دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أن التصريح المنسوب له في وكالة الصحافة الفرنسية غير دقيق و عنوان التصريح المتداول لا يمت بصلة لنص التصريح.
وقال مقدسي أن أي مبادرة بغض النظر عن نوعها تحتاج لكي تنجح إلى التزام الأطراف بها.
وقال مقدسي: " إن الجانب السوري بانتظار قدوم الأخضر الإبراهيمي الموفد الأممي إلى سورية للاستماع منه إلى نتائج جولته على الدول التي زارها ومنها الدول التي لها تأثير معلن على الجماعات المسلحة".
وعبر مقدسي عن الأمل بأن يكون الإبراهيمي حمل من هذه الدول ما يؤدي إلى نجاح أي مبادرة بناءة.
وأشار مقدسي إلى أنه سبق لسورية أن أبدت التزامها بمبادرات عربية أو أممية وكان الجانب الذي أفشلها هو المجموعات المسلحة والدول التي لها تأثير عليها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مقدسي استعداد سورية للبحث في طرح وقف اطلاق النار في فترة عيد الأضحى، والذي دعا اليه الأخضر الإبراهيمي.
وأضاف مقدسي أن أي مبادرة تتطلب تجاوب الطرفين لتنجح، مؤكدا استعداد الجانب السوري للبحث في هذا الطرح وتطلعه للقاء الإبراهيمي لتفهم موقف الدول النافذة الأخرى التي أجرى فيها محادثاته خلال جولته الأخيرة. وسأل مقدسي عما اذا كانت هذه الدول ستمارس ضغطا على المجموعات المسلحة التي تستضيفها وتمولها وتسلحها لكي تلتزم بوقف اطلاق النار المقترح.
وكان الموفد الأممي إلى سورية الإبراهيمي دعا إلى وقف لإطلاق النار في سورية لمناسبة عيد الأضحى حسبما افاد المتحدث باسمه أحمد فوزي.
وأعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أنه اتفق والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على إصدار نداء مشترك تركي ـ إيراني دعماً لمطلب الإبراهيمي تنفيذ هدنة خلال عيد الأضحى الذي يحلّ في 26 تشرين الاول الحالي، وحث الدول المعنية بالأزمة السورية على القيام بالأمر ذاته، في حين أكدت الجامعة العربية، بعد اجتماع للإبراهيمي مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة، ترحيبها بتطبيق هدنة في عيد الأضحى.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة