بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مع الرئيس فرانسوا هولاند الوضع الراهن في سورية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبل في قصره بجدة اليوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وبحثا خلال اللقاء " مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع الراهن في سوريا إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات".

وقلد الملك عبدالله الرئيس هولاند قلادة الملك عبدالعزيز، وهي أعلى وسام في المملكة ويتم منحها لقادة الدول والصديقة تقديراً لهم.

وكان هولاند وصل إلى جدة على ساحل البحر الأحمرفي زيارة إلى المملكة ، هي الأولى له بعد توليه السلطة في بلاده ، لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي تتركز على "الملف السوري والملف النووي الإيراني، هما ملفان تتفق عليهما الرياض وباريس ".

وكان الرئيس الفرنسي قام اليوم بزيارة خاطفة إلى بيروت أكد خلالها رفض بلاده لزعزعة استقرار لبنان وتصميمها على "حمايته" في مواجهة "الأخطار" الناتجة عن الأزمة القائمة في سوريا المجاورة

وزيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية تعتبر الأولى له إلى دولة شرق اوسطية منذ تسلمه مهامه في ايار/مايو الماضي .

يشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في السعودية بلغت 15 مليار دولار، 56 مليار ريال تقريباً، وذلك في مختلف القطاعات، فيما بلغ حجم التبادلات التجارية بين المملكة وفرنسا 32.1 مليار ريال في عام 2011.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-03
  • 7036
  • من الأرشيف

حاملاً الملف السوري وقادماً من بيروت...هولاند يحط في السعودية

بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مع الرئيس فرانسوا هولاند الوضع الراهن في سورية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبل في قصره بجدة اليوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وبحثا خلال اللقاء " مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع الراهن في سوريا إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات". وقلد الملك عبدالله الرئيس هولاند قلادة الملك عبدالعزيز، وهي أعلى وسام في المملكة ويتم منحها لقادة الدول والصديقة تقديراً لهم. وكان هولاند وصل إلى جدة على ساحل البحر الأحمرفي زيارة إلى المملكة ، هي الأولى له بعد توليه السلطة في بلاده ، لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي تتركز على "الملف السوري والملف النووي الإيراني، هما ملفان تتفق عليهما الرياض وباريس ". وكان الرئيس الفرنسي قام اليوم بزيارة خاطفة إلى بيروت أكد خلالها رفض بلاده لزعزعة استقرار لبنان وتصميمها على "حمايته" في مواجهة "الأخطار" الناتجة عن الأزمة القائمة في سوريا المجاورة وزيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية تعتبر الأولى له إلى دولة شرق اوسطية منذ تسلمه مهامه في ايار/مايو الماضي . يشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في السعودية بلغت 15 مليار دولار، 56 مليار ريال تقريباً، وذلك في مختلف القطاعات، فيما بلغ حجم التبادلات التجارية بين المملكة وفرنسا 32.1 مليار ريال في عام 2011.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة