لم يكن احد يتصور انه سيتم الانتقال من شعار لبنان أولاً الى مخطط صهيوني يقوده فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي برعاية اميركية – خليجية تحت اطار حلف الناتو والسيطرة على لبنان في ظل الحرب في سوريا، واحتمال سقوط النظام وفق ما تريد قوى الغرب والخليج واسرائيل

اسرائيل تريد أمراً محدداً هو استمرار الحرب في سوريا ببطء كي يحصل تدمير سوريا تدميراً كاملاً على مدى سنتين اضافيتين، أما دول الخليج واميركا والناتو فاضافة الى دعم اسرائيل، فان هدفهم الاساسي هو فك التحالف السوري الايراني، وباتوا مقتنعين انه لا يمكن فك التحالف الا باسقاط الرئيس بشار الاسد، لذلك يجب اسقاط النظام، ومن اجل اسقاطه هنالك دولة هامة جغرافية على حدود سوريا، هذه الدولة اسمها لبنان، والآن بتنا نفهم كيف تم انشاء فرع المعلومات، على اساس انه فرع، ثم طالبوا بأن يصبح شعبة، كي تكون قدرته وصلاحياته اوسع، فامتنعت قيادة قوى الامن الداخلي ان تحوله الى شعبة، لكن فرع المعلومات اصبح اكبر من فرع واصبح اكبر من شعبة، واصبح حزباً سنياً واصبح تنظيماً امنياً مخابراتياً ونعتقد انه يخطط لاغتيالات قريبا ستظهر في لبنان، لانه يعتبر انه مثلما اتهم 8 آذار بالاغتيالات بعد استشهاد الرئيس الحريري، فان فرع المعلومات يجب ان يستعمل مجندين من أهل السنة للقيام باغتيالات في صفوف معارضين كي يستطيع تسريع المخطط الصهيوني – الاميركي.

 

فجأة وبشكل ظاهر ووقح، ومن خارج صلاحية قوى الامن الداخلي، يقوم رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي بطلب من مسؤول سعودي كبير، بجعل الجنرال باتريوس مدير المخابرات الاميركية، يستقبل العميد وسام الحسن ويبحث معه خطة مفصّلة عن الوضع في لبنان.

قوى الامن الداخلي ليس لها علاقة بالسياسة الخارجية، ولا بالمخابرات الخارجية، وقانون قوى الامن الداخلي محدد، وما يقوم به وسام الحسن من اتصالات مع الدول هو مخالف للقانون، وهو من مسؤولية الامن العام ومسؤولية مدير المخابرات في الجيش، الا ان قوى الامن الداخلي عبر فرع المعلومات بدعم خليجي وبعد دراسة تفصيلية استمرت 5 اشهر توصلوا الى تحضير اجتماع العميد وسام الحسن مع الجنرال باتريوس من اجل ان يشنّ السنة في لبنان حربا على النظام السوري، ودعما لـ "الجيش  الحر "والمعارضة المسلحة.

ويتذرع فرع المعلومات بأن لديه وثائق وفاة، حيث تم دفن شباب من حزب الله استشهدوا في سوريا ويزيد عددهم على 150، وبالتالي فليس من حق الجيش اللبناني منع المقاتلين من غير طائفة  من الذهاب الى سوريا والقتال هناك. حتى ان سعد الحريري ابلغ الرئيس سليمان وابلغ القيادة العسكرية قائلاً: انكم تسمحون "للشيعة" بالذهاب الى سوريا والقتال هناك، والوثائق موجودة عن وفاة الشبان  لدى فرع المعلومات، التي استقاها من مديرية الاحوال الشخصية. فلماذا تريدون منع غيرهم من نصرة اخوانهم ...في سوريا، حيث يتم ذبحهم هناك؟ على هذا الأساس تحرك العميد وسام الحسن وبدأ تزويد اصوليين وسلفيين في طرابلس خاصة، وفي الشمال، وجرت الخطة على تسهيل انتقالهم ليقاتلوا في سوريا، والخوف الكبير من ان ينتقل القتال ... في سوريا الى قتال ... في لبنان.

يقول سعد الحريري هذه المرة لن يكون هنالك 7 أيار، ولن يستطيع حزب الله منع الجيش من التدخل والسيطرة على بيروت، ويقول سعد الحريري في باريس لشخصية هامة التقاها اني اريد وحدة لبنان ولكن بعد ساعة واحدة من تحرك حزب الله وعدم قيام الجيش اللبناني بضبطه فاني سأوجّه نداء الى الضباط والرتباء والسنّة في الجيش اللبناني ليقدموا استقالاتهم، اضافة الى ان العماد عون سيطلب الأمر ذاته وربما وليد جنبلاط قد يطلب ذلك. ولكن أكد أنه هو كزعيم طائفي  سيطلب من 35% من الجيش اللبناني الاستقالة وفي اقرب الاحوال عدم تنفيذ اوامر قيادة الجيش اللبناني اذا لم يمنع حزب الله بوقف اي هجوم على مناطق....

هذا الكلام سمعه الرئيس الفرنسي هولاند وحضر اللقاء محام بارز ومترجم والمصدر إما المحامي او المترجم اللبناني ولكن «الديار» لا تستطيع كشف معلومات اكثر من ذلك.

في ضوء كل هذه المعلومات، وفي ضوء خطورة الاوضاع لا يمكنني السكوت كرئيس تحرير صحيفة عن تنبيه الشعب اللبناني وهو الشعب الذي تعذّب كثيراً من أن ينتبه الى خطورة الأوضاع، وان لا ينجرف مذهبياً، والسؤال هو لماذا لا يقوم رئيس الجمهورية فور عودته بدعوة مجلس الدفاع الاعلى الى اجتماع. وكان الرئيس سليمان قد قال لا حاجة لدعوة مجلس الدفاع الاعلى لان لا احداث خطيرة.

 

فنقول للرئيس سليمان، ان الاسباب الموجبة لاجتماع مجلس الدفاع الاعلى هي التالية:

1- اجتمع رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي مع المخابرات الاميركية ومعروف ان المخابرات الاميركية تدعم اسرائيل، فهل جرى اطلاعك على محضر الاجتماع، وعلى النتائج؟

2- يتم تجنيد شبان سلفيين واصوليين من اهل السنة واعطاؤهم اموالاً وسلاحاً للذهاب الى سوريا والقتال هناك، اضافة الى رسم حدود منطقة دولة اهل السنة في الشمال برعاية فرع المعلومات، وأنت كرئيس للجمهورية وقائد للجيش يمكنك معرفة ذلك خلال ساعات من الضباط المتقاعدين وخاصة في عكار.

3- بات واضحاً ان حزب الله يرسل عناصر يقاتلون في سوريا، ولكن ليس لدينا اي اثبات باستثناء ما جمعه فرع المعلومات من وثائق وفاة من الاحوال الشخصية عن استشهاد شبان "شيعة" ودفنهم في قراهم دون ان يكون هنالك حوادث واشتباكات ادّت الى مقتل هؤلاء الشبان.

4- ان الجيش اللبناني في خطر كبير في ظل تهديد سعد الحريري بأنه سيطلب استقالة كل الضباط والرتباء والجنود السنّة من الجيش، ما لم يقف الجيش في وجه حزب الله اذا تحرك بأي عمل عسكري ضد السنّة، وان 7 أيار لا يمكن أن يتكرر ويبقى الجيش موحداً.

5- ان الحكومة غير منتجة، وبالتالي فلا وزير الداخلية ولا وزير الدفاع يسيطران على الوضع، ومجلس الدفاع الاعلى له دور كبير في ظل وجود وزير الداخلية وفي ظل وجود وزير الدفاع ، اضافة الى دور وزير المالية في المجلس الاعلى، وهنا نصل الى أن الوزير الصفدي الـذي اعلن عدم ترشيحه للانتخابات، وهذا يعني ان مجلس الدفاع وعضوية وزير المال قد اصبح معطلاً على مستوى اشتراك وزير المال في مجلس الدفاع.

كل هذه الاسباب، كل الخطورة، كل المخطط الذي ارتبط به فرع المعلومات، كل الاعمال التي جرت ضد سوريا في عملية وهمية لنقل 20 قنبلة منها الى لبنان، واتهام مستشارة الرئيس الاسد بثينة شعبان وطلب محاكمة مسؤولين سوريين ما هو الا تخطيط اميركي بالتنسيق مع فرع المعلومات لاتهام سوريا بأنها دولة ارهابية. وقد حضّر وسام الحسن الملف كما طالبته المخابرات الاميركية، جلب القنابل، تصويرها، تسجيلها، تحليل اتصال هاتفي بين مستشارة الرئيس الاسد والوزير سماحة، وذلك كي يتم تقديم ملف كامل الى دول العالم ضد سوريا لمحاصرتها ومحاولة اسقاط النظام بسرعة ..

ان من نقل 40 الف صاروخ من سوريا الى لبنان لا يستطيع تأمين 20 قنبلة من حزب الله او من أي جهة الى ميشال سماحة، خاصة وان الـ40 الف صاروخ الذين هم سلاح المقاومة جاءت من سوريا ومن البحر واعترفت اسرائيل انه تم تهريب آلاف الصواريخ عبر البحر الى لبنان، فهل تكون المخابرات السورية عاجزة عن تأمين 20 قنبلة في لبنان؟

 

اخيراً اريد أن اسأل الرئيس رياض أبو غيدا، وهو صديق عزيز، اسألك يا حضرة الرئيس، كمواطن لبناني يرأس تحرير جريدة، ماذا عليّ أن أكتب للقرّاء وأشرح لهم أن العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات قام بتهريب الشاهد الأساسي ميلاد الكفوري الى خارج لبنان لاخفاء معالم عملية خطيرة هي عملية نقل القنابل.

اسألك أن ترشدني ماذا أكتب؟ وارشادك يأتيني من خلال ما سيكون نتائج استجوابك للعميد وسام الحسن، وما هو جواب العميد وسام الحسن عن تهريب ميلاد الكفوري؟

 

الديار

 

  • فريق ماسة
  • 2012-10-07
  • 10994
  • من الأرشيف

المخطط الصهيوني ظهر ...

لم يكن احد يتصور انه سيتم الانتقال من شعار لبنان أولاً الى مخطط صهيوني يقوده فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي برعاية اميركية – خليجية تحت اطار حلف الناتو والسيطرة على لبنان في ظل الحرب في سوريا، واحتمال سقوط النظام وفق ما تريد قوى الغرب والخليج واسرائيل اسرائيل تريد أمراً محدداً هو استمرار الحرب في سوريا ببطء كي يحصل تدمير سوريا تدميراً كاملاً على مدى سنتين اضافيتين، أما دول الخليج واميركا والناتو فاضافة الى دعم اسرائيل، فان هدفهم الاساسي هو فك التحالف السوري الايراني، وباتوا مقتنعين انه لا يمكن فك التحالف الا باسقاط الرئيس بشار الاسد، لذلك يجب اسقاط النظام، ومن اجل اسقاطه هنالك دولة هامة جغرافية على حدود سوريا، هذه الدولة اسمها لبنان، والآن بتنا نفهم كيف تم انشاء فرع المعلومات، على اساس انه فرع، ثم طالبوا بأن يصبح شعبة، كي تكون قدرته وصلاحياته اوسع، فامتنعت قيادة قوى الامن الداخلي ان تحوله الى شعبة، لكن فرع المعلومات اصبح اكبر من فرع واصبح اكبر من شعبة، واصبح حزباً سنياً واصبح تنظيماً امنياً مخابراتياً ونعتقد انه يخطط لاغتيالات قريبا ستظهر في لبنان، لانه يعتبر انه مثلما اتهم 8 آذار بالاغتيالات بعد استشهاد الرئيس الحريري، فان فرع المعلومات يجب ان يستعمل مجندين من أهل السنة للقيام باغتيالات في صفوف معارضين كي يستطيع تسريع المخطط الصهيوني – الاميركي.   فجأة وبشكل ظاهر ووقح، ومن خارج صلاحية قوى الامن الداخلي، يقوم رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي بطلب من مسؤول سعودي كبير، بجعل الجنرال باتريوس مدير المخابرات الاميركية، يستقبل العميد وسام الحسن ويبحث معه خطة مفصّلة عن الوضع في لبنان. قوى الامن الداخلي ليس لها علاقة بالسياسة الخارجية، ولا بالمخابرات الخارجية، وقانون قوى الامن الداخلي محدد، وما يقوم به وسام الحسن من اتصالات مع الدول هو مخالف للقانون، وهو من مسؤولية الامن العام ومسؤولية مدير المخابرات في الجيش، الا ان قوى الامن الداخلي عبر فرع المعلومات بدعم خليجي وبعد دراسة تفصيلية استمرت 5 اشهر توصلوا الى تحضير اجتماع العميد وسام الحسن مع الجنرال باتريوس من اجل ان يشنّ السنة في لبنان حربا على النظام السوري، ودعما لـ "الجيش  الحر "والمعارضة المسلحة. ويتذرع فرع المعلومات بأن لديه وثائق وفاة، حيث تم دفن شباب من حزب الله استشهدوا في سوريا ويزيد عددهم على 150، وبالتالي فليس من حق الجيش اللبناني منع المقاتلين من غير طائفة  من الذهاب الى سوريا والقتال هناك. حتى ان سعد الحريري ابلغ الرئيس سليمان وابلغ القيادة العسكرية قائلاً: انكم تسمحون "للشيعة" بالذهاب الى سوريا والقتال هناك، والوثائق موجودة عن وفاة الشبان  لدى فرع المعلومات، التي استقاها من مديرية الاحوال الشخصية. فلماذا تريدون منع غيرهم من نصرة اخوانهم ...في سوريا، حيث يتم ذبحهم هناك؟ على هذا الأساس تحرك العميد وسام الحسن وبدأ تزويد اصوليين وسلفيين في طرابلس خاصة، وفي الشمال، وجرت الخطة على تسهيل انتقالهم ليقاتلوا في سوريا، والخوف الكبير من ان ينتقل القتال ... في سوريا الى قتال ... في لبنان. يقول سعد الحريري هذه المرة لن يكون هنالك 7 أيار، ولن يستطيع حزب الله منع الجيش من التدخل والسيطرة على بيروت، ويقول سعد الحريري في باريس لشخصية هامة التقاها اني اريد وحدة لبنان ولكن بعد ساعة واحدة من تحرك حزب الله وعدم قيام الجيش اللبناني بضبطه فاني سأوجّه نداء الى الضباط والرتباء والسنّة في الجيش اللبناني ليقدموا استقالاتهم، اضافة الى ان العماد عون سيطلب الأمر ذاته وربما وليد جنبلاط قد يطلب ذلك. ولكن أكد أنه هو كزعيم طائفي  سيطلب من 35% من الجيش اللبناني الاستقالة وفي اقرب الاحوال عدم تنفيذ اوامر قيادة الجيش اللبناني اذا لم يمنع حزب الله بوقف اي هجوم على مناطق.... هذا الكلام سمعه الرئيس الفرنسي هولاند وحضر اللقاء محام بارز ومترجم والمصدر إما المحامي او المترجم اللبناني ولكن «الديار» لا تستطيع كشف معلومات اكثر من ذلك. في ضوء كل هذه المعلومات، وفي ضوء خطورة الاوضاع لا يمكنني السكوت كرئيس تحرير صحيفة عن تنبيه الشعب اللبناني وهو الشعب الذي تعذّب كثيراً من أن ينتبه الى خطورة الأوضاع، وان لا ينجرف مذهبياً، والسؤال هو لماذا لا يقوم رئيس الجمهورية فور عودته بدعوة مجلس الدفاع الاعلى الى اجتماع. وكان الرئيس سليمان قد قال لا حاجة لدعوة مجلس الدفاع الاعلى لان لا احداث خطيرة.   فنقول للرئيس سليمان، ان الاسباب الموجبة لاجتماع مجلس الدفاع الاعلى هي التالية: 1- اجتمع رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي مع المخابرات الاميركية ومعروف ان المخابرات الاميركية تدعم اسرائيل، فهل جرى اطلاعك على محضر الاجتماع، وعلى النتائج؟ 2- يتم تجنيد شبان سلفيين واصوليين من اهل السنة واعطاؤهم اموالاً وسلاحاً للذهاب الى سوريا والقتال هناك، اضافة الى رسم حدود منطقة دولة اهل السنة في الشمال برعاية فرع المعلومات، وأنت كرئيس للجمهورية وقائد للجيش يمكنك معرفة ذلك خلال ساعات من الضباط المتقاعدين وخاصة في عكار. 3- بات واضحاً ان حزب الله يرسل عناصر يقاتلون في سوريا، ولكن ليس لدينا اي اثبات باستثناء ما جمعه فرع المعلومات من وثائق وفاة من الاحوال الشخصية عن استشهاد شبان "شيعة" ودفنهم في قراهم دون ان يكون هنالك حوادث واشتباكات ادّت الى مقتل هؤلاء الشبان. 4- ان الجيش اللبناني في خطر كبير في ظل تهديد سعد الحريري بأنه سيطلب استقالة كل الضباط والرتباء والجنود السنّة من الجيش، ما لم يقف الجيش في وجه حزب الله اذا تحرك بأي عمل عسكري ضد السنّة، وان 7 أيار لا يمكن أن يتكرر ويبقى الجيش موحداً. 5- ان الحكومة غير منتجة، وبالتالي فلا وزير الداخلية ولا وزير الدفاع يسيطران على الوضع، ومجلس الدفاع الاعلى له دور كبير في ظل وجود وزير الداخلية وفي ظل وجود وزير الدفاع ، اضافة الى دور وزير المالية في المجلس الاعلى، وهنا نصل الى أن الوزير الصفدي الـذي اعلن عدم ترشيحه للانتخابات، وهذا يعني ان مجلس الدفاع وعضوية وزير المال قد اصبح معطلاً على مستوى اشتراك وزير المال في مجلس الدفاع. كل هذه الاسباب، كل الخطورة، كل المخطط الذي ارتبط به فرع المعلومات، كل الاعمال التي جرت ضد سوريا في عملية وهمية لنقل 20 قنبلة منها الى لبنان، واتهام مستشارة الرئيس الاسد بثينة شعبان وطلب محاكمة مسؤولين سوريين ما هو الا تخطيط اميركي بالتنسيق مع فرع المعلومات لاتهام سوريا بأنها دولة ارهابية. وقد حضّر وسام الحسن الملف كما طالبته المخابرات الاميركية، جلب القنابل، تصويرها، تسجيلها، تحليل اتصال هاتفي بين مستشارة الرئيس الاسد والوزير سماحة، وذلك كي يتم تقديم ملف كامل الى دول العالم ضد سوريا لمحاصرتها ومحاولة اسقاط النظام بسرعة .. ان من نقل 40 الف صاروخ من سوريا الى لبنان لا يستطيع تأمين 20 قنبلة من حزب الله او من أي جهة الى ميشال سماحة، خاصة وان الـ40 الف صاروخ الذين هم سلاح المقاومة جاءت من سوريا ومن البحر واعترفت اسرائيل انه تم تهريب آلاف الصواريخ عبر البحر الى لبنان، فهل تكون المخابرات السورية عاجزة عن تأمين 20 قنبلة في لبنان؟   اخيراً اريد أن اسأل الرئيس رياض أبو غيدا، وهو صديق عزيز، اسألك يا حضرة الرئيس، كمواطن لبناني يرأس تحرير جريدة، ماذا عليّ أن أكتب للقرّاء وأشرح لهم أن العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات قام بتهريب الشاهد الأساسي ميلاد الكفوري الى خارج لبنان لاخفاء معالم عملية خطيرة هي عملية نقل القنابل. اسألك أن ترشدني ماذا أكتب؟ وارشادك يأتيني من خلال ما سيكون نتائج استجوابك للعميد وسام الحسن، وما هو جواب العميد وسام الحسن عن تهريب ميلاد الكفوري؟   الديار  

المصدر : شارل ايوب \ الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة