أشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية الى ان "الآثار السورية، ضحية صامتة من ضحايا العنف، الذي يعصف بذلك البلد المنكوب"، مبرزة "خشية علماءِ الآثار الروس، من أن الأحداث الدامية، يمكن أن لا تبقي حجرا على حجر، من الأوابد الأسطورية في سورية".

ونقلت الصحيفة الروسية عن أحد أعضاء البعثة الروسية، التي كانت تنقب عن الآثار في سوريا قبل اندلاع الأحداث، أن "البعثة، لم تعد قادرة على الوصول إلى المواقع، التي كانت تعمل فيها على مدى العقدين الأخيرين".

وذكرت الصحيفة ان "هناك معلومات عن إقـدام المسلحين على مقايضة التحف الأثرية بالسلاح، ولعل ما يزيد الطين بلة، هو أن غالبية المواقع الأثرية السورية، تقع على المحور الممتد بين مدينة بصرى في الجنوب، ومدينة حلب في الشمال، مرورا بدمشق وحمص وحماة وإدلب، وهذه المناطق جميعها، تعتبر اليوم مناطق ساخنة".

الى ذلك، تؤكد السلطات في دمشق أن "المسلحين يمارسون النهب بشكل علني، بعد أن غدت مجموعات فريدة من القطع الأثرية، بدون حماية".

  • فريق ماسة
  • 2012-10-30
  • 9067
  • من الأرشيف

صحيفة : معلومات عن إقـدام المسلحين على مقايضة التحف الأثرية بالسلاح

أشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية الى ان "الآثار السورية، ضحية صامتة من ضحايا العنف، الذي يعصف بذلك البلد المنكوب"، مبرزة "خشية علماءِ الآثار الروس، من أن الأحداث الدامية، يمكن أن لا تبقي حجرا على حجر، من الأوابد الأسطورية في سورية". ونقلت الصحيفة الروسية عن أحد أعضاء البعثة الروسية، التي كانت تنقب عن الآثار في سوريا قبل اندلاع الأحداث، أن "البعثة، لم تعد قادرة على الوصول إلى المواقع، التي كانت تعمل فيها على مدى العقدين الأخيرين". وذكرت الصحيفة ان "هناك معلومات عن إقـدام المسلحين على مقايضة التحف الأثرية بالسلاح، ولعل ما يزيد الطين بلة، هو أن غالبية المواقع الأثرية السورية، تقع على المحور الممتد بين مدينة بصرى في الجنوب، ومدينة حلب في الشمال، مرورا بدمشق وحمص وحماة وإدلب، وهذه المناطق جميعها، تعتبر اليوم مناطق ساخنة". الى ذلك، تؤكد السلطات في دمشق أن "المسلحين يمارسون النهب بشكل علني، بعد أن غدت مجموعات فريدة من القطع الأثرية، بدون حماية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة