اعتبر حمد بن خليفة آل ثاني في كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة أن العالم العربي يعيش تجربة شديدة الصعوبة منذرة بالمخاطر ومبشرة في الامال في الوقت نفسه وهي في الواقع محاولة تصحيح كبرى، وتجربة ذات خصوصية غير مسبوقة على طول التاريخ الانساني"، مشيرا الى ان "التجربة العربية في الانتقال فريدة في مناخها وحركة مسيرتها، والاحداث في العالم العربي".

وقال: "نتذكر ان التجربة السياسية والاجتماعية الاميركية خرجت من حرب اهلية خاضتها واوروبا خاضت حروبا عالمية طاحنة حتى حققت الوحدة وفي التجارب الاسيوية كذلك".

وطمأن حمد كل من يهمه حاضر عالمنا ان من يجري عندنا طبيعي وتاريخي ومن غير المعقول ان يتصور احد لان حرية الشعوب تتحقق من دون ان يطلبها احد والديكتاتورية لا تتراجع بمجرد رؤية طلائع الثورة بل تحتاج الى مقاومة حقيقية حتى تزول، معتبرا ان "الاحتلال لا يذهب الا بالتمسك بالمقاومة"وفق تعبيره.

وراى ان استخدام قوة السلاح واذكاء بحور جعل عملية الانتقال عملية محفوفة بالاخطار ومهددة من كل ناحية، مطالبا الامم المتحدة بتشجيع يؤكد حق عالمنا العربي في مواصلة تحقيق طموحاته في عالم جديد تحكمه علوم. وتمنى ان يصدر عن التجمع العالمي موقف متعاطف مع ما يحصل في العالم العربي وتناضل بجد من اجل نيل حريتاها وصولا الى غد افضل.

واعتبر ان " الوضع في سوريا بلغ مراحل لا تحتمل وقال: "نرى ان تدخل الدول العربية سياسيا وعسكريا لوقف العنف وضمان انتقال السلطة هو الحل على غرار ما حصل حين تدخلت قوات الردع العربية في لبنان في سبعينيات القرن الماضي وكانت خطوة ناجحة"، مطالبا بتقديم كافة اشكال الدعم لهذا الشعب حتى تتحقق مطالبه المشروعة وفق تعبير القطري حمد بن خليفة آل ثاني .

  • فريق ماسة
  • 2012-09-24
  • 4988
  • من الأرشيف

أمير قطر..... لتدخل عسكري عربي في سورية أمام عجز المجتمع الدولي!

اعتبر حمد بن خليفة آل ثاني في كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة أن العالم العربي يعيش تجربة شديدة الصعوبة منذرة بالمخاطر ومبشرة في الامال في الوقت نفسه وهي في الواقع محاولة تصحيح كبرى، وتجربة ذات خصوصية غير مسبوقة على طول التاريخ الانساني"، مشيرا الى ان "التجربة العربية في الانتقال فريدة في مناخها وحركة مسيرتها، والاحداث في العالم العربي". وقال: "نتذكر ان التجربة السياسية والاجتماعية الاميركية خرجت من حرب اهلية خاضتها واوروبا خاضت حروبا عالمية طاحنة حتى حققت الوحدة وفي التجارب الاسيوية كذلك". وطمأن حمد كل من يهمه حاضر عالمنا ان من يجري عندنا طبيعي وتاريخي ومن غير المعقول ان يتصور احد لان حرية الشعوب تتحقق من دون ان يطلبها احد والديكتاتورية لا تتراجع بمجرد رؤية طلائع الثورة بل تحتاج الى مقاومة حقيقية حتى تزول، معتبرا ان "الاحتلال لا يذهب الا بالتمسك بالمقاومة"وفق تعبيره. وراى ان استخدام قوة السلاح واذكاء بحور جعل عملية الانتقال عملية محفوفة بالاخطار ومهددة من كل ناحية، مطالبا الامم المتحدة بتشجيع يؤكد حق عالمنا العربي في مواصلة تحقيق طموحاته في عالم جديد تحكمه علوم. وتمنى ان يصدر عن التجمع العالمي موقف متعاطف مع ما يحصل في العالم العربي وتناضل بجد من اجل نيل حريتاها وصولا الى غد افضل. واعتبر ان " الوضع في سوريا بلغ مراحل لا تحتمل وقال: "نرى ان تدخل الدول العربية سياسيا وعسكريا لوقف العنف وضمان انتقال السلطة هو الحل على غرار ما حصل حين تدخلت قوات الردع العربية في لبنان في سبعينيات القرن الماضي وكانت خطوة ناجحة"، مطالبا بتقديم كافة اشكال الدعم لهذا الشعب حتى تتحقق مطالبه المشروعة وفق تعبير القطري حمد بن خليفة آل ثاني .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة