دعمها للمعارضة السورية وتستقبل مموليها وممثليها الجمعة القادمة

صرح "وليام هيغ" وزير الخارجية البريطاني اليوم الثلاثاء أن بريطانيا عازمة في ظل غياب حدوث تقدم في حل الأزمة السورية بمجلس الأمن الدولي على تعزيز دعمها لمجموعات المعارضة السورية، قائلا في اللقاء الوزاري للإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم:"إننا نعرب عن شكرنا ودعمنا للعمل الذي يقوم به السيد الإبراهيمي (المبعوث الأممي العربي إلى سورية)، فهو يقترح أن نقوم من جديد بمحاولة إيجاد حل للأزمة السورية". وقال الوزير الذي تنقل صحيفة "الغرديان" كلامه: "نحن على استعداد للشروع في محاولة آخرى جديدة، لكن جهودنا لتضمين الورقة إتفاقات جينيف وحث مجلس الأمن على أخذ المسؤولية على عاتقه ذهبت في مهب الرياح بسبب روسيا والصين، وليس هناك من شاهد أو دليل أنه في هذه المرة ستكون النتيجة مختلفة"، مؤكدا "في ظل عدم حدوث تقدم سنقوم بتعزيز دعمنا للمجموعات السورية المعارضة".كما صرح "هيغ" أن "إئتلاف المعارضة السورية" الذي تشكل هذه الأيام "يتيح الفرصة لظهور بديل سياسي موحد وشامل أهل للثقة لنظام الأسد"، حسب قوله، وشدد الوزير:"نحن ندعوهم لتشكيل أساس متين للإنتقال السياسي إلى سورية الديمقراطية وأن يبرهنوا على أنهم يتصرفون نيابة عن وباسم كل طوائف وطبقات المجتمع السوري"، وأردف:" كلما حقق الإئتلاف تقدما أكبر، فإنه سيحصل على دعم عملي أكبر من جانب بريطانيا". يشارأن بيانا لوزارة الخارجية البريطانية ذكر في وقت سابق اليوم أن لندن ستشهد لقاء ممولي المعارضة السورية مع ممثلي "إئتلاف المعارضة" يوم 16 /تشرين الثاني القادم، حيث ستجرى مناقشة السبل القادمة لدعم القوى المعارضة.                          

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة