أطلق ناشطون تونسيون تنظيما سياسيا جديدا يحمل اسم /حركة أنصار المقاومة/ للتصدى للمؤامرات التى تستهدف سورية وإيران و نهج المقاومة فى لبنان وفلسطين.

وقال بيان تمهيدى أصدره التنظيم ونقلته وكالة يوبى اى أن تأسيس التنظيم يأتى في ظل المتغيرات الحاصلة في تونس وفي الوطن العربى ونتائجها التى تم توظيفها لمصلحة المشروع الصهيوأميركي في المنطقة بدعم من النظام الرسمي العربي00بهدف السيطرة على مقدرات الأمة وإضعافها وتثبيت أمن الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة من خلال محاولة إنهاء الدور الممانع لسورية وايران ودور المقاومة فى فلسطين ولبنان.

وأشارالبيان إلى أن تأسيس الحركة يأتى في ظل ما يحصل في تونس من انحراف الحكومة عن أهداف شعبها وثوابته التاريخية المنحازة لفلسطين ووحدة الأمة العربية والإسلامية ومناهضة الاستعمار والصهيونية والهيمنة الأميركية.

وشدد البيان على ضرورة مناصرة سورية الممانعة وحاضنة المقاومة فى دفاعها عن نفسها فى وجه الحرب الأميركية والصهيونية والرجعية العربية المعلنة ضدها ودعم ومساندة الجيش العربي السوري /المناضل/ ضد الاستعمار الغربى والصهيونى وحلفائه من النظام الرسمى العربى والحركات الإسلامية التكفيرية والوهابية الرجعية.

كما أكد البيان دعم التنظيم للمقاومة الوطنية اللبنانية وأنصارها المدافعين والحاضنين لمشروعها المقاوم وانحيازه المبدئى لدور ايران فى التصدى للصهيونية والهيمنة الأميركية في المنطقة ودفاعها عن فلسطين المحتلة والمقدسات الإسلامية.

وحذر البيان من أن مايسمى بـ/الربيع العربى /رسخ القهر الاقتصادي والاجتماعي ودجن نخب المنطقة فى تبعية لأميركا وبدعم منها ومن حلفائها حكام شبه الجزيرة العربية إعلاميا وماليا سعيا منها إلى تدجين الشعب العربى ودفعه إلى الانخراط فى المشروع الصهيوأميركى والرجعى العربي.

ودعا البيان الشعب العربى إلى اليقظة والتنبه إلى أنه تم السطو على منطقة شمال أفريقيا و أخضعت حكوماتها الناشئة للانخراط فى المشروع الصهيوأمريكي بعد أن أسقطت من مشروعها مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيونى وتحرير فلسطين والقدس والمسجد الاقصى وتمسكت بمعاهدة الاستسلام للكيان الصهيوني كامب ديفيد والتفريط فى الاراضى المحتلة.

وأوضح البيان أن التنظيم هو فصيل سياسي تحت التأسيس من طرف نخبة من أبناء الشعب التونسى وبعض الأحزاب السياسية الثابتة على الإيمان بأن المقاومة هي الأسلوب الوحيد لتحرير المقدسات والأوطان والانسان أينما كان.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-25
  • 5200
  • من الأرشيف

التونسيون الشرفاء يطلقون تنظيما سياسيا جديدا باسم /حركة أنصار المقاومة/ للتصدى للمؤامرات التى تستهدف سورية

أطلق ناشطون تونسيون تنظيما سياسيا جديدا يحمل اسم /حركة أنصار المقاومة/ للتصدى للمؤامرات التى تستهدف سورية وإيران و نهج المقاومة فى لبنان وفلسطين. وقال بيان تمهيدى أصدره التنظيم ونقلته وكالة يوبى اى أن تأسيس التنظيم يأتى في ظل المتغيرات الحاصلة في تونس وفي الوطن العربى ونتائجها التى تم توظيفها لمصلحة المشروع الصهيوأميركي في المنطقة بدعم من النظام الرسمي العربي00بهدف السيطرة على مقدرات الأمة وإضعافها وتثبيت أمن الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة من خلال محاولة إنهاء الدور الممانع لسورية وايران ودور المقاومة فى فلسطين ولبنان. وأشارالبيان إلى أن تأسيس الحركة يأتى في ظل ما يحصل في تونس من انحراف الحكومة عن أهداف شعبها وثوابته التاريخية المنحازة لفلسطين ووحدة الأمة العربية والإسلامية ومناهضة الاستعمار والصهيونية والهيمنة الأميركية. وشدد البيان على ضرورة مناصرة سورية الممانعة وحاضنة المقاومة فى دفاعها عن نفسها فى وجه الحرب الأميركية والصهيونية والرجعية العربية المعلنة ضدها ودعم ومساندة الجيش العربي السوري /المناضل/ ضد الاستعمار الغربى والصهيونى وحلفائه من النظام الرسمى العربى والحركات الإسلامية التكفيرية والوهابية الرجعية. كما أكد البيان دعم التنظيم للمقاومة الوطنية اللبنانية وأنصارها المدافعين والحاضنين لمشروعها المقاوم وانحيازه المبدئى لدور ايران فى التصدى للصهيونية والهيمنة الأميركية في المنطقة ودفاعها عن فلسطين المحتلة والمقدسات الإسلامية. وحذر البيان من أن مايسمى بـ/الربيع العربى /رسخ القهر الاقتصادي والاجتماعي ودجن نخب المنطقة فى تبعية لأميركا وبدعم منها ومن حلفائها حكام شبه الجزيرة العربية إعلاميا وماليا سعيا منها إلى تدجين الشعب العربى ودفعه إلى الانخراط فى المشروع الصهيوأميركى والرجعى العربي. ودعا البيان الشعب العربى إلى اليقظة والتنبه إلى أنه تم السطو على منطقة شمال أفريقيا و أخضعت حكوماتها الناشئة للانخراط فى المشروع الصهيوأمريكي بعد أن أسقطت من مشروعها مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيونى وتحرير فلسطين والقدس والمسجد الاقصى وتمسكت بمعاهدة الاستسلام للكيان الصهيوني كامب ديفيد والتفريط فى الاراضى المحتلة. وأوضح البيان أن التنظيم هو فصيل سياسي تحت التأسيس من طرف نخبة من أبناء الشعب التونسى وبعض الأحزاب السياسية الثابتة على الإيمان بأن المقاومة هي الأسلوب الوحيد لتحرير المقدسات والأوطان والانسان أينما كان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة