أشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى أن "الحكومة السورية لا تستخدم لفظ انتقال السلطة، وإنما تهتم بإقامة حوار وطني شامل لجميع السوريين برعاية القيادة السورية، ومدعوم من الشعب السوري".

وأشار المقداد في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى ان "الحكومة السورية تفتح الطريق أمام الحوار مع المعارضة"، مضيفا "ليس هناك انتقال للسلطة في سورية بل نهتم بحوار يشمل الجميع تحت رعاية القيادة في سوريا".

وأكد المقداد أن "دول الخليج وتركيا ترسل جميع إرهابيي العالم إلى سوريا بما في ذلك تنظيم القاعدة"، مطالبا "وضع هذه الدول على قوائم الدول الداعمة للإرهاب في العالم".

وأوضح المسؤول أن "السلطات السورية غير مسؤولة عن قصف المدن السورية، وإنما الجماعات الإرهابية هي المسؤولة عن ذلك". ولفت في هذا السياق الى أنه "عندما كانت فرق مراقبي الأمم المتحدة تمارس مهمتها في سورية، تمكنت هذه الجماعات الإرهابية من اختراق كل من مدينتي دمشق وحلب".

وأكد المقداد أن "استقالة المبعوث الأممي العربي السابق إلى سوريا كوفي أنان جاءت بعدما لم يجد أي دعم من قبل العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ولاسيما من قبل الدول العربية التي لم تكن لديها رغبة لإنجاح مهمته".

  • فريق ماسة
  • 2012-09-24
  • 6958
  • من الأرشيف

فيصل المقداد: لوضع دول الخليج وتركيا على قوائم الدول الداعمة للإرهاب

أشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى أن "الحكومة السورية لا تستخدم لفظ انتقال السلطة، وإنما تهتم بإقامة حوار وطني شامل لجميع السوريين برعاية القيادة السورية، ومدعوم من الشعب السوري". وأشار المقداد في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى ان "الحكومة السورية تفتح الطريق أمام الحوار مع المعارضة"، مضيفا "ليس هناك انتقال للسلطة في سورية بل نهتم بحوار يشمل الجميع تحت رعاية القيادة في سوريا". وأكد المقداد أن "دول الخليج وتركيا ترسل جميع إرهابيي العالم إلى سوريا بما في ذلك تنظيم القاعدة"، مطالبا "وضع هذه الدول على قوائم الدول الداعمة للإرهاب في العالم". وأوضح المسؤول أن "السلطات السورية غير مسؤولة عن قصف المدن السورية، وإنما الجماعات الإرهابية هي المسؤولة عن ذلك". ولفت في هذا السياق الى أنه "عندما كانت فرق مراقبي الأمم المتحدة تمارس مهمتها في سورية، تمكنت هذه الجماعات الإرهابية من اختراق كل من مدينتي دمشق وحلب". وأكد المقداد أن "استقالة المبعوث الأممي العربي السابق إلى سوريا كوفي أنان جاءت بعدما لم يجد أي دعم من قبل العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ولاسيما من قبل الدول العربية التي لم تكن لديها رغبة لإنجاح مهمته".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة