قتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن في إنفجار كبير هز منطقة الأشرفية في بيروت في عودة إلى مسلسل اغتيال الشخصيات السياسية اللبنانية. وذكرت معلومات ان موكب العميد الحسن استهدف وهو لم يكون موكبا كبيرا ويبدو أنه كان مراقبا بشكل جيد. وأكد مصدر أمني رفيع أن الاتصال بالحسن فقد منذ لحظة وقوع الانفجار.

ويعد الحسن، وهو من كبار الضباط اللبنانيين المقربين من رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري زعيم المعارضة اللبنانية المعارضة لسورية، وكان مرشحا لتولي قيادة قوى الامن الداخلي بعد تقاعد مديرها الحالي اللواء اشرف ريفي.

يذكر أن الحسن عاد مساء أمس الخميس إلى بيروت قادمًا من فرنسا. وأكدت الوكالة الوطنية للاعلام مقتل الحسن في الانفجار الذي دوى في الاشرفية. وتضاربت الأنباء شأن عدد القتلى في الانفجار الذي استهدف حي الأشرفية وبينما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية مقتل ثمانية اشخاص على الاقل وإصابة 78  بجروح جراء التفجير، قال وزير الصحة اللبناني إن ثلاثة قتلى سقطوا في الحادث.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "أحصى الدفاع المدني سقوط 8 شهداء و78 جريحا، في انفجار العبوة الناسفة الذي وقع في في الاشرفية قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم". كانت الوكالة افادت ان العبوة وضعت في سيارة. بينما اعلن وزير الصحة علي حسن خليل أن عدد ضحايا الانفجار  بلغ الى الآن ثلاثة قتلى وستة وثمانين جريحاً جروحهم مختلفة وقد غادر بعض منهم المستشفيات.

وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحداد الوطني ليوم واحد على ضحايا الانفجار الذي وقع في الأشرفية.

وسبب الانفجار ارتباكًا كبيرًا بين المارة، الذين هرعوا هربًا من الساحة، بحسب ما بثت الكاميرات المثبتة في المكان، والتابعة للمؤسسة اللبنانية للارسال، فيما اشارت مصادر لقناة "المستقبل" الى ان المعلومات الاولية بشأن العبوة التي تزن حوالي 25 كلغ من المواد شديدة الانفجار.

وفي معلومات أولية عن الوكالة الوطنية للإعلام، نتج الانفجار عن عبوة ناسفة وضعت مقابل مكتبة الفرح، على بعد 40 متر من بيت الكتائب في المنطقة، ولم تؤكد قيادات الحزب أن يكون المستهدف من الانفجار. ووصل وزير الداخلية مروان شربل الى مكان الانفجار للاطلاع على الاضرار، وأعطى توجيهاته الى الاجهزة الامنية بالاسراع في كشف ملابسات الحادث. كما وصل مفوض الحكومة المعاون فادي عقيقي بتكليف من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لمباشرة التحقيقات الأولية.

من جهته أشارت وكالة فرانس برس الى ان الانفجار ادى الى تضرر كبير في مبنيين سكنيين بالقرب من ساحة ساسين في منطقة الاشرفية في شرق بيروت. وادى الانفجار الى حريق في احد المباني عمل متطوعون في الصليب الاحمر على اخراج مصابين منه، في حين قام عناصر في الدفاع المدني بالصعود الى المباني للبحث عن الجرحى.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-18
  • 13691
  • من الأرشيف

بعد أقل من 24 ساعة على عودته من باريس...مقتل رئيس فرع المعلومات وسام الحسن في انفجار الأشرفية في بيروت

قتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن في إنفجار كبير هز منطقة الأشرفية في بيروت في عودة إلى مسلسل اغتيال الشخصيات السياسية اللبنانية. وذكرت معلومات ان موكب العميد الحسن استهدف وهو لم يكون موكبا كبيرا ويبدو أنه كان مراقبا بشكل جيد. وأكد مصدر أمني رفيع أن الاتصال بالحسن فقد منذ لحظة وقوع الانفجار. ويعد الحسن، وهو من كبار الضباط اللبنانيين المقربين من رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري زعيم المعارضة اللبنانية المعارضة لسورية، وكان مرشحا لتولي قيادة قوى الامن الداخلي بعد تقاعد مديرها الحالي اللواء اشرف ريفي. يذكر أن الحسن عاد مساء أمس الخميس إلى بيروت قادمًا من فرنسا. وأكدت الوكالة الوطنية للاعلام مقتل الحسن في الانفجار الذي دوى في الاشرفية. وتضاربت الأنباء شأن عدد القتلى في الانفجار الذي استهدف حي الأشرفية وبينما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية مقتل ثمانية اشخاص على الاقل وإصابة 78  بجروح جراء التفجير، قال وزير الصحة اللبناني إن ثلاثة قتلى سقطوا في الحادث. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "أحصى الدفاع المدني سقوط 8 شهداء و78 جريحا، في انفجار العبوة الناسفة الذي وقع في في الاشرفية قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم". كانت الوكالة افادت ان العبوة وضعت في سيارة. بينما اعلن وزير الصحة علي حسن خليل أن عدد ضحايا الانفجار  بلغ الى الآن ثلاثة قتلى وستة وثمانين جريحاً جروحهم مختلفة وقد غادر بعض منهم المستشفيات. وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الحداد الوطني ليوم واحد على ضحايا الانفجار الذي وقع في الأشرفية. وسبب الانفجار ارتباكًا كبيرًا بين المارة، الذين هرعوا هربًا من الساحة، بحسب ما بثت الكاميرات المثبتة في المكان، والتابعة للمؤسسة اللبنانية للارسال، فيما اشارت مصادر لقناة "المستقبل" الى ان المعلومات الاولية بشأن العبوة التي تزن حوالي 25 كلغ من المواد شديدة الانفجار. وفي معلومات أولية عن الوكالة الوطنية للإعلام، نتج الانفجار عن عبوة ناسفة وضعت مقابل مكتبة الفرح، على بعد 40 متر من بيت الكتائب في المنطقة، ولم تؤكد قيادات الحزب أن يكون المستهدف من الانفجار. ووصل وزير الداخلية مروان شربل الى مكان الانفجار للاطلاع على الاضرار، وأعطى توجيهاته الى الاجهزة الامنية بالاسراع في كشف ملابسات الحادث. كما وصل مفوض الحكومة المعاون فادي عقيقي بتكليف من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لمباشرة التحقيقات الأولية. من جهته أشارت وكالة فرانس برس الى ان الانفجار ادى الى تضرر كبير في مبنيين سكنيين بالقرب من ساحة ساسين في منطقة الاشرفية في شرق بيروت. وادى الانفجار الى حريق في احد المباني عمل متطوعون في الصليب الاحمر على اخراج مصابين منه، في حين قام عناصر في الدفاع المدني بالصعود الى المباني للبحث عن الجرحى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة