دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نظم اتحاد نقابات العمال الثوري واتحاد نقابات العمال لموظفي القطاع العام واتحاد غرف المهندسين المعماريين واتحاد نقابات الأطباء بالتعاون مع العديد من الأحزاب والمنظمات الاجتماعية والثقافية والسياسية عدة مظاهرات في بعض المدن التركية في آن واحد احتجاجا على سياسة حكومة حزب لعدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان القائمة على الموقف المعادي لسورية.
وطالب المتظاهرون أردوغان الذي وصفوه بعميل الولايات المتحدة الأمريكية ب"سحب يده من سورية".
بدوره أكد أمين عام اتحاد نقابات العمال اسماعيل حقي طومبول في بيان صحفي قرأه في ساحة الكوليج في انقرة أمام موظفي القطاع العام ونشره موقع صول خبر التركي أن حكومة حزب العدالة والتنمية تولت مهمة تنفيذ مشروع التدخل الامبريالي في سورية لتجر البلاد إلى حرب دامية بينما تعمل من جهة أخرى على إفقار الشعب التركي لافتا إلى أن هذه الحكومة أصبحت طرفا في قتل الناس الأبرياء في سورية.
وبين طومبول أن تركيا تحولت إلى قاعدة حرب إقليمية بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى أن ممارستها لسياسة عسكرية تثير الطائفية والكراهية داخل البلاد وتعمل على تحميل عبء تكاليف حربها على كاهل الشعب التركي من خلال زيادة الضرائب ورفع الأسعار.
وشدد أمين عام اتحاد نقابات العمال على إصرار نقابات العمال على الاستمرار في مناهضة "قارعي طبول الحرب" ورفع صوت السلام أمام التدخلات الامبريالية.
كاتب تركي: بقاء اردوغان في الحكم يهدد أمن واستقرار تركيا ودول الجوار
وقال الكاتب التركي تشتين دوغان إن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان التي تعتقل المثقفين والضباط والصحفيين وكافة اطياف الشعب التركي وتزجهم في السجون أخطأت في حساباتها في الموضوع السوري مؤكدا أن بقاء أردوغان في الحكم يهدد استقرار وأمن تركيا ودول الجوار.
واعتبر الكاتب في مقال نشرته صحيفة ايدينليك وموقع ايلك كورشون أن سبب ذلك يعود الى عجز مسؤولي حكومة حزب العدالة والتنمية في التفريق بين الحلم والحقيقة في السياسة وعدم كفاءتهم وجهلهم في مجال السياسة الخارجية وقواعدها الاساسية لافتا إلى أن هدف أردوغان بنقل ديمقراطيته المزعومة إلى سورية عن طريق الاخوان
المسلمين سيبقى " شوكة في حلقه " وأضاف: "هؤلاء المسؤولون يصبون الزيت على النار بدلا من الماء نتيجة عدم فهمهم اللغة الدبلوماسية".
ورأى الكاتب دوغان أن القوى التي حددت دور حكومة اردوغان في المنطقة وعملت على اختلاق "رياح التغيير" المصطنعة فيها اضطرت الى خلق موازين جديدة امام احتمال حصدها للعواصف وهذا ما سيتبين بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية المنتظرة.
واستبعد الكاتب احتمال نشوب حرب بين سورية وتركيا على الرغم من الضجة التي تثيرها حكومة حزب العدالة والتنمية وقال في الوقت نفسه انه "يستحيل تحقيق السلام والحرية والديمقراطية والأمن في تركيا ودول الجوار في ظل استمرار هذه الحكومة فمفهوم هذه الحكومة المستند الى توحيد المجتمعات بناء على أفكار دينية غير منطقي وحلم إقامة نظام عثماني جديد في جغرافيا الشرق الاوسط امر يستحيل تحقيقه ولا اعتقد بوجود اي انسان عاقل يوءمن بخرافة مساعي البعض لتوحيد المجتمعات أو تحريرها خارج البلاد بينما يعملون على التفريق بين الناس من خلال خلط الدين بالسياسة".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة