دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قمعت الشرطة البحرينية متظاهرين قرب العاصمة المنامة أمس الأول، ما أدى إلى وقوع جرحى، وذلك بعد تشييع شاب قتل الجمعة الماضي.
وقال شهود عيان ان مواجهات وقعت بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين في قرية صدد في ضواحي المنامة، أوقعت عددا من الجرحى. وأشاروا إلى أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين مستخدمة قنابل صوتية وطلقات من الرصاص الانشطاري.
وكانت جمعية «الوفاق» أعلنت أن قوات الأمن قتلت علي حسين نعمة (17 عاما) بعد استهدافه بشكل مباشر ومتعمد من مسافة قريبة بسلاح «الشوزن» المحرم دوليا، إلا أن وزارة الداخلية البحرينية قالت ان الشاب قتل بينما كانت الشرطة تدافع عن نفسها في مواجهة مهاجمين كانوا يستخدمون القنابل الحارقة والأسياخ الحديدية. ووصفت ما حدث بانه «هجوم إرهابي على دورية امن استهدف حياة أفراد الدورية».
وقال نشطاء معارضون ان محتجا في السادسة عشرة من عمره قتل في واقعة مماثلة منتصف آب الماضي حين أطلقت الشرطة أعيرة خرطوش خلال اشتباكات مع متظاهرين.
ويأتي مقتل الشاب بعد يوم من اختيار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة البحرين ممثلا لقارة آسيا في لجنته الاستشارية.
وذكرت «الوفاق» على موقعها على الانترنت إن المعارضة أقامت تجمعا جماهيريا في «ساحة الحرية» غرب المنامة أمس الأول، تحت عنوان «جنيف مجدداً.. إدانة للسلطة».
وقال نائب الأمين العام لجمعية «التجمع الوحدوي الديموقراطي» وعضو الوفد الأهلي البحريني لجنيف حسن المرزوق ان «السلطة كذبت في جنيف وتحدثت عن انتصار واهم في حين أن الدول ومجلس حقوق الإنسان أدانتها إلى جانب المنظمات الحقوقية في انتهاكها حقوق الإنسان»، مؤكداً أن «شعب البحرين لن يتراجع ما لم يتخلص من الدكتاتورية وننعم بالمملكة الدستورية».
وقال نائب الأمين العام لجمعية «وعد» وعضو الوفد الأهلي البحريني لجنيف رضي الموسوي ان «الخائن ليس من ذهب لجنيف للدفاع عن مظالم شعب البحرين وإنما الخائن الأكبر من أصدر الأمر بإطلاق رصاص الشوزن على جسد الشهيد علي حسين نعمة الذي شيع بروح ثورية لا تهاب قمع وبطش السلطة».
الى ذلك، افاد محامون ان محكمة الاستئناف البحرينية قررت امس تخفيض احكام السجن بحق 3 لاعبين في المنتخب البحريني لكرة اليد، اذ قضت بحبسهم سنة واحدة بعد ان عاقبتهم محكمة عسكرية العام الماضي بالسجن مدة 15 عاما. وكان الرياضيون الثلاثة ضمن مجموعة من 32 شخصا اتهمتهم السلطات بإحراق مزرعة خاصة تقع بقرية كرزكان تعود ملكيتها لاحد افراد اسرة آل خليفة، وذلك اثناء حركة الاحتجاجات التي شهدتها البحرين العام الماضي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة