دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على السفينة ايستيل التي تقل نشطاء ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني وهاجمت خمس زوارق حربية اسرائيلية السفينة واقتادتها الى ميناء اسدود.
وتحمل السفينة مساعدات انسانية للفلسطينيين في قطاع غزة ويشارك في طاقمها متضامنون أجانب وأعضاء في البرلمانات الأوروبية حضروا لكسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعترافه في بيان "إن عناصر من البحرية صعدوا الى السفينة ايستيل التي كانت متوجهة الى قطاع غزة وتم اقتياد السفينة التي ترفع العلم الفنلندي الى ميناء اسدود جنوب اسرائيل".
وحسب البيان توجد خمس سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية في نفس منطقة وجود السفينة ايستيل وأنه سيتم تسليم ركاب السفينة لدى وصولهم الى اسدود الى الشرطة وبعد ذلك الى سلطات الهجرة.
وكانت السفينة الفنلندية ايستيل تعرضت أمس لهجوم بعد اقتراب سفن اسرائيلية منها قبل الاستيلاء عليها.
واستنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قيام جيش الاحتلال بعملية قرصنة ومهاجمة سفينة ايستيل التضامنية بعد محاصرتها من قبل خمسة زوارق حربية اسرائيلية وقطع الاتصالات معها على بعد ثلاثين ميلا في المياه الدولية بينما كانت في طريقها الى قطاع غزة.
وحملت الشبكة في بيان لها الاحتلال الاسرائيلي وفي ظل انقطاع الاتصال مع السفينة المسوءولية الكاملة عن سلامة المتضامنين مطالبة المجتمع الدولي بتدخل فوري وعاجل من أجل ضمان سلامة المتضامنين والافراج عنهم وتمكينهم من الوصول الى قطاع غزة.
كما أدانت فصائل وطنية فلسطينية اعتداء البحرية الإسرائيلية على سفينة المتضامنين الفنلندية قبالة شواطئ غزة محذرين من المساس بحياة المتضامنين وسلامتهم.
وقالت الفصائل إن عمليات القرصنة التي يقوم بها الاحتلال هي بمثابة استهتار بالقانون الدولي والإنساني وهي دليل على العنصرية والإرهاب الذي تقوده حكومة بنيامين نتانياهو وتحديها للمجتمع الدولي عبر الاعتداء على المتضامنين الذين يحملون جنسيات 19 دولة.
ووجهت الفصائل التحية لكافة المتضامنين والمؤسسات والشخصيات الدولية المنظمة للسفينة الفنلندية للتضامن مع غزة الذين تحدوا تهديدات الاحتلال الاسرائيلي وعنجهيته في اصرارهم على الوصول الى قطاع غزة لكسر الحصار عليه.
وانطلقت سفينة ايستيل الفنلندية الى غزة يوم الخميس الماضى وسط تهديدات اسرائيلية باعتراضها ومنعها من الوصول وعلى متنها 16 متضامنا دوليا بينهم اعضاء برلمان أوروبيون ومحملة بالمساعدات الانسانية حيث أبحرت فى السادس من الشهر الجارى من مدينة نابولى الايطالية فى محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة .
ولم تشفع المساعدات الانسانية المحملة على متن السفينة بالمطلق فى مواجهة سياسة وتعسفية الاحتلال الاسرائيلى التى تصر على فرض الحصار على القطاع برا وبحرا وجوا والذى مازالت فى ضفته المقابلة الفعاليات الشعبية قائمة للتضامن مع المتضامنين القادمين الى غزة والذين باتوا هدفا لقوات الاحتلال.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة