أكد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية ان بعض أحزاب الهيئة وشخصياتها المنضوية في الهيئة ، تلقت دعوة لحضور مؤتمر موسع للمعارضة السورية يعقد في الدوحة في 8 / 11 / 2012.

وتابع المكتب في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن هذه الدعوة ينقصها التحضير الجيد والمشاركة المسبقة في الإعداد ، إضافة لإشارات توحي أن هذه الدعوة لا تعبر عن إرادة السوريين المستقلة ، لذلك وعلى ضوء ما تقدم نرى إن هذا المؤتمر المزمع عقده لن يكون خطوة بناءة في عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون سببا لزيادة الفرقة والتشرذم .

وتابع البيان:"وبناء عليه فقد قرر المكتب التنفيذي عدم مشاركة الأحزاب والشخصيات المنضوية في الهيئة بهذا المؤتمر".

واضاف: "إننا في هيئة التنسيق والقوى المعارضة الأخرى في الداخل التي أثبتت في مناسبات عدة أنها من أكثر قوى المعارضة السورية رغبة في إنشاء بناء مشترك أو موحد للمعارضة في سبيل النضال لتحقيق أهداف شعبنا في التغيير الديمقراطي المنشود، نرى ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية على قدم المساواة من كافة أطياف المعارضة الرئيسية من أجل التحضير التنظيمي والسياسي، تنطلق من ما تم التوافق عليه من الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية لكي يبنى عليها ، ونجد أنه من المناسب عقد هذا المؤتمر في القاهرة ، على أن تدعى إليه كافة أطياف المعارضة السياسية وقوى الحراك وممثلين عن المعارضة المسلحة الديمقراطية ، تحت إشراف الجامعة العربية وبمشاركة المبعوث المشترك السيد الأخضر الإبراهيمي وأن تكون مهمة هذا المؤتمر صياغة تصور تنفيذي يحقق الغايات الوطنية للثورة السورية في قيام النظام الوطني الديمقراطي الذي يشمل جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة والديمقراطية."

  • فريق ماسة
  • 2012-11-02
  • 10850
  • من الأرشيف

هيئة التنسيق تقاطع مؤتمر المعارضة السورية في الدوحة

أكد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية ان بعض أحزاب الهيئة وشخصياتها المنضوية في الهيئة ، تلقت دعوة لحضور مؤتمر موسع للمعارضة السورية يعقد في الدوحة في 8 / 11 / 2012. وتابع المكتب في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن هذه الدعوة ينقصها التحضير الجيد والمشاركة المسبقة في الإعداد ، إضافة لإشارات توحي أن هذه الدعوة لا تعبر عن إرادة السوريين المستقلة ، لذلك وعلى ضوء ما تقدم نرى إن هذا المؤتمر المزمع عقده لن يكون خطوة بناءة في عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون سببا لزيادة الفرقة والتشرذم . وتابع البيان:"وبناء عليه فقد قرر المكتب التنفيذي عدم مشاركة الأحزاب والشخصيات المنضوية في الهيئة بهذا المؤتمر". واضاف: "إننا في هيئة التنسيق والقوى المعارضة الأخرى في الداخل التي أثبتت في مناسبات عدة أنها من أكثر قوى المعارضة السورية رغبة في إنشاء بناء مشترك أو موحد للمعارضة في سبيل النضال لتحقيق أهداف شعبنا في التغيير الديمقراطي المنشود، نرى ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية على قدم المساواة من كافة أطياف المعارضة الرئيسية من أجل التحضير التنظيمي والسياسي، تنطلق من ما تم التوافق عليه من الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية لكي يبنى عليها ، ونجد أنه من المناسب عقد هذا المؤتمر في القاهرة ، على أن تدعى إليه كافة أطياف المعارضة السياسية وقوى الحراك وممثلين عن المعارضة المسلحة الديمقراطية ، تحت إشراف الجامعة العربية وبمشاركة المبعوث المشترك السيد الأخضر الإبراهيمي وأن تكون مهمة هذا المؤتمر صياغة تصور تنفيذي يحقق الغايات الوطنية للثورة السورية في قيام النظام الوطني الديمقراطي الذي يشمل جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة والديمقراطية."

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة