شدد الناطق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي ان نجاح المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي في مهمته هو نجاح للحكومة السورية، لافتا الى ان نجاح مهمة الابراهيمي ليس كله بيد الحكومة ومن يود التهدئة يجب ان يكون سلوكه يتماشى مع تصريحاته ويغلق بوابة جهنم من حدوده.

واكد المقدسي في حديث لمحطة "nbn" "اننا نود التهدئة لأننا نريد تحسين الاجواء لتؤدي الى حوار بين جميع افرقاء الشعب السوري"، مشيرا الى ان "التهدئة تتم بتنفيذ مهمة الابراهيمي عبر الحوار السياسي والانتقال الى سوريا جديدة يريدها الشعب لا تركيا ووزير خارجيتها"، معتبرا ان"هناك تناقضاً بين تصريحات الحكومة التركية وبين ما تقوم به"، مضيفاً: "نحن نريد التهدئة ليس كرمى لعيون أحد بل لاننا نريد تهدئة الوضع للوصول الى حلّ عبر الحوار".

ولفت المقدسي الى انه "في 12 نيسان سرى وقف اطلاق النار في دمشق ولكن من خرق الهدنة ليس الحكومة"، مؤكدا ان "هناك علاجا أمنيا لا حلا امنيا وهناك حوارا وطنيا ومن يحمل السلاح سيُواجَه بالسلاح".

وعن الوضع في معرة نعمان، اعلن المقدسي ان "الجيش السوري بحال دفاع عن النفس ولكن ليس لدي اي معلومات ميدانية اكثر من ذلك"، مشددا على ان "الخروج من الواقع المؤلم عبر الحوار الوطني والحل يختاره اهل سوريا عبر الحوار لا السلاح".

ورداً على سؤال، اجاب مقدسي: "التصلب ليس من روسيا، بل روسيا دولة محترمة فهي لا تدعم شخصاً بل تدعم نظاماً في سوريا".

  • فريق ماسة
  • 2012-10-19
  • 12477
  • من الأرشيف

مقدسي: نحن نريد التهدئة ليس كرمى لعيون أحد بل لاننا نريد الوصول الى حلّ عبر الحوار

شدد الناطق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي ان نجاح المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي في مهمته هو نجاح للحكومة السورية، لافتا الى ان نجاح مهمة الابراهيمي ليس كله بيد الحكومة ومن يود التهدئة يجب ان يكون سلوكه يتماشى مع تصريحاته ويغلق بوابة جهنم من حدوده. واكد المقدسي في حديث لمحطة "nbn" "اننا نود التهدئة لأننا نريد تحسين الاجواء لتؤدي الى حوار بين جميع افرقاء الشعب السوري"، مشيرا الى ان "التهدئة تتم بتنفيذ مهمة الابراهيمي عبر الحوار السياسي والانتقال الى سوريا جديدة يريدها الشعب لا تركيا ووزير خارجيتها"، معتبرا ان"هناك تناقضاً بين تصريحات الحكومة التركية وبين ما تقوم به"، مضيفاً: "نحن نريد التهدئة ليس كرمى لعيون أحد بل لاننا نريد تهدئة الوضع للوصول الى حلّ عبر الحوار". ولفت المقدسي الى انه "في 12 نيسان سرى وقف اطلاق النار في دمشق ولكن من خرق الهدنة ليس الحكومة"، مؤكدا ان "هناك علاجا أمنيا لا حلا امنيا وهناك حوارا وطنيا ومن يحمل السلاح سيُواجَه بالسلاح". وعن الوضع في معرة نعمان، اعلن المقدسي ان "الجيش السوري بحال دفاع عن النفس ولكن ليس لدي اي معلومات ميدانية اكثر من ذلك"، مشددا على ان "الخروج من الواقع المؤلم عبر الحوار الوطني والحل يختاره اهل سوريا عبر الحوار لا السلاح". ورداً على سؤال، اجاب مقدسي: "التصلب ليس من روسيا، بل روسيا دولة محترمة فهي لا تدعم شخصاً بل تدعم نظاماً في سوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة