ستعود الغوطة كما عهدها السوريون رئة دمشق وسيطرد أهلها مع بواسل جيشنا مرتزقة العثمانيين ومشيخات الصحراء الذين فروا أمام ضربات قواتنا المسلحة من مختلف المناطق إلى الغوطة متوهمين أنها ستكون ملاذا لهم متناسين أن هذه الأرض كغيرها من أراضي سورية تلفظ كل غدار خائن لوطنه ودينه باع نفسه للشيطان مقابل حفنة دولارات ملطخة بدماء السوريين.

عملاء الخارج وأتباع الفكر التكفيري وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل رجال جيشنا الباسل الذين بدؤوا بتنفيذ وعدهم الصادق في تطهير أرض الغوطة من إرهاب المجموعات المسلحة بحق أهالي بلدة المليحة وزبدين ودير العصافير وغيرها من مناطق الغوطة عبر زرع أرضها بالعبوات الناسفة والصواريخ وقذائف الهاون بدل حبات البطاطا والشوندر بعد أن سطت على المزارع وحولت منازلها إلى مخابئ لأسلحة أمريكية وإسرائيلية وأقبية لتعذيب المخطوفين منهم.

هناك في إحدى مزارع المليحة وبين جدران وأثاث حطمته أيدي الغدر والإرهاب تتبعثر أدوات تعذيب وجنازير تبرز آثارها على ساقي وليم الحفيان الذي أمضى سبعة أيام بلياليها قاسى خلالها شتى ألوان التعذيب ليس لشيء إلا لأنه مواظب على عمله في إيصال أجهزة الإطفاء إلى بلدة المليحة التي يريدون قتل كل أشكال الحياة فيها.

ويروي الحفيان الذي بدا متعبا ومثخنا بالجراح كيف اقتاده الإرهابيون تحت تهديد السلاح إلى إحدى المزارع لينهالوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يطلبوا منه الاتصال بأحد أشقائه لتقديم فدية وتسليمهم أحد عناصر الجيش العربي السوري مقابل إطلاق سراحه.. يتوقف عن الحديث قبل أن يتابع بالقول.. نعم لقد رفض أخي الامتثال لابتزازهم فكان رده "نحن نعتبر شقيقي شهيدا".

ويؤكد الحفيان الذي كان من الصعب عليه السير دون الاستناد إلى كتف أحد جنودنا:" وجود إرهابيين من جنسيات مختلفة كانوا يتناوبون على تعذيبه حيث تعرف عليهم من لهجتهم" ويضيف:" تسلل اليأس إلي من النجاة من أيدي هؤلاء المجرمين في بادئ الأمر إلا أن الأمل بالنجاة عاد إلي بعد أن لمست الرعب والذعر في عيونهم وأحاديثهم وهم يتحدثون عن دخول قوات الجيش العربي السوري إلى الغوطة.. وهذا ما حصل بالفعل حيث استيقظت صباحا على أصوات الجنود الذين كانوا يلاحقون الإرهابيين.. استندت إلى الجدار وصرخت بأعلى صوتي لأرشد حماة الديار إلى مكاني.. وقد لبوا النداء".

وبينما يعود وليم إلى زوجته وأبنائه الثلاثة وأهليه يواصل بواسل قواتنا المسلحة عملياتهم لإعادة الأمن والاستقرار إلى باقي مناطق الغوطة من الإرهابيين الذين تناسوا أنهم يواجهون أبطالا اشداء لا يهابون الموت دفاعا عن السوريين الذين لطالما أمدوا الجيش برجال أوفياء أثبتوا مرات ومرات أنهم بحق حماة الديار.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-12
  • 9541
  • من الأرشيف

أرض الغوطة عصية على مرتزقة العثمانيين ومشيخات الصحراء

ستعود الغوطة كما عهدها السوريون رئة دمشق وسيطرد أهلها مع بواسل جيشنا مرتزقة العثمانيين ومشيخات الصحراء الذين فروا أمام ضربات قواتنا المسلحة من مختلف المناطق إلى الغوطة متوهمين أنها ستكون ملاذا لهم متناسين أن هذه الأرض كغيرها من أراضي سورية تلفظ كل غدار خائن لوطنه ودينه باع نفسه للشيطان مقابل حفنة دولارات ملطخة بدماء السوريين. عملاء الخارج وأتباع الفكر التكفيري وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل رجال جيشنا الباسل الذين بدؤوا بتنفيذ وعدهم الصادق في تطهير أرض الغوطة من إرهاب المجموعات المسلحة بحق أهالي بلدة المليحة وزبدين ودير العصافير وغيرها من مناطق الغوطة عبر زرع أرضها بالعبوات الناسفة والصواريخ وقذائف الهاون بدل حبات البطاطا والشوندر بعد أن سطت على المزارع وحولت منازلها إلى مخابئ لأسلحة أمريكية وإسرائيلية وأقبية لتعذيب المخطوفين منهم. هناك في إحدى مزارع المليحة وبين جدران وأثاث حطمته أيدي الغدر والإرهاب تتبعثر أدوات تعذيب وجنازير تبرز آثارها على ساقي وليم الحفيان الذي أمضى سبعة أيام بلياليها قاسى خلالها شتى ألوان التعذيب ليس لشيء إلا لأنه مواظب على عمله في إيصال أجهزة الإطفاء إلى بلدة المليحة التي يريدون قتل كل أشكال الحياة فيها. ويروي الحفيان الذي بدا متعبا ومثخنا بالجراح كيف اقتاده الإرهابيون تحت تهديد السلاح إلى إحدى المزارع لينهالوا عليه بالضرب المبرح قبل أن يطلبوا منه الاتصال بأحد أشقائه لتقديم فدية وتسليمهم أحد عناصر الجيش العربي السوري مقابل إطلاق سراحه.. يتوقف عن الحديث قبل أن يتابع بالقول.. نعم لقد رفض أخي الامتثال لابتزازهم فكان رده "نحن نعتبر شقيقي شهيدا". ويؤكد الحفيان الذي كان من الصعب عليه السير دون الاستناد إلى كتف أحد جنودنا:" وجود إرهابيين من جنسيات مختلفة كانوا يتناوبون على تعذيبه حيث تعرف عليهم من لهجتهم" ويضيف:" تسلل اليأس إلي من النجاة من أيدي هؤلاء المجرمين في بادئ الأمر إلا أن الأمل بالنجاة عاد إلي بعد أن لمست الرعب والذعر في عيونهم وأحاديثهم وهم يتحدثون عن دخول قوات الجيش العربي السوري إلى الغوطة.. وهذا ما حصل بالفعل حيث استيقظت صباحا على أصوات الجنود الذين كانوا يلاحقون الإرهابيين.. استندت إلى الجدار وصرخت بأعلى صوتي لأرشد حماة الديار إلى مكاني.. وقد لبوا النداء". وبينما يعود وليم إلى زوجته وأبنائه الثلاثة وأهليه يواصل بواسل قواتنا المسلحة عملياتهم لإعادة الأمن والاستقرار إلى باقي مناطق الغوطة من الإرهابيين الذين تناسوا أنهم يواجهون أبطالا اشداء لا يهابون الموت دفاعا عن السوريين الذين لطالما أمدوا الجيش برجال أوفياء أثبتوا مرات ومرات أنهم بحق حماة الديار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة