بدأ دبلوماسي أردني عين حديثا في إسرائيل وبوقت مبكر بالتعرض لضغوط مزدوجة من عشيرته أولا ومن وزارة الخارجية ثانيا بعد إختياره سفيرا في تل أبيب.

وقالت مصادر في الخارجية الأردنية أن السفير الأردني المعين حديثا في إسرائيل بعد طول إنقطاع وليد عبيدات يتعرض لإحراج شديد جراء إعلان عشيرته عبر وسائل الإعلام بأنها لن توافق على وظيفته الجديدة وستتبرأ منه عشائريا إذا مارس مهام عمله الجديد

وتقدر أوساط في الخارجية تحدثت لـ(القدس العربي) بأن خضوع السفير الجديد وليد عبيدات إلى ضغوط عشيرته يعني حصول تقليد غير مسبوق في التمرد على قرارات إدارية وبيروقراطية وهو إختبار غير مسبوق لصلابة الإنتماء للإدارة الرسمية مقابل الخضوع للموقف العشائري خصوصا إذا كان قوميا ووطنيا.

وحصل الجدل في هذا الموضوع بعدما أعلنت أعرض وأكبر وأهم عشيرة في منطقة شمال الأردن أنها ترفض السماح لأحد أبنائها بتولي مهام منصبه الجديد سفيرا للمملكة الأردنية الهاشمية في إسرائيل.

وقالت عشيرة العبيدات التي تعتبر الأكبر عددا والأكثر نفوذا في مناطق وقرى شمالي المملكة أنها ستعلن البراءة من إبنها السفير في وزارة الخارجية وليد العبيدات في حال وافق فعلا على تنسيب الوزارة بتعيينه سفيرا في تل أبيب.

وجاء هذا الإعلان النادر والأول من نوعه عمليا بعد إجتماع حاشد لشخصيات قيادية وزعامات عشائرية في هذه العشيرة التي يمثلها أيضا في حراك المعارضة والشارع الأردني رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.

و

  • فريق ماسة
  • 2012-09-30
  • 12837
  • من الأرشيف

أكبر عشيرة شمال الأردن ترفض تعيين أحد أولادها سفيرا في إسرائيل والدبلوماسية في مأزق محرج

 بدأ دبلوماسي أردني عين حديثا في إسرائيل وبوقت مبكر بالتعرض لضغوط مزدوجة من عشيرته أولا ومن وزارة الخارجية ثانيا بعد إختياره سفيرا في تل أبيب. وقالت مصادر في الخارجية الأردنية أن السفير الأردني المعين حديثا في إسرائيل بعد طول إنقطاع وليد عبيدات يتعرض لإحراج شديد جراء إعلان عشيرته عبر وسائل الإعلام بأنها لن توافق على وظيفته الجديدة وستتبرأ منه عشائريا إذا مارس مهام عمله الجديد وتقدر أوساط في الخارجية تحدثت لـ(القدس العربي) بأن خضوع السفير الجديد وليد عبيدات إلى ضغوط عشيرته يعني حصول تقليد غير مسبوق في التمرد على قرارات إدارية وبيروقراطية وهو إختبار غير مسبوق لصلابة الإنتماء للإدارة الرسمية مقابل الخضوع للموقف العشائري خصوصا إذا كان قوميا ووطنيا. وحصل الجدل في هذا الموضوع بعدما أعلنت أعرض وأكبر وأهم عشيرة في منطقة شمال الأردن أنها ترفض السماح لأحد أبنائها بتولي مهام منصبه الجديد سفيرا للمملكة الأردنية الهاشمية في إسرائيل. وقالت عشيرة العبيدات التي تعتبر الأكبر عددا والأكثر نفوذا في مناطق وقرى شمالي المملكة أنها ستعلن البراءة من إبنها السفير في وزارة الخارجية وليد العبيدات في حال وافق فعلا على تنسيب الوزارة بتعيينه سفيرا في تل أبيب. وجاء هذا الإعلان النادر والأول من نوعه عمليا بعد إجتماع حاشد لشخصيات قيادية وزعامات عشائرية في هذه العشيرة التي يمثلها أيضا في حراك المعارضة والشارع الأردني رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات. و

المصدر : القدس العربي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة