اعتبر المعارض السوري هيثم مناع المجلس الوطني بانه غير فاعل على الارض منذ تشكيله في اسطنبول، وقلل من اهمية الدعوة الى اعادة تشكله وتوسيع وضم اطراف اخرى اليه، مؤكدا ان كل من يحمل قطعة سلاح الى سورية لقتل السوريين هو مجرم حرب وخائن بحق الشعب السوري،

 مشيرا الى النكتة الحورانية (نسبة الى بلدة حوران بدرعا) التي تقول ظنيناها جوزلينا، وطلعت هي شوربة العدس نفسها التي كنا نأكلها.

وقال رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية في المهجر هيثم مناع لقناة العالم الاخبارية السبت: لابد من التدقيق والتوثيق في الجرائم التي يتم ارتكابها في سورية لان عصر غياب المحاسبة قد انتهى، مؤكدا ان اعدام الجنود السوريين يمثل جريمة حرب.

واضاف مناع: لا يمكن لثوري يعتبر ان الثورة جاءت لكرامة الانسان وحقوقه وحرياته بان يقبل بان تحصل جرائم في الصفوف التي ينتمي اليها، مطالبا بالمحاسبة في كل جريمة حرب خلال الاحداث في سورية.

وانتقد قانون محكمة الجنايات الدولية المعروف بميثاق روما والذي يحمي الدول من جرائم الحرب ويحاسب الاشخاص المرتكبين لها فقط، معتبرا ان هناك وسائل عديدة تعطي صلاحيات لمحاسبة من هو خلف القرار في ارتكاب الجرائم لكن ذلك يتطلب اجماعا واسعا وحركة كبيرة.

واوضح مناع ن العنف يولد العنف، وان دوامة العنف تجر الى عواقب وجرائم خطرة، معتبرا ان الدول تحاول التخلص من المقاتيلن التكفيريين بارسالهم الى سورية لمقاتلة النظام.

واعتبر رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية في المهجر هيثم مناع ان سورية والسوريين اليوم ضحية لارادة نحو تحطيم وتميزق الكيان السوري، مشددا على ان العنف والتحريض عليه لن يكون مجديا باي حال من الاحوال.

واشار مناع الى ان الولايات المتحدة تتصل بهيئة التنسيق لمحاولة ضمها الى المعارضة الخارجية، لكن الهيئة غير مقتنعة بذلك، محذرا من ان العنف في سورية سيتواصل في ظل استمرار الشحن وضخ السلاح الى سوريا.

واتهم كل من يدعو الى دخول قطعة سلاح الى سوريا لمواجهة سورية سورية بانه مجرم بحق الشعب السوري، وان كل من يقتل سورية فهو خائن، معتبرا الالتزام بهذه المبادئ يخرج الازمة السورية من النفق المظلم الذي تم الزج بالسوريين فيه.

واعتبر مناع ان كل مكونات المجلس الوطني هو من مدرسة وتصور ومشروع واحد بدأ من اسطنبول، مؤكدا ان الدعوة الى توسيعه وضم اطراف اخرى له كما دعت واشنطن لن يغير من الواقع شيئا على الارض.

وسخر رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية في المهجر هيثم مناع من دعوة فرنسا الى تشكيل حكومة ظل، وقال ان زورق المجلس الوطني غارق اليوم ولا يمكن تقديم اي من اعضاءه كمنقذ، معتبرا ان الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة الموقتة غير معروفة اصلا لدى الشعب السوري.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-11-03
  • 8581
  • من الأرشيف

هيثم مناع.... كل من يحمل قطعة سلاح الى سورية هو مجرم حرب وخائن بحق الشعب السوري

اعتبر المعارض السوري هيثم مناع المجلس الوطني بانه غير فاعل على الارض منذ تشكيله في اسطنبول، وقلل من اهمية الدعوة الى اعادة تشكله وتوسيع وضم اطراف اخرى اليه، مؤكدا ان كل من يحمل قطعة سلاح الى سورية لقتل السوريين هو مجرم حرب وخائن بحق الشعب السوري،  مشيرا الى النكتة الحورانية (نسبة الى بلدة حوران بدرعا) التي تقول ظنيناها جوزلينا، وطلعت هي شوربة العدس نفسها التي كنا نأكلها. وقال رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية في المهجر هيثم مناع لقناة العالم الاخبارية السبت: لابد من التدقيق والتوثيق في الجرائم التي يتم ارتكابها في سورية لان عصر غياب المحاسبة قد انتهى، مؤكدا ان اعدام الجنود السوريين يمثل جريمة حرب. واضاف مناع: لا يمكن لثوري يعتبر ان الثورة جاءت لكرامة الانسان وحقوقه وحرياته بان يقبل بان تحصل جرائم في الصفوف التي ينتمي اليها، مطالبا بالمحاسبة في كل جريمة حرب خلال الاحداث في سورية. وانتقد قانون محكمة الجنايات الدولية المعروف بميثاق روما والذي يحمي الدول من جرائم الحرب ويحاسب الاشخاص المرتكبين لها فقط، معتبرا ان هناك وسائل عديدة تعطي صلاحيات لمحاسبة من هو خلف القرار في ارتكاب الجرائم لكن ذلك يتطلب اجماعا واسعا وحركة كبيرة. واوضح مناع ن العنف يولد العنف، وان دوامة العنف تجر الى عواقب وجرائم خطرة، معتبرا ان الدول تحاول التخلص من المقاتيلن التكفيريين بارسالهم الى سورية لمقاتلة النظام. واعتبر رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية في المهجر هيثم مناع ان سورية والسوريين اليوم ضحية لارادة نحو تحطيم وتميزق الكيان السوري، مشددا على ان العنف والتحريض عليه لن يكون مجديا باي حال من الاحوال. واشار مناع الى ان الولايات المتحدة تتصل بهيئة التنسيق لمحاولة ضمها الى المعارضة الخارجية، لكن الهيئة غير مقتنعة بذلك، محذرا من ان العنف في سورية سيتواصل في ظل استمرار الشحن وضخ السلاح الى سوريا. واتهم كل من يدعو الى دخول قطعة سلاح الى سوريا لمواجهة سورية سورية بانه مجرم بحق الشعب السوري، وان كل من يقتل سورية فهو خائن، معتبرا الالتزام بهذه المبادئ يخرج الازمة السورية من النفق المظلم الذي تم الزج بالسوريين فيه. واعتبر مناع ان كل مكونات المجلس الوطني هو من مدرسة وتصور ومشروع واحد بدأ من اسطنبول، مؤكدا ان الدعوة الى توسيعه وضم اطراف اخرى له كما دعت واشنطن لن يغير من الواقع شيئا على الارض. وسخر رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية في المهجر هيثم مناع من دعوة فرنسا الى تشكيل حكومة ظل، وقال ان زورق المجلس الوطني غارق اليوم ولا يمكن تقديم اي من اعضاءه كمنقذ، معتبرا ان الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة الموقتة غير معروفة اصلا لدى الشعب السوري.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة