عبر مجلس التضامن العربي الهندي عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في معركتها بمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له منوها بمواقف روسيا والصين المشرفة تجاهها ومساعيها لمنع التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

جاء ذلك عقب اجتماع خاص للمجلس أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور ممثلين عن أحزاب سياسية هندية ومنظمات دولية وحقوقية وأكاديميين بمشاركة سفير سورية في الهند رياض عباس الذي حضر بصفة ضيف شرف.

وفي كلمة له نوه رئيس مجلس التضامن العربي الهندي البروفسور بيم سينغ بالعلاقات السورية الهندية ومواقف سورية المشرفة في الدفاع عن حقوقها المغتصبة والقضايا العربية والقومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية معربا عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة المخططات الأميركية والصهيونية.

ودعا سينغ رئيس الوزراء الهندي إلى تكثيف الجهود داخل حركة عدم الإنحياز وإتخاذ مبادرة فعالة للبدء بعملية سلمية في الشرق الأوسط لمنع التدخل في الشؤون السورية والإلتزام بميثاق الأمم المتحدة مشيرا إلى أن سورية هي الدولة العربية العلمانية الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

من جهة ثانية ندد سينغ بالقرصنة الجوية من قبل الحكومة التركية بحق الطائرة السورية المدنية والتي تعد إنتهاكا صارخا لقرارات الملاحة الجوية العالمية وحسن الجوار.

كما دعا الأمم المتحدة إلى تطبيق قراراتها رقم (242 و 338) وإنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف.

 

بدوره عبر سودير تاكور رئيس مجموعة أبكا راكاشن للإعلام عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة أي تدخل خارجي في الشأن السوري.

من جهته نوه البرفسور شم طهراني وهو رئيس لجمعيات غير حكومية بمواقف سورية المشرفة على مدى التاريخ لافتا إلى أن سورية هي مركز العروبة والقومية ولذلك تعمل واشنطن وإسرائيل على استهدافها مستنكرا في الوقت ذاته دعم بعض الدول العربية مثل السعودية وقطر للمخطط الأمريكي الصهيوني الذي يهدف لتدمير الدول العربية الإسلامية وإحتلالها ونهب خيراتها.

ودعا طهراني المجتمع الدولي وأنصار السلام وحقوق الإنسان في العالم الى محاربة هذه السياسة الشيطانية الإمبريالية بكل ما استطاعوا من قوة وقال إن التاريخ لن يسامح من يدعو إلى تخريب سورية الدولة الحضارية العلمانية.

من جهته أعرب البروفسور (س س بكري ) مدير معهد دراسات اليونسكو والأمم المتحدة عن تضامنه مع سورية ضد الهجمة الإمبريالية التي تتعرض لها عملا بميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية للتعايش السلمي والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.

من جانبه قدم سفير سورية في الهند عرضا لحقيقة الأوضاع في سورية وما تتعرض له من حرب كونية مؤكدا أن سورية ستصمد وستنتصر على هذه المؤامرة بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-13
  • 11201
  • من الأرشيف

مجلس التضامن العربي الهندي: نقف مع سورية في مواجهة الإرهاب

عبر مجلس التضامن العربي الهندي عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في معركتها بمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له منوها بمواقف روسيا والصين المشرفة تجاهها ومساعيها لمنع التدخل في الشؤون الداخلية السورية. جاء ذلك عقب اجتماع خاص للمجلس أقيم في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور ممثلين عن أحزاب سياسية هندية ومنظمات دولية وحقوقية وأكاديميين بمشاركة سفير سورية في الهند رياض عباس الذي حضر بصفة ضيف شرف. وفي كلمة له نوه رئيس مجلس التضامن العربي الهندي البروفسور بيم سينغ بالعلاقات السورية الهندية ومواقف سورية المشرفة في الدفاع عن حقوقها المغتصبة والقضايا العربية والقومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية معربا عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة المخططات الأميركية والصهيونية. ودعا سينغ رئيس الوزراء الهندي إلى تكثيف الجهود داخل حركة عدم الإنحياز وإتخاذ مبادرة فعالة للبدء بعملية سلمية في الشرق الأوسط لمنع التدخل في الشؤون السورية والإلتزام بميثاق الأمم المتحدة مشيرا إلى أن سورية هي الدولة العربية العلمانية الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. من جهة ثانية ندد سينغ بالقرصنة الجوية من قبل الحكومة التركية بحق الطائرة السورية المدنية والتي تعد إنتهاكا صارخا لقرارات الملاحة الجوية العالمية وحسن الجوار. كما دعا الأمم المتحدة إلى تطبيق قراراتها رقم (242 و 338) وإنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف.   بدوره عبر سودير تاكور رئيس مجموعة أبكا راكاشن للإعلام عن تضامنه مع سورية قيادة وشعبا في مواجهة أي تدخل خارجي في الشأن السوري. من جهته نوه البرفسور شم طهراني وهو رئيس لجمعيات غير حكومية بمواقف سورية المشرفة على مدى التاريخ لافتا إلى أن سورية هي مركز العروبة والقومية ولذلك تعمل واشنطن وإسرائيل على استهدافها مستنكرا في الوقت ذاته دعم بعض الدول العربية مثل السعودية وقطر للمخطط الأمريكي الصهيوني الذي يهدف لتدمير الدول العربية الإسلامية وإحتلالها ونهب خيراتها. ودعا طهراني المجتمع الدولي وأنصار السلام وحقوق الإنسان في العالم الى محاربة هذه السياسة الشيطانية الإمبريالية بكل ما استطاعوا من قوة وقال إن التاريخ لن يسامح من يدعو إلى تخريب سورية الدولة الحضارية العلمانية. من جهته أعرب البروفسور (س س بكري ) مدير معهد دراسات اليونسكو والأمم المتحدة عن تضامنه مع سورية ضد الهجمة الإمبريالية التي تتعرض لها عملا بميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية للتعايش السلمي والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار العالميين. من جانبه قدم سفير سورية في الهند عرضا لحقيقة الأوضاع في سورية وما تتعرض له من حرب كونية مؤكدا أن سورية ستصمد وستنتصر على هذه المؤامرة بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة