عندما سئل زعيم الثورة الفيتنامية "هوشيه مينه" عن البوصلة التي يقيس وفقها قراراته ومواقفه ...أجاب: عندما تغضب واشنطن فنحن على الخيار الصحيح.. وعندما ترتاح لنا فنحن على خطأ..( لمشاهدة الفيديو اضغط على الصورة) وعندما يلتبس علينا أمرٌ نسأل مالذي يفرحها ومالذي يغضبها و نحتكم للبوصلة ..ليس صعبا على من يمتلك هذه البوصلة أن يكتشف موقع سورية و مكانتها  وفقاً لبوصلة الرئيس بشار الأسد التي حددها بقوله "ستبقى فلسطين هي البوصلة".. ليصبح السؤال أوضح وأسهل و أكثر تعبيراً عن الهوية العربية و قضيتها التي يفترض انها مازالت فلسطين .. البوصلة تكشف الشمال ولكنها تكشف الجنوب حكماً و عبرهما كل الجهات.

اللوبيات الصهيونية في روسيا تشتغل ليل نهار ضد قيادة الرئيس بوتين وهي أقرب القوى الكبرى لسورية ..ايران والمقاومة هدفان دائمان للحرب الإسرائيلية والتحريض الإسرائيلي وهما الأقرب لسورية..حكومة أردوغان في شهر عسل مع حكومة نتنياهو  وحالة تآمر على سورية.

البوصلة تسأل أيضاً.. لو وضع حمد و سعود وأوغلو جزءاً من مالهم و إعلامهم وسلاحهم و فتاواهم        وعلاقاتهم الدولية التي يكرسونها لقتال سورية.. لو كرسوها ووضعوها لأجل فلسطين والقدس ألم تكن حالهم أفضل..هل من المصادفة أن قاعدتهم التي يقاتلون بها لم تقم بعملية واحدة تستهدف إسرائيل.

البوصلة تقول إنها حرب إسرائيل على سورية وإن سورية ما زالت هي البوصلة نحو فلسطين ولذلك يقترب من فلسطين من يقترب منها.

في نهاية الحرب الفيتنامية سئل "هوشيه مينه" كيف تفسر نصر شعبك الصغير على أقوى قوة في العالم.؟ فقال: أنا وشعبي والحق والشجاعة القوة العظمى الأولى في العالم فوق أرض بلادي ..وهذا هو لسان حال السوريين ..ستنتصر البوصلة و يخسرون.    

  • فريق ماسة
  • 2012-10-18
  • 13788
  • من الأرشيف

مقدمة نشرة أخبار الفضائية السورية ليوم الجمعة 19 / 10 /2012

عندما سئل زعيم الثورة الفيتنامية "هوشيه مينه" عن البوصلة التي يقيس وفقها قراراته ومواقفه ...أجاب: عندما تغضب واشنطن فنحن على الخيار الصحيح.. وعندما ترتاح لنا فنحن على خطأ..( لمشاهدة الفيديو اضغط على الصورة) وعندما يلتبس علينا أمرٌ نسأل مالذي يفرحها ومالذي يغضبها و نحتكم للبوصلة ..ليس صعبا على من يمتلك هذه البوصلة أن يكتشف موقع سورية و مكانتها  وفقاً لبوصلة الرئيس بشار الأسد التي حددها بقوله "ستبقى فلسطين هي البوصلة".. ليصبح السؤال أوضح وأسهل و أكثر تعبيراً عن الهوية العربية و قضيتها التي يفترض انها مازالت فلسطين .. البوصلة تكشف الشمال ولكنها تكشف الجنوب حكماً و عبرهما كل الجهات. اللوبيات الصهيونية في روسيا تشتغل ليل نهار ضد قيادة الرئيس بوتين وهي أقرب القوى الكبرى لسورية ..ايران والمقاومة هدفان دائمان للحرب الإسرائيلية والتحريض الإسرائيلي وهما الأقرب لسورية..حكومة أردوغان في شهر عسل مع حكومة نتنياهو  وحالة تآمر على سورية. البوصلة تسأل أيضاً.. لو وضع حمد و سعود وأوغلو جزءاً من مالهم و إعلامهم وسلاحهم و فتاواهم        وعلاقاتهم الدولية التي يكرسونها لقتال سورية.. لو كرسوها ووضعوها لأجل فلسطين والقدس ألم تكن حالهم أفضل..هل من المصادفة أن قاعدتهم التي يقاتلون بها لم تقم بعملية واحدة تستهدف إسرائيل. البوصلة تقول إنها حرب إسرائيل على سورية وإن سورية ما زالت هي البوصلة نحو فلسطين ولذلك يقترب من فلسطين من يقترب منها. في نهاية الحرب الفيتنامية سئل "هوشيه مينه" كيف تفسر نصر شعبك الصغير على أقوى قوة في العالم.؟ فقال: أنا وشعبي والحق والشجاعة القوة العظمى الأولى في العالم فوق أرض بلادي ..وهذا هو لسان حال السوريين ..ستنتصر البوصلة و يخسرون.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة