اشتبك عدد من المتظاهرين المشاركين بتشييع رئيس فرع المعلومات في لبنان العميد"وسام الحسن"، اليوم الأحد، مع القوى الأمنية المولجة حراسة السراي الحكومة في وسط بيروت، بعدما حاولوا اقتحامها.

حاول عدد من المشاركين  "لوحظ رفع علم الانتداب الفرنسي رمز الثورة السورية بينهم " بتشييع رئيس فرع المعلومات في لبنان العميد "وسام الحسن" اليوم الأحد والمنتميين لقوى تيار المستقبل وبمشاركة أعدد كبيرة من أفراد عصبات "الحر" باقتحام السراي الحكومي وسط بيروت، محمّلين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسؤولية الاغتيال.

وتصدّت القوى الأمنية المولجة حماية السرايا لأعداد المتظاهرين الذين أحرقوا نقطة حراسة على  مقربة من البوابة الرئيسية للسرايا الحكومية في وسط بيروت، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، وأدى الإشتباك إلى سقوط عدد من الجرحى أمام السراي الحكومي.

وقد وصلت تعزيزات عسكرية للجيش اللبناني الى مكان الاشتباكات في محاولة لإعادة الهدوء.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-20
  • 8145
  • من الأرشيف

لبنانيون من 14 آذار و عناصر من عصابات الجيش السوري الحر يحاولون اقتحام السراي الحكومي اللبناني

اشتبك عدد من المتظاهرين المشاركين بتشييع رئيس فرع المعلومات في لبنان العميد"وسام الحسن"، اليوم الأحد، مع القوى الأمنية المولجة حراسة السراي الحكومة في وسط بيروت، بعدما حاولوا اقتحامها. حاول عدد من المشاركين  "لوحظ رفع علم الانتداب الفرنسي رمز الثورة السورية بينهم " بتشييع رئيس فرع المعلومات في لبنان العميد "وسام الحسن" اليوم الأحد والمنتميين لقوى تيار المستقبل وبمشاركة أعدد كبيرة من أفراد عصبات "الحر" باقتحام السراي الحكومي وسط بيروت، محمّلين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسؤولية الاغتيال. وتصدّت القوى الأمنية المولجة حماية السرايا لأعداد المتظاهرين الذين أحرقوا نقطة حراسة على  مقربة من البوابة الرئيسية للسرايا الحكومية في وسط بيروت، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، وأدى الإشتباك إلى سقوط عدد من الجرحى أمام السراي الحكومي. وقد وصلت تعزيزات عسكرية للجيش اللبناني الى مكان الاشتباكات في محاولة لإعادة الهدوء.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة