بدعوة من وزارة الخارجية والمغتربين السورية عقد اليوم في فندق شيراتون بدمشق اجتماع الفريق الإنساني الذي يضم كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والجهات الحكومية الفاعلة في خطة الاستجابة التي وضعت كإطار ناظم للتعاون بين الحكومة السورية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وأكد الدكتور "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية والمغتربين ان اجتماع الفريق الانساني يعتبر فرصة للاطلاع على الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين السوريين المتضررين جراء الاحداث الاخيرة سواء تلك التي تبذلها الحكومة السورية في اطار تلبية الاحتياجات الانسانية للسكان المتضررين في ظل الأوضاع الراهنة او الاستماع إلى المشاركين في تنفيذ المشاريع الواردة في خطة الاستجابة للاحتياجات الانسانية لتبادل الاراء حول ما تم انجازه والصعوبات التي تواجههم وتحديد الأولويات للسكان المتضررين والنظر في الية التنفيذ الخاصة بتقديم المساعدات بما يتيح اتباع افضل السبل لتوفيرها لجميع السكان المتضررين.

وأشار إلى ان الحكومة السورية قدمت جميع اشكال التسهيلات المطلوبة للجهود الدولية الرامية لتقديم المساعدات الانسانية للمواطنين المتضررين ، وأوضح أن التسهيلات التي تقدمها سورية لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الشؤون الانسانية في سورية واللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري هي نموذج عن التعاون المذكور حين تتوفر الارادة للعمل الجدي والنزاهة والدوافع الانسانية المحضة من قبل المنظمات الدولية.

وأكد "المقداد" ان وقف التمويل الذي تقدمه بعض بلدان المنطقة لدعم المجموعات المسلحة من شأنه ان يزيل أهم أسباب المعاناة الانسانية للسوريين ويوفر على سورية وعلى المجتمع الدولي الحاجة لحملات المعونات الانسانية لان المجموعات المسلحة المدعومة من قبل بعض الدول المعروفة والتي تجاهر بدعمها تقوم بدور تخريبي للبنى التحتية السورية في مختلف المحافظات بشكل يحرم ملايين السوريين من الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الاساسية.

وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين "إن العقوبات الاحادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول اخرى في المنطقة مثل السعودية وقطر ظلما على بلادنا تعيق افق التنمية وتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وتفاقم الأوضاع الانسانية وتعرقل الجهود المبذولة لاستيراد الأدوية والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة لاستمرار تشغيل وصيانة أنظمة المرافق العامة وتشكل السبب الرئيسي لمعاناة المواطنين السوريين وعائقا جديا أمام جهود تحسين الظروف المعيشية للسوريين في ظل الاحداث الراهنة".

  • فريق ماسة
  • 2012-11-04
  • 5256
  • من الأرشيف

فيصل المقداد:وقف تمويل المجموعات المسلحة من شأنه أن يزيل أهم أسباب المعاناة الانسانية للسوريين

بدعوة من وزارة الخارجية والمغتربين السورية عقد اليوم في فندق شيراتون بدمشق اجتماع الفريق الإنساني الذي يضم كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والجهات الحكومية الفاعلة في خطة الاستجابة التي وضعت كإطار ناظم للتعاون بين الحكومة السورية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة. وأكد الدكتور "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية والمغتربين ان اجتماع الفريق الانساني يعتبر فرصة للاطلاع على الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين السوريين المتضررين جراء الاحداث الاخيرة سواء تلك التي تبذلها الحكومة السورية في اطار تلبية الاحتياجات الانسانية للسكان المتضررين في ظل الأوضاع الراهنة او الاستماع إلى المشاركين في تنفيذ المشاريع الواردة في خطة الاستجابة للاحتياجات الانسانية لتبادل الاراء حول ما تم انجازه والصعوبات التي تواجههم وتحديد الأولويات للسكان المتضررين والنظر في الية التنفيذ الخاصة بتقديم المساعدات بما يتيح اتباع افضل السبل لتوفيرها لجميع السكان المتضررين. وأشار إلى ان الحكومة السورية قدمت جميع اشكال التسهيلات المطلوبة للجهود الدولية الرامية لتقديم المساعدات الانسانية للمواطنين المتضررين ، وأوضح أن التسهيلات التي تقدمها سورية لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الشؤون الانسانية في سورية واللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري هي نموذج عن التعاون المذكور حين تتوفر الارادة للعمل الجدي والنزاهة والدوافع الانسانية المحضة من قبل المنظمات الدولية. وأكد "المقداد" ان وقف التمويل الذي تقدمه بعض بلدان المنطقة لدعم المجموعات المسلحة من شأنه ان يزيل أهم أسباب المعاناة الانسانية للسوريين ويوفر على سورية وعلى المجتمع الدولي الحاجة لحملات المعونات الانسانية لان المجموعات المسلحة المدعومة من قبل بعض الدول المعروفة والتي تجاهر بدعمها تقوم بدور تخريبي للبنى التحتية السورية في مختلف المحافظات بشكل يحرم ملايين السوريين من الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الاساسية. وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين "إن العقوبات الاحادية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول اخرى في المنطقة مثل السعودية وقطر ظلما على بلادنا تعيق افق التنمية وتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وتفاقم الأوضاع الانسانية وتعرقل الجهود المبذولة لاستيراد الأدوية والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة لاستمرار تشغيل وصيانة أنظمة المرافق العامة وتشكل السبب الرئيسي لمعاناة المواطنين السوريين وعائقا جديا أمام جهود تحسين الظروف المعيشية للسوريين في ظل الاحداث الراهنة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة