تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد المستشار عادل قورة، رئيس لجنة تقصى الحقائق لثورة 25 يناير، ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وخالد مشعل سكرتير عام حركة حماس، وإسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة يتهمهم فيه بالتواطؤ مع جهات خارجية بالاعتداء على المتظاهرين وقتلهم وفتح السجون أثناء ثورة 25 يناير.

قال البلاغ رقم 3566 لسنة 2012 بلاغات النائب العام إن وزارة الداخلية وحركة حماس اشتركا كل بطريقته الخاصة فى فتح السجون، خصوصًا المرج وأبو زعبل ووادى النطرون، الذى حبس فيه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وعصام العريان، لم تطلق به رصاصة واحدة، على حد ما جاء بالبلاغ.

وأضاف البلاغ أن كل ما ورد على لسان المستشار عادل قورة، رئيس لجنة تقصى الحقائق، يكشف جرائم الاعتداء على متظاهرين سلميين وقتلهم وفتح السجون وقتل من بها وتهريب لآخرين، يعتبر اعتداء سافر على الأمن القومى المصرى، وجرائم قتل عمدى بأيدى جهات خارجية بالاشتراك والتواطؤ مع جهات بالداخل وإظهارها بالتحقيقات وكشف جميع الحقائق كاملة أمام جهات التحقيق وتقديم المتهمين الحقيقيين فى قتل المتظاهرين وفتح السجون وتهريب عناصر، وبقصور من جانب رئيس المخابرات المصرية السابق، الذى أدى تقاعسه إلى ضرب الاستقرار والأمن القومى، وذلك عن طريق قيام المعروض ضدهم بتهريب وقتل مصريين فى السجون وميادين عامة.

  • فريق ماسة
  • 2012-09-24
  • 3642
  • من الأرشيف

خالد مشعل و إسماعيل هنية متهمين بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير بمصر

تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد المستشار عادل قورة، رئيس لجنة تقصى الحقائق لثورة 25 يناير، ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وخالد مشعل سكرتير عام حركة حماس، وإسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة يتهمهم فيه بالتواطؤ مع جهات خارجية بالاعتداء على المتظاهرين وقتلهم وفتح السجون أثناء ثورة 25 يناير. قال البلاغ رقم 3566 لسنة 2012 بلاغات النائب العام إن وزارة الداخلية وحركة حماس اشتركا كل بطريقته الخاصة فى فتح السجون، خصوصًا المرج وأبو زعبل ووادى النطرون، الذى حبس فيه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وعصام العريان، لم تطلق به رصاصة واحدة، على حد ما جاء بالبلاغ. وأضاف البلاغ أن كل ما ورد على لسان المستشار عادل قورة، رئيس لجنة تقصى الحقائق، يكشف جرائم الاعتداء على متظاهرين سلميين وقتلهم وفتح السجون وقتل من بها وتهريب لآخرين، يعتبر اعتداء سافر على الأمن القومى المصرى، وجرائم قتل عمدى بأيدى جهات خارجية بالاشتراك والتواطؤ مع جهات بالداخل وإظهارها بالتحقيقات وكشف جميع الحقائق كاملة أمام جهات التحقيق وتقديم المتهمين الحقيقيين فى قتل المتظاهرين وفتح السجون وتهريب عناصر، وبقصور من جانب رئيس المخابرات المصرية السابق، الذى أدى تقاعسه إلى ضرب الاستقرار والأمن القومى، وذلك عن طريق قيام المعروض ضدهم بتهريب وقتل مصريين فى السجون وميادين عامة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة