قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أحدا لا يستطيع أن يحظر على بلاده تصدير الأسلحة إلى الدول الأخرى عندما لا يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا مناسبا.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بوتين قوله إن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون مبررا لتقييد صادرات الأسلحة إلى هذه الدولة أو تلك هو الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضاف أنه "لا يجوز لأحد أن يلقن روسيا أو أية دولة أخرى مع مَن تتجر وكيف، عندما لا يفرض مجلس الأمن حظرا".

وأشار إلى أن روسيا لا توقع صفقات لتوريد السلاح والعتاد العسكري إلا مع السلطات الشرعية ومن أجل ضمان القدرة الدفاعية للدول السيدة مع الأخذ في الاعتبار تطورات الوضع في هذه أو تلك من مناطق العالم.

قال "ليس كل مصدّري العتاد العسكري الرئيسيين حريصين على اتخاذ مثل هذا الموقف".

وكان بوتين أعلن أن صادرات الأسلحة الروسية إلى الدول الأجنبية منذ بداية العام 2012 حتى الآن بلغت 10.7 مليار دولار، أي حوالي 80 % من التقديرات المخطط لها خلال العام الحالي.

ونقلت وكالة "نوفوستي"عن بوتين قوله خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية، اليوم ، إن الصادرات العسكرية الروسية إلى الدول الأجنبية "بلغت منذ بداية عام 2012 حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر، 10.7 مليار دولار أميركي".

وأشار إلى أن هذا يتيح له أن يتوقع زيادة في الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري هذا العام عن عام 2011.

وشدد على ضرورة تطوير القاعدة القانونية للتعاون العسكري التقني، داعيا إلى ضرورة أن تتناسب اتفاقيات التعاون والواقع المعاش. مشيرا إلى أهمية إعداد برنامج التعاون على المدى الطويل.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-16
  • 7254
  • من الأرشيف

بوتين : لا يجوز لأحد أن يلقن روسيا أو أية دولة أخرى مع مَن تتجر وكيف

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أحدا لا يستطيع أن يحظر على بلاده تصدير الأسلحة إلى الدول الأخرى عندما لا يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا مناسبا. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بوتين قوله إن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون مبررا لتقييد صادرات الأسلحة إلى هذه الدولة أو تلك هو الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضاف أنه "لا يجوز لأحد أن يلقن روسيا أو أية دولة أخرى مع مَن تتجر وكيف، عندما لا يفرض مجلس الأمن حظرا". وأشار إلى أن روسيا لا توقع صفقات لتوريد السلاح والعتاد العسكري إلا مع السلطات الشرعية ومن أجل ضمان القدرة الدفاعية للدول السيدة مع الأخذ في الاعتبار تطورات الوضع في هذه أو تلك من مناطق العالم. قال "ليس كل مصدّري العتاد العسكري الرئيسيين حريصين على اتخاذ مثل هذا الموقف". وكان بوتين أعلن أن صادرات الأسلحة الروسية إلى الدول الأجنبية منذ بداية العام 2012 حتى الآن بلغت 10.7 مليار دولار، أي حوالي 80 % من التقديرات المخطط لها خلال العام الحالي. ونقلت وكالة "نوفوستي"عن بوتين قوله خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية، اليوم ، إن الصادرات العسكرية الروسية إلى الدول الأجنبية "بلغت منذ بداية عام 2012 حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر، 10.7 مليار دولار أميركي". وأشار إلى أن هذا يتيح له أن يتوقع زيادة في الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري هذا العام عن عام 2011. وشدد على ضرورة تطوير القاعدة القانونية للتعاون العسكري التقني، داعيا إلى ضرورة أن تتناسب اتفاقيات التعاون والواقع المعاش. مشيرا إلى أهمية إعداد برنامج التعاون على المدى الطويل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة