قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في حديث خاص لصحيفة الأخبارفي رده عن تشكيل لجنة الحكماء من المعارضة ، إنّه "لم يجد الأمر إلا في إطار التآمر الخليجي على سوريا". وأضاف "الكثير ممن يسمّون أنفسهم حكماء هم في حقيقة الأمر فاقدون لأي ذرة من الحكمة ومرتبطون بالخارج، ولا يعبّرون عن تطلّعات الشعب السوري". ورأى أن سوريا بحاجة إلى أبنائها المخلصين لوضع حدّ للإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة ضد الشعب السوري. وتابع "الجهود التي تبذل في أكثر من موقع متآمر على سوريا سيكون مصيرها الفشل، لأنها بعيدة عن المجتمع السوري ومتطلباته المتصاعدة في وجه الإرهاب، الذي تدعمه الدول الخليجية بتوجيه أميركي".

وأضاف نائب وزير الخارجية "وحدة الشعب العربي السوري بدأت تتصاعد بقوة من خلال وعيه لما يجري على أرضه في وجه المؤامرات، التي تريد الصهيونية والولايات المتحدة إمرارها في المنطقة". ولفت إلى أنّ إمكان عقد أيّ اجتماع داخل سوريا يكمن من خلال أن "من يريد العمل من أجل سوريا فليبدأ من دمشق، التي شهدت مؤتمرات لقوى سياسية معارضة وموالية، إنما ترفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية وتعارض أي عمل عسكري ضد سوريا".

ورأى نائب وزير الخارجية أن "كلّ من تدعمه تركيا والحلف الأطلسي للقضاء على صمود سوريا، بعيد جداً عما يريده الشعب السوري، ولا يمكن اعتباره إلا متآمراً وسيعامله الشعب على هذا الأساس". وأضاف إن الخطوة تأتي "فيما شعب سوريا وقواته المسلحة يحققون إنجازات مشرّفة على أرض الواقع في مختلف المناطق الساخنة، حيث تمت إعادة الهدوء إلى مناطق عديدة". ويأمل المقداد إنجاز المهمة لتعود سوريا كما كانت آمنة بعيدة عن العنف والإرهاب، فيبدأ التحضير لطاولة الحوار التي تجمع "السوريين الشرفاء المخلصين من أجل رسم سوريا التعددية والديموقراطية في مختلف المجالات وإحداث الإصلاحات اللازمة للسير قدماً نحو دور يريده جميع السوريين بعيداً عن منطق التهديد والإرهاب، الذي تدعمه الصهيونية مع عملائها في المنطقة العربية. وبهذا تكون فرصة أُخرى ليثبت السوريون وقوفهم مع دور بلادهم الوطني والقومي".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-15
  • 10909
  • من الأرشيف

المقداد: "لجنة الحكماء" المشكلة من المعارضة أعضاؤها متآمرون ومعظمهم بلا حكمة

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في حديث خاص لصحيفة الأخبارفي رده عن تشكيل لجنة الحكماء من المعارضة ، إنّه "لم يجد الأمر إلا في إطار التآمر الخليجي على سوريا". وأضاف "الكثير ممن يسمّون أنفسهم حكماء هم في حقيقة الأمر فاقدون لأي ذرة من الحكمة ومرتبطون بالخارج، ولا يعبّرون عن تطلّعات الشعب السوري". ورأى أن سوريا بحاجة إلى أبنائها المخلصين لوضع حدّ للإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة ضد الشعب السوري. وتابع "الجهود التي تبذل في أكثر من موقع متآمر على سوريا سيكون مصيرها الفشل، لأنها بعيدة عن المجتمع السوري ومتطلباته المتصاعدة في وجه الإرهاب، الذي تدعمه الدول الخليجية بتوجيه أميركي". وأضاف نائب وزير الخارجية "وحدة الشعب العربي السوري بدأت تتصاعد بقوة من خلال وعيه لما يجري على أرضه في وجه المؤامرات، التي تريد الصهيونية والولايات المتحدة إمرارها في المنطقة". ولفت إلى أنّ إمكان عقد أيّ اجتماع داخل سوريا يكمن من خلال أن "من يريد العمل من أجل سوريا فليبدأ من دمشق، التي شهدت مؤتمرات لقوى سياسية معارضة وموالية، إنما ترفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية وتعارض أي عمل عسكري ضد سوريا". ورأى نائب وزير الخارجية أن "كلّ من تدعمه تركيا والحلف الأطلسي للقضاء على صمود سوريا، بعيد جداً عما يريده الشعب السوري، ولا يمكن اعتباره إلا متآمراً وسيعامله الشعب على هذا الأساس". وأضاف إن الخطوة تأتي "فيما شعب سوريا وقواته المسلحة يحققون إنجازات مشرّفة على أرض الواقع في مختلف المناطق الساخنة، حيث تمت إعادة الهدوء إلى مناطق عديدة". ويأمل المقداد إنجاز المهمة لتعود سوريا كما كانت آمنة بعيدة عن العنف والإرهاب، فيبدأ التحضير لطاولة الحوار التي تجمع "السوريين الشرفاء المخلصين من أجل رسم سوريا التعددية والديموقراطية في مختلف المجالات وإحداث الإصلاحات اللازمة للسير قدماً نحو دور يريده جميع السوريين بعيداً عن منطق التهديد والإرهاب، الذي تدعمه الصهيونية مع عملائها في المنطقة العربية. وبهذا تكون فرصة أُخرى ليثبت السوريون وقوفهم مع دور بلادهم الوطني والقومي".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة