الماسة السورية

ضارباً المثال في البطاطا قائلاً: إن المزارعين في ريف دمشق لم يقلعوا الإنتاج الأمر الذي ساهم في رفع الأسعار وصعوبة نقل المواد من وإلى السوق المركزية بدمشق باعتبار أنها أيام عطل إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق كما وصل سعر الكيلو غرام الواحد من السكر إلى 70 ليرة والشاي إلى 300 للكيس زنة 500 غرام والقهوة إلى 600 ليرة والرز الأميركي المستورد 85 ليرة في الوقت الذي تم بيعه مع بداية الأسبوع الماضي السكر 60 ليرة والشاي 250 كما استقر سعر الطحين 45 ليرة للكيلو غرام و120 ليرة للزعتر الأحمر على حين بلغ سعر كيس الشعيرية الصغير 90 ليرة والطحينة 110 ليرات والحمص الحب 100 ليرة للكيلو تزامناً مع أن حركة الاسواق ما زالت محلقة وتلهب جيوب المواطنين رغم كل ما قيل ويقال عن دور الجهات الرقابية في ذلك. أما أسعار الخضار والفاكهة التي هي اليوم في قمة وفرتها وموسمها السنوي فنجد أن الخضار في مثل هذا الوقت من كل عام تكون في حدها الأدنى وليس العكس مثلاً البندورة والخيار وهما الخبز اليومي لكل أسرة نجد أسعارها لم تهبط دون الـ35- 50 ليرة سورية للكيلو الواحد في الوقت الذي كانت البندورة والخيار لم تتجاوز 10 ليرات في أحسن حالاتها في الأعوام السابقة وأيضاً باقي الخضار التي لم تكن أفضل حالاً مما سبق فالبطاطا لا تقل عن 30 -40 ليرة والفاصولياء بين 80- 120 ليرة والكوسا 40 ليرة للكيلو غرام الواحد. وأما الفاكهة فحدث ولا حرج لأن الفاكهة باتت للفرجة وليست لبيع المواطن العادي حيث وصل سعر كيلو العنب بين 60- 75 ليرة في الوقت لم يسجل في السنوات السابقة أكثر من 20 ليرة ووصل التفاح إلى أكثر من 80 ليرة والرمان إلى 75 ليرة.

واستقرت بعض السلع والمواد الغذائية عند أسعارها الأخيرة وخاصة البيض الذي وصل سعره اليوم إلى نحو 300 ليرة للطبق الواحد في الوقت الذي تم بيعه في الأسبوع الماضي 260 ليرة علماً أن النشرة التأسيرية للأسعار الأخيرة حددت سعر الطبق 225 ليرة سورية مطلع الأسبوع الماضي كما ارتفع سعر الفروج المذبوح إلى 190 ليرة بعد أن كان يباع الأسبوع الماضي 160 ليرة والسبب يعود إلى قلة توفر المادة تزامناً مع كثر الطلب إضافة إلى صعوبة النقل بين المحافظات وخروج عدد من مربي الدواجن خارج الخدمة.

فريق ماسة
2012-11-03
11416
من الأرشيف

ارتفاع في أسعار السلع الغذائية خلال الأيام الماضية....امتناع بعض المزارعين من اقتلاع إنتاجهم

ارتفاعات غير مسبوقة شهدتها أسواق دمشق وريفها خلال الأيام القليلة الماضية وخاصة للمواد الغذائية حيث قفز أسعار أغلب المواد بنسب متفاوتة بين 20 % و40% والسبب يعود حسب أغلب التجار وبائعي نصف الجملة أن السبب الرئيسي لارتفاع بعض الخضار في الآونة الأخيرة إلى امتناع بعض المزارعين من اقتلاع إنتاجهم من التربة لعدم تأمين وسيلة نقل لإيصالها إلى المستهلك وقلة الأيدي العاملة بسبب الظروف الأخيرة ضارباً المثال في البطاطا قائلاً: إن المزارعين في ريف دمشق لم يقلعوا الإنتاج الأمر الذي ساهم في رفع الأسعار وصعوبة نقل المواد من وإلى السوق المركزية بدمشق باعتبار أنها أيام عطل إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق كما وصل سعر الكيلو غرام الواحد من السكر إلى 70 ليرة والشاي إلى 300 للكيس زنة 500 غرام والقهوة إلى 600 ليرة والرز الأميركي المستورد 85 ليرة في الوقت الذي تم بيعه مع بداية الأسبوع الماضي السكر 60 ليرة والشاي 250 كما استقر سعر الطحين 45 ليرة للكيلو غرام و120 ليرة للزعتر الأحمر على حين بلغ سعر كيس الشعيرية الصغير 90 ليرة والطحينة 110 ليرات والحمص الحب 100 ليرة للكيلو تزامناً مع أن حركة الاسواق ما زالت محلقة وتلهب جيوب المواطنين رغم كل ما قيل ويقال عن دور الجهات الرقابية في ذلك. أما أسعار الخضار والفاكهة التي هي اليوم في قمة وفرتها وموسمها السنوي فنجد أن الخضار في مثل هذا الوقت من كل عام تكون في حدها الأدنى وليس العكس مثلاً البندورة والخيار وهما الخبز اليومي لكل أسرة نجد أسعارها لم تهبط دون الـ35- 50 ليرة سورية للكيلو الواحد في الوقت الذي كانت البندورة والخيار لم تتجاوز 10 ليرات في أحسن حالاتها في الأعوام السابقة وأيضاً باقي الخضار التي لم تكن أفضل حالاً مما سبق فالبطاطا لا تقل عن 30 -40 ليرة والفاصولياء بين 80- 120 ليرة والكوسا 40 ليرة للكيلو غرام الواحد. وأما الفاكهة فحدث ولا حرج لأن الفاكهة باتت للفرجة وليست لبيع المواطن العادي حيث وصل سعر كيلو العنب بين 60- 75 ليرة في الوقت لم يسجل في السنوات السابقة أكثر من 20 ليرة ووصل التفاح إلى أكثر من 80 ليرة والرمان إلى 75 ليرة. واستقرت بعض السلع والمواد الغذائية عند أسعارها الأخيرة وخاصة البيض الذي وصل سعره اليوم إلى نحو 300 ليرة للطبق الواحد في الوقت الذي تم بيعه في الأسبوع الماضي 260 ليرة علماً أن النشرة التأسيرية للأسعار الأخيرة حددت سعر الطبق 225 ليرة سورية مطلع الأسبوع الماضي كما ارتفع سعر الفروج المذبوح إلى 190 ليرة بعد أن كان يباع الأسبوع الماضي 160 ليرة والسبب يعود إلى قلة توفر المادة تزامناً مع كثر الطلب إضافة إلى صعوبة النقل بين المحافظات وخروج عدد من مربي الدواجن خارج الخدمة.

المصدر : الماسة السورية