قال موقع صول خبر التركي إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تبنت مفهومي "العثمانية الجديدة" و"تصفير المشاكل" مع دول الجوار انتهت بلعب دور الأداة لتنفيذ مشاريع الإمبريالية في المنطقة وتنفيذ عمليات استفزازية للتحريض على حرب إقليمية.

وأضاف الموقع أن هذه الحكومة نفذت فعليا عمليات استفزازية ضد سورية وعندما غرقت في حلم التحول إلى قوة اقليمية تلقت ضربات قوية وكانت محصلة مغامرتها في السياسة الخارجية الفشل والتحريض على الحرب ومبادرات جلبت الكوارث لشعوب المنطقة.

وأشار الموقع إلى الدور الذي لعبته هذه الحكومة في الحرب ضد سورية وفتحها الأراضي التركية للمجموعات الإرهابية المسلحة وعناصر الاستخبارات الأجنبية وعلى رأسهم السي آي إيه وتخصيصها المشافي لاستقبال الإرهابيين المصابين خلال الاشتباكات في سورية وتحويلها ما يسمى مخيمات اللاجئين إلى أوكار للمجموعات المتطرفة وتنظيم القاعدة.

وفيما يتعلق خصوصا بسياسة الحكومة التركية الداخلية قال الموقع إن ما ميز حكومة حزب العدالة والتنمية خلال عشر سنوات مضت هي العملية الرجعية الممنهجة المطبقة في جميع الصعد الاجتماعية من خلال شن حملات معادية ضد الفن والفنانين وفرض نظام تعليمي يناسب ايديولوجيتها السياسية وعقائدها اضافة إلى مساهمتها في نشر الجماعات الدينية في تركيا.

ولفت الموقع إلى ان تركيا تعيش المرحلة "الأكثر ظلاما" في تاريخها من خلال تقييد حرية الصحافة والرأي واعتقال الصحفيين المعارضين للحكومة أو طردهم من عملهم وفرض مراقبة صارمة على الإعلام.

وبين الموقع أن هذه الحكومة وقعت العديد من القوانين المعادية للعمال والكادحين مثل قانون العمل والتأمين الاجتماعي وقانون النقابات واستراتيجية العمالة الوطنية كما تدخلت كممثلة للسلطة البارزة المهيمنة برجعيتها وخطها الاستبدادي في علاقة العمالة ورأس المال واتخاذها خطوات نحو خصخصة العمل غير الآمن والمؤقت والمعتمد على العقود.

  • فريق ماسة
  • 2012-11-03
  • 11743
  • من الأرشيف

موقع صول خبر التركي: حكومة أردوغان وعشر سنوات ملأى بالفشل

قال موقع صول خبر التركي إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تبنت مفهومي "العثمانية الجديدة" و"تصفير المشاكل" مع دول الجوار انتهت بلعب دور الأداة لتنفيذ مشاريع الإمبريالية في المنطقة وتنفيذ عمليات استفزازية للتحريض على حرب إقليمية. وأضاف الموقع أن هذه الحكومة نفذت فعليا عمليات استفزازية ضد سورية وعندما غرقت في حلم التحول إلى قوة اقليمية تلقت ضربات قوية وكانت محصلة مغامرتها في السياسة الخارجية الفشل والتحريض على الحرب ومبادرات جلبت الكوارث لشعوب المنطقة. وأشار الموقع إلى الدور الذي لعبته هذه الحكومة في الحرب ضد سورية وفتحها الأراضي التركية للمجموعات الإرهابية المسلحة وعناصر الاستخبارات الأجنبية وعلى رأسهم السي آي إيه وتخصيصها المشافي لاستقبال الإرهابيين المصابين خلال الاشتباكات في سورية وتحويلها ما يسمى مخيمات اللاجئين إلى أوكار للمجموعات المتطرفة وتنظيم القاعدة. وفيما يتعلق خصوصا بسياسة الحكومة التركية الداخلية قال الموقع إن ما ميز حكومة حزب العدالة والتنمية خلال عشر سنوات مضت هي العملية الرجعية الممنهجة المطبقة في جميع الصعد الاجتماعية من خلال شن حملات معادية ضد الفن والفنانين وفرض نظام تعليمي يناسب ايديولوجيتها السياسية وعقائدها اضافة إلى مساهمتها في نشر الجماعات الدينية في تركيا. ولفت الموقع إلى ان تركيا تعيش المرحلة "الأكثر ظلاما" في تاريخها من خلال تقييد حرية الصحافة والرأي واعتقال الصحفيين المعارضين للحكومة أو طردهم من عملهم وفرض مراقبة صارمة على الإعلام. وبين الموقع أن هذه الحكومة وقعت العديد من القوانين المعادية للعمال والكادحين مثل قانون العمل والتأمين الاجتماعي وقانون النقابات واستراتيجية العمالة الوطنية كما تدخلت كممثلة للسلطة البارزة المهيمنة برجعيتها وخطها الاستبدادي في علاقة العمالة ورأس المال واتخاذها خطوات نحو خصخصة العمل غير الآمن والمؤقت والمعتمد على العقود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة