دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أقامت مجموعة بصمة شباب سورية أمس في فندق داما روز بدمشق حفلاً تكريمياً للجبهتين الدبلوماسية والإعلامية التي تصدت ومازالت للعدوان على سورية.
وأكد رئيس مجلس المجموعة أنس محمد يونس في كلمة له قبل توزيع شهادات التقدير أن تكريم أصوات الحق في الإعلام والسلك الدبلوماسي من سفراء وعاملين في السفارات السورية يأتي تعبيراً عن تقدير الشباب السوري للتضحيات والجهود التي بذلها هؤلاء الأبطال الذين لم تمنعهم التهديدات والعقوبات التي فرضت عليهم من تأدية واجبهم على أكمل وجه.
وشكر يونس باسم الشباب السوري الإعلام العربي والأجنبي الصادق الذي وقف مع سورية ونقل حقيقة ما يجري من أحداث ونجح في فضح وكشف محاولات التزوير والتشويه التي اعتمدتها قنوات الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري.
المقداد: سورية ستخرج من الأزمة منتصرة بهمة الجيش العربي السوري والالتفاف الشعبي حوله
وعبر نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في كلمة له عن التقدير الكبير للدور الذي يقوم به شباب سورية وعلى رأسهم مجموعة بصمة شباب سورية التي عملت منذ أشهر للنهوض بواقع الشباب ودفعهم للعمل لمصلحة وطنهم ومبادئهم مشيراً إلى أن سورية التي ننتمي إليها أرضاً وحضارة وتاريخاً وقدم الأجداد الأرواح والدماء تكبر اليوم بشبابها ورجالها الذين يضحون من أجلها تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد المقداد أن سورية ستخرج من هذه الأزمة منتصرة قريباً بهمة الجيش العربي السوري والالتفاف الشعبي حوله والبوصلة التي حددها الرئيس الأسد المتمثلة بالحوار الوطني معتبراً أن الحكيم هو من يأتي لطاولة الحوار ويقف ضد قتل أبناء شعبه بينما من يطالب بالناتو والتدخل الخارجي ضد أبناء شعبه فهو بعيد جداً عن الحكمة.
وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن أعداء سورية يريدون تجزئة الوطن وتفرقة الشعب لمصلحة إسرائيل ولذلك يحاولون ذبحها لأنها المرتكز الوحيد الباقي في المنطقة وخارجها المدافع عن الحقوق ويقف في وجه الأجندات الغربية والاستعمارية مستهجنا القول إن ما يجري في سورية سببه حاجتها للإصلاح لأن ذلك كان يتحقق ويعمل عليه الرئيس الأسد للقضاء على الفساد والنهوض بواقع سورية التي لا يريدون لها السلام.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الاعتداءات التي طالت السفارات السورية في بعض العواصم ومنها حرق السفارة السورية في القاهرة كان يهدف لحرق الإرادة السورية وعدم الإبقاء على الصوت النقي والموقف النزيه والنبيل تنفيذاً لمخططات إسرائيلية وأمريكية مؤكداً أن الدبلوماسية السورية المبنية على الأخلاق وعشق السوريين لقضاياهم المركزية وخاصة القضية الفلسطينية ستبقى دائماً وأبداً الضمير الحقيقي المدافع عن السيادة والاستقلال وحرية الشعوب.
ونوه المقداد بدور سفراء الدول الصديقة الذين أبو إلا أن يكونوا مع الشعب السوري مشيراً إلى أن الدول الصديقة التي تقف الى جانب سورية تعبر عن احترام القانون الدولي والشرعية الدولية القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول وعن محبة هذه الشعوب لسورية قيادة وشعباً.
بدوره أشار المدير العام لمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر الدكتور خلف المفتاح إلى أن الوعي الذي يملكه الشباب السوري لطبيعة المؤامرة التي تحاك ضد بلده يجعلنا أكثر إصراراً وتضحية للخروج من هذه الأزمة مؤكداً أن ما تتعرض له سورية يهدف إلى إسقاطها وإخراجها من دائرة الفعل الاستراتيجي ويرمي إلى دفعها للانكفاء إلى الداخل لخدمة مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
دخل الله: دور أبناء الجالية السورية في الرياض كان رائعاً
وفي تصريح لوكالة سانا بعد تكريمه اعتبر سفير سورية لدى السعودية الدكتور مهدي دخل الله أنه بعيداً عن سلبيات الأزمة التي يتحدث عنها الجميع فإن من الإيجابيات التي تمر بها سورية أنه أصبح لديها شباب من المجتمع الأهلي يتمتع بهذا الدور الكبير والواضح والذي يعبر عن طاقات كامنة أصبحت الآن في إطار العمل الفعال مشيراً إلى أن التكريم الحقيقي يستحقه أبناء قواتنا المسلحة وقوى الأمن وحفظ النظام الذي يضحون بأرواحهم يوميا في مواجهة العدو الذي كان في الخارج وأصبح في الداخل.
وأكد الدكتور دخل الله الذي قدم شهادة التكريم الخاصة به للوطنيين من أبناء الجالية السورية في السعودية أن دور أبناء الجالية السورية في الرياض كان رائعاً حيث تطوع عدد كبير من الوطنيين للذهاب إلى أمين عام الجامعة العربية وذهبوا إلى موسكو لمقابلة وزير الخارجية الروسية وتأكيد موقفهم الرافض للتدخل في شؤون بلدهم ولذلك هم يستحقون هذا التكريم مبيناً أن ما عمله أبناء الجالية في السعودية يوصل رسالة حقيقية عن السوري الأصيل والوطنية الحقيقية.
من جانبه رأى ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين حرة أنه لا يجوز للفلسطينيين أن يقفوا على الحياد في الأزمة التي تشهدها سورية التي تدفع ثمن موقفها من المقاومة داعياً إلى التعبير الواضح عن وقوف الشعب الفلسطيني مع سورية وقيادتها التي أكدت دائماً وأبداً أنها مع المقاومة ولن تقف في هذا الموضوع على الحياد.
أبوفاضل: الرهان على سورية وقيادتها هو رهان على الشرفاء والمقاومين
وانتقد الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أصحاب القنوات اللبنانية التي تبنت وجهة النظر السلبية للأحداث في سورية التي تسوقها القنوات الخليجية وأتباع سياسة العربان المتصهينين ضد سورية دولة وشعباً ومؤسسات مؤكداً أن رهانهم على الخليج خاسر ويبين عدم حرصهم على لبنان بينما الرهان على سورية وقيادتها هو رهان على الشرفاء والمقاومين والعقلاء المدافعين عن أرضهم وكرامتهم وعزة بلادهم.
وأشار أبو فاضل إلى أن "الموقف السوري موقف ثابت ودائم وعنيد لا يمكن فلسفته لأنه واضح ومحق" لافتاً إلى ضرورة مواجهة المؤامرة الكبيرة التي تستهدف سورية بشكل هادئ يقوم على ثوابت تماسك القيادة والشعب والجيش بعصمة واحدة وهي سورية الموحدة سورية العروبة والمستقبل.
وكرمت المجموعة العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وسفراء بعض الدول الصديقة وغالبية الوسائل الإعلامية السورية والعربية والأجنبية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة