قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن اتجاه المعارضة السورية لعقد اجتماع يبحث في تشكيل حكومة انتقالية لن يفيد ، واكد اننا "قدمنا ورقة خلال وجودنا في نيويورك بيّنا فيها الاطارالذي نعتقد انه يمكن حل الازمة السورية من خلاله، وقد اطلع على هذه الورقة السعوديون والاتراك والمصريون والمبعوث الاممي في سوريا الاخضر الابراهيمي، اضافة الى السوريين أنفسهم والبنود الرئيسية في هذه الورقة تمثلت في وقف اطلاق النار من الطرفين وتنظيم جلسة حوار بين المعارضة الحكومة السورية"، مشددا على ان "الحكومة السورية مطالبة بالاعتراف بالمعارضة والمعارضة من طرفها مطالبة بالاعتراف بأن الحكومة موجودة وتمسك بزمام الأمور في سوريا، ودون هذا الاعتراف لن نصل الى اي نتيجة والحكومة السورية مستعدة الآن للجلوس والحوار مع المعارضة"، مضيفاً: "احدى النتائج التي يمكن ان تخرج عن اجتماع الحكومة والمعارضة هي تشكيل حكومة انتقالية حسب ما يتفق عليه الطرفان، اذ ليس من المعقول وضع التصورات وتسمية المسميات قبل الدخول في الحوار ولذلك فاننا نرحب بأي لقاء بين الحكومة والمعارضة ونشجعه، اما ان تجتمع فصائل المعارضة فيما بينها وتناقش الازمة حسب رؤيتها فهذا غير مفيد، وما لم تجلس الحكومة والمعارضة الى طاولة الحوار فاننا لن نصل الى نتيجة".

واشار رداً على سؤال إلى ان "مواقف إيران من القضية السورية هي نفسها التي اتخذناها ازاء البحرين، ولم ندعُ الى تنحية الحكومة البحرينية"، موضحا ان "على الحكومة السورية ان تلبي مطالب الشعب السوري والامر ذاته ينطبق على البحرين"،

وفيما لم يخفِ صالحي انزعاج طهران من تفتيش العراق للطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا، شدد على ان "العراق بلد مستقل والحديث عن النفوذ لا معنى له ويشكل اساءة لحكومة مستقلة".

وأعلن ان "اسرائيل هي المستفيد الاول من اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن  كي تحوّل الرأي العام لأمور اخرى"، سائلاً "ماذا سيستفيد الطرف السوري من قتل هذا الشخص؟".

ولفت صالحي في حديث صحافي ينشر غداً الى ان "اللواء الحسن كشف عن 30 شبكة تجسس اسرائيلية في لبنان، وهذا يعني ان المستفيد الاول من استشهاده هو اسرائيل"

واعلن صالحي ان "الطريقة المفضلة لحل الأزمة السورية بالنسبة لنا هي من خلال الحوار السوري السوري"، نافيا الاتهامات بارسال مقاتلين إلى سوريا بالقول "هل يعقل أن الجيش السوري الذي يصل إلى نصف مليون مقاتل يحتاج إلى حفنة قنّاصة إيرانيين؟".

 

رئيس هيئة الأركان الإيراني يحذر من فتنة أميركية جديدة في سوريا وينبه قطر وتركيا من المشاركة بها

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزآبادي أن الادارة الامريكية بصدد "إثارة فتنة جديدة في سوريا"، وأعرب عن تضامنه مع أهالي ضحايا إعصار "ساندي" في الولايات المتحدة، وأضاف اللواء حسن فيروزآبادي إن "الشعب الايراني يأسف للشعب الأميركي، وهو ما يذكرنا بالعاصفة الرملية في صحراء طبس بإيران".

واشار اللواء حسن فيروزآبادي إلى أن "الشعب الأميركي المظلوم يدفع ثمن أخطاء إداراته المتوالية، في عدم مراعاة قضايا البيئة وحقوق الانسان إضافة إلى العدوان على سائر دول العالم"، ودعا الإدارة الامريكية إلى "التفكير بشعبها، ومراعاة معايير صيانة البيئة في الاستثمارات الصناعية، لما شهدناه اليوم من وقوع أضرار على هذا النطاق الواسع وضعف شديد في ايصال المساعدات".

وأشار رئيس هيئة الأركان الإيراني إلى أن الإدارة الامريكية "على الرغم من الوضع المؤسف الناجم عن إعصار "ساندي"، وضرورة اهتمامها بالمنكوبين بالاعصار كأهم اولوياتها، بصدد إثارة فتنة جديدة في سوريا"، ولفت إلى أن "النقطة الهامة التي ينبغي أن ينتبه إليها العالم، وخاصة الشعب الأميركي، هي أن الساسة الاميركيين يبذلون العون لدولة تعد بؤرة الدعم لتنظيم القاعدة، وحسب المعلومات الدقيقة الواردة، فإن زعيم هذه الدولة، يريد أن يخطط لفتنة أخرى في سوريا".

وحذر اللواء حسن فيروزآبادي "دولة قطر المسلمة الجارة الصديقة، بأن لا تعرض أمنها للخطر من خلال الوقوع في فخ الأميركيين"، ودعا "المسلمين إلى الاتحاد في قطع يد أميركا عن الدول الاسلامية، وان يساعدوا بعضهم بعضا لا ان يساعدوا البيت الابيض"، وتمنى اللواء حسن فيروزآبادي "السلام والاخوة والهدوء لجميع الشعوب المسلمة"، واعتبر أن "حركة الصحوة الاسلامية هي رد على الاخطاء الكبرى للقادة العرب في السابق، والنخب في العالم الاسلامي تتحلى باليقظة وترصد بدقة هكذا أخطاء".

  • فريق ماسة
  • 2012-11-03
  • 12694
  • من الأرشيف

صالحي : اجتماع فصائل المعارضة غير مفيد .. و آبادي يحذر من فتنة أميركية جديدة في سورية

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن اتجاه المعارضة السورية لعقد اجتماع يبحث في تشكيل حكومة انتقالية لن يفيد ، واكد اننا "قدمنا ورقة خلال وجودنا في نيويورك بيّنا فيها الاطارالذي نعتقد انه يمكن حل الازمة السورية من خلاله، وقد اطلع على هذه الورقة السعوديون والاتراك والمصريون والمبعوث الاممي في سوريا الاخضر الابراهيمي، اضافة الى السوريين أنفسهم والبنود الرئيسية في هذه الورقة تمثلت في وقف اطلاق النار من الطرفين وتنظيم جلسة حوار بين المعارضة الحكومة السورية"، مشددا على ان "الحكومة السورية مطالبة بالاعتراف بالمعارضة والمعارضة من طرفها مطالبة بالاعتراف بأن الحكومة موجودة وتمسك بزمام الأمور في سوريا، ودون هذا الاعتراف لن نصل الى اي نتيجة والحكومة السورية مستعدة الآن للجلوس والحوار مع المعارضة"، مضيفاً: "احدى النتائج التي يمكن ان تخرج عن اجتماع الحكومة والمعارضة هي تشكيل حكومة انتقالية حسب ما يتفق عليه الطرفان، اذ ليس من المعقول وضع التصورات وتسمية المسميات قبل الدخول في الحوار ولذلك فاننا نرحب بأي لقاء بين الحكومة والمعارضة ونشجعه، اما ان تجتمع فصائل المعارضة فيما بينها وتناقش الازمة حسب رؤيتها فهذا غير مفيد، وما لم تجلس الحكومة والمعارضة الى طاولة الحوار فاننا لن نصل الى نتيجة". واشار رداً على سؤال إلى ان "مواقف إيران من القضية السورية هي نفسها التي اتخذناها ازاء البحرين، ولم ندعُ الى تنحية الحكومة البحرينية"، موضحا ان "على الحكومة السورية ان تلبي مطالب الشعب السوري والامر ذاته ينطبق على البحرين"، وفيما لم يخفِ صالحي انزعاج طهران من تفتيش العراق للطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا، شدد على ان "العراق بلد مستقل والحديث عن النفوذ لا معنى له ويشكل اساءة لحكومة مستقلة". وأعلن ان "اسرائيل هي المستفيد الاول من اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن  كي تحوّل الرأي العام لأمور اخرى"، سائلاً "ماذا سيستفيد الطرف السوري من قتل هذا الشخص؟". ولفت صالحي في حديث صحافي ينشر غداً الى ان "اللواء الحسن كشف عن 30 شبكة تجسس اسرائيلية في لبنان، وهذا يعني ان المستفيد الاول من استشهاده هو اسرائيل" واعلن صالحي ان "الطريقة المفضلة لحل الأزمة السورية بالنسبة لنا هي من خلال الحوار السوري السوري"، نافيا الاتهامات بارسال مقاتلين إلى سوريا بالقول "هل يعقل أن الجيش السوري الذي يصل إلى نصف مليون مقاتل يحتاج إلى حفنة قنّاصة إيرانيين؟".   رئيس هيئة الأركان الإيراني يحذر من فتنة أميركية جديدة في سوريا وينبه قطر وتركيا من المشاركة بها أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزآبادي أن الادارة الامريكية بصدد "إثارة فتنة جديدة في سوريا"، وأعرب عن تضامنه مع أهالي ضحايا إعصار "ساندي" في الولايات المتحدة، وأضاف اللواء حسن فيروزآبادي إن "الشعب الايراني يأسف للشعب الأميركي، وهو ما يذكرنا بالعاصفة الرملية في صحراء طبس بإيران". واشار اللواء حسن فيروزآبادي إلى أن "الشعب الأميركي المظلوم يدفع ثمن أخطاء إداراته المتوالية، في عدم مراعاة قضايا البيئة وحقوق الانسان إضافة إلى العدوان على سائر دول العالم"، ودعا الإدارة الامريكية إلى "التفكير بشعبها، ومراعاة معايير صيانة البيئة في الاستثمارات الصناعية، لما شهدناه اليوم من وقوع أضرار على هذا النطاق الواسع وضعف شديد في ايصال المساعدات". وأشار رئيس هيئة الأركان الإيراني إلى أن الإدارة الامريكية "على الرغم من الوضع المؤسف الناجم عن إعصار "ساندي"، وضرورة اهتمامها بالمنكوبين بالاعصار كأهم اولوياتها، بصدد إثارة فتنة جديدة في سوريا"، ولفت إلى أن "النقطة الهامة التي ينبغي أن ينتبه إليها العالم، وخاصة الشعب الأميركي، هي أن الساسة الاميركيين يبذلون العون لدولة تعد بؤرة الدعم لتنظيم القاعدة، وحسب المعلومات الدقيقة الواردة، فإن زعيم هذه الدولة، يريد أن يخطط لفتنة أخرى في سوريا". وحذر اللواء حسن فيروزآبادي "دولة قطر المسلمة الجارة الصديقة، بأن لا تعرض أمنها للخطر من خلال الوقوع في فخ الأميركيين"، ودعا "المسلمين إلى الاتحاد في قطع يد أميركا عن الدول الاسلامية، وان يساعدوا بعضهم بعضا لا ان يساعدوا البيت الابيض"، وتمنى اللواء حسن فيروزآبادي "السلام والاخوة والهدوء لجميع الشعوب المسلمة"، واعتبر أن "حركة الصحوة الاسلامية هي رد على الاخطاء الكبرى للقادة العرب في السابق، والنخب في العالم الاسلامي تتحلى باليقظة وترصد بدقة هكذا أخطاء".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة