ذكرت "الديار" ان "فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي ادخل اسم الوزيرة بثينة شعبان في قضية ميشال سماحة المتهم بنقل قنابل من سورية الى لبنان، وبات الهدف واضح، فرع المعلومات برئاسة العميد وسام الحسن يريد تشويه صورة الرئيس الاسد، وذلك من خلال ضرب صورة ميشال سماحة الذي كان مستشاراً للرئيس الاسد، وضرب صورة الوزيرة بثينة شعبان التي هي وزيرة في الحكومة السورية، وفي ذات الوقت مستشارة للرئيس بشار الاسد".

واضافت انه "يبدو ان فرع المعلومات الذي حصل على التنصّت الهاتفي بواسطة الغرفة السرية التي يقيمها فرع المعلومات وتتنصّت على اجهزة الخليوي والهواتف الثابتة، وهي مقامة في مخزن كبير تحت فرع المعلومات على مساحة الف متر، استعمل التنصّت الذي جرى بين الوزيرة بثينة شعبان وبين الوزير ميشال سماحة، وقام قسم التحليل في فرع المعلومات، بتحليل الاتصال الهاتفي وفق معايير عدائية لسورية، ووفق تفسير أمني يريده العميد وسام الحسن، لان اظهار مصداقية فرع المعلومات واظهار مصداقيته كرئيس الفرع، قام بالاستماع الى التسجيل الهاتفي وأعطى تحليلاً قدمه الى القضاء ليقول ان الوزيرة بثينة شعبان لها علاقة بنقل القنابل وهي على علم بهم. وقد تم استعمال ثلاث كلمات ليقول فرع المعلومات ان الوزيرة بثينة شعبان على علاقة بالموضوع. وأول كلمة هي ان شعبان قالت لسماحة ماذا عن الاغراض؟ والكلمة الثانية هي متى ستسافر رحلتك؟ والكلمة الثالثة ان علبة الشوكولا جاهزة".

واستند فرع المعلومات الى هذه الكلمات ليقدم تحليلاً الى القضاء، ويتهم الوزيرة بثينة شعبان بالضلوع في عملية نقل القنابل.

اضافت ان "الامور ستنكشف وقاضي التحقيق الأول سيضطلع على الامور ولكن لان وسام الحسن فقدَ مصداقيته مع فرع المعلومات قام بوضع اسماء كبيرة تؤدي الى زيادة صعوبة قاضي التحقيق لانه بات على قاضي التحقيق الاول الرئيس ابو غيدا طلب استدعاء اللواء علي مملوك، وهو مسؤول الامني القومي في سورية، وفق التقرير الاول الذي رفعه فرع المعلومات، والان امام قاضي التحقيق الاول اسم بثينة شعبان، وعليه ان يطلب استدعاءها الى لبنان. والعميد وسام الحسن يعلم تماماً ان وضع لبنان ووضع سورية لا يسمح بارسال طلب جلب واستدعاء ضد اللواء علي مملوك وضد الوزيرة بثينة شعبان لانهما شخصيتان كبيرتان في سورية والامر ليس بهذه البساطة".

  • فريق ماسة
  • 2012-10-06
  • 9730
  • من الأرشيف

الديار: اذا كان التنصّت ممنوع كيف حصل الحسن على التسجيل الصوتي لشعبان؟

ذكرت "الديار" ان "فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي ادخل اسم الوزيرة بثينة شعبان في قضية ميشال سماحة المتهم بنقل قنابل من سورية الى لبنان، وبات الهدف واضح، فرع المعلومات برئاسة العميد وسام الحسن يريد تشويه صورة الرئيس الاسد، وذلك من خلال ضرب صورة ميشال سماحة الذي كان مستشاراً للرئيس الاسد، وضرب صورة الوزيرة بثينة شعبان التي هي وزيرة في الحكومة السورية، وفي ذات الوقت مستشارة للرئيس بشار الاسد". واضافت انه "يبدو ان فرع المعلومات الذي حصل على التنصّت الهاتفي بواسطة الغرفة السرية التي يقيمها فرع المعلومات وتتنصّت على اجهزة الخليوي والهواتف الثابتة، وهي مقامة في مخزن كبير تحت فرع المعلومات على مساحة الف متر، استعمل التنصّت الذي جرى بين الوزيرة بثينة شعبان وبين الوزير ميشال سماحة، وقام قسم التحليل في فرع المعلومات، بتحليل الاتصال الهاتفي وفق معايير عدائية لسورية، ووفق تفسير أمني يريده العميد وسام الحسن، لان اظهار مصداقية فرع المعلومات واظهار مصداقيته كرئيس الفرع، قام بالاستماع الى التسجيل الهاتفي وأعطى تحليلاً قدمه الى القضاء ليقول ان الوزيرة بثينة شعبان لها علاقة بنقل القنابل وهي على علم بهم. وقد تم استعمال ثلاث كلمات ليقول فرع المعلومات ان الوزيرة بثينة شعبان على علاقة بالموضوع. وأول كلمة هي ان شعبان قالت لسماحة ماذا عن الاغراض؟ والكلمة الثانية هي متى ستسافر رحلتك؟ والكلمة الثالثة ان علبة الشوكولا جاهزة". واستند فرع المعلومات الى هذه الكلمات ليقدم تحليلاً الى القضاء، ويتهم الوزيرة بثينة شعبان بالضلوع في عملية نقل القنابل. اضافت ان "الامور ستنكشف وقاضي التحقيق الأول سيضطلع على الامور ولكن لان وسام الحسن فقدَ مصداقيته مع فرع المعلومات قام بوضع اسماء كبيرة تؤدي الى زيادة صعوبة قاضي التحقيق لانه بات على قاضي التحقيق الاول الرئيس ابو غيدا طلب استدعاء اللواء علي مملوك، وهو مسؤول الامني القومي في سورية، وفق التقرير الاول الذي رفعه فرع المعلومات، والان امام قاضي التحقيق الاول اسم بثينة شعبان، وعليه ان يطلب استدعاءها الى لبنان. والعميد وسام الحسن يعلم تماماً ان وضع لبنان ووضع سورية لا يسمح بارسال طلب جلب واستدعاء ضد اللواء علي مملوك وضد الوزيرة بثينة شعبان لانهما شخصيتان كبيرتان في سورية والامر ليس بهذه البساطة".

المصدر : الماسة السورية/ الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة