بعد يوم على مصادقة مؤتمر حزب الليكود الصهيوني على الوحدة مع حزب "اسرائيل بيتنا" زار اليوم وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمن هضبة الجولان المحتلة ، وأوضح من هناك أن التنازل عن هضبة الجولان هو أمر غير مطروح على جدول الاعمال وأن خطوة كهذه هي بمثابة انتحار.

وبحسب موقع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي شدد ليبرمن على أنه طالما حزبه موجود في الحكومة، فلا يوجد أي أمل لمثل هذه الخطوة. وأضاف لقد رأينا خلال السنوات الاخيرة محاولات لاجراء مفاوضات على هضبة الجولان، لكن أنا أقول أن الجولان هو جزء لا يتجزأ من اسرائيل وأنا أعتقد أن الأحداث الاخيرة أثبتت ذلك.

وأشار ليبرمن الى أن تنظيم القاعدة الموجود على مسافة قريبة من هنا في القنيطرة، سيتواجد في بحيرة طبريا وفي التلال ، وستكون كل الكيبوتسات والمستوطنات الاسرائيلية تحت خطر وتهديد يومي من مختلف الجهات الراديكالية الموجودة في العالم الاسلامي.

وأوضح ليبرمن بعد لقائه مع نشطاء من الحزب في كيبوتس مروم جولان أنه يجب ازالة هذا الموضوع عن جدول الاعمال، وقال نحن غير مستعدين لأن نناقش أو نسمع بأي تنازل عن هضبة الجولان، ونحن نتعامل معه كما نتعامل مع مدن تل أبيب وحولون وبت يام.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-30
  • 4056
  • من الأرشيف

ليبرمان : التنازل عن هضبة الجولان انتحار

بعد يوم على مصادقة مؤتمر حزب الليكود الصهيوني على الوحدة مع حزب "اسرائيل بيتنا" زار اليوم وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمن هضبة الجولان المحتلة ، وأوضح من هناك أن التنازل عن هضبة الجولان هو أمر غير مطروح على جدول الاعمال وأن خطوة كهذه هي بمثابة انتحار. وبحسب موقع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي شدد ليبرمن على أنه طالما حزبه موجود في الحكومة، فلا يوجد أي أمل لمثل هذه الخطوة. وأضاف لقد رأينا خلال السنوات الاخيرة محاولات لاجراء مفاوضات على هضبة الجولان، لكن أنا أقول أن الجولان هو جزء لا يتجزأ من اسرائيل وأنا أعتقد أن الأحداث الاخيرة أثبتت ذلك. وأشار ليبرمن الى أن تنظيم القاعدة الموجود على مسافة قريبة من هنا في القنيطرة، سيتواجد في بحيرة طبريا وفي التلال ، وستكون كل الكيبوتسات والمستوطنات الاسرائيلية تحت خطر وتهديد يومي من مختلف الجهات الراديكالية الموجودة في العالم الاسلامي. وأوضح ليبرمن بعد لقائه مع نشطاء من الحزب في كيبوتس مروم جولان أنه يجب ازالة هذا الموضوع عن جدول الاعمال، وقال نحن غير مستعدين لأن نناقش أو نسمع بأي تنازل عن هضبة الجولان، ونحن نتعامل معه كما نتعامل مع مدن تل أبيب وحولون وبت يام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة